(
النبي (ص) يلعن بني أمية وقريش
والعرب )
عدد الروايات : (
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب العون بالمدد الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
2899 - حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : ابن أبي عدي ، وسهل بن يوسف ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس (ر) : أن النبي (ص) أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي (ص) بسبعين من الأنصار ، قال أنس : كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم ، فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان ، قال قتادة : وحدثنا : أنس أنهم قرءوا بهم قرآنا ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ، ثم رفع ذلك بعد.
صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
677 - وحدثنا : عمرو الناقد ، حدثنا : الأسود بن عامر ، أخبرنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله ، وحدثنا : عمرو الناقد ، حدثنا : الأسود بن عامر ، أخبرنا : شعبة ، عن موسى بن أنس ، عن أنس ، عن النبي (ص) بنحوه.
صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
677 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : عبد الرحمن ، حدثنا : هشام ، عن قتادة ، عن أنس : أن رسول الله (ص) قنت شهرا يدعو على أحياء من أحياء العرب ، ثم تركه.
أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل أول مسند الكوفيين - حديث عمرو بن عبسة (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 387 )
- حدثنا : أبو المغيرة ، حدثنا : صفوان بن عمرو ، حدثني : شريح بن عبيد ، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي ، عن عمرو بن عبسة السلمي ، قال : كان رسول الله (ص) يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري ، فقال له رسول الله (ص) : أنا أفرس بالخيل منك ، فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك ، فقال له النبي (ص) : وكيف ذاك ، قال : خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد ، فقال رسول الله (ص) : كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، وقبيلة خير من قبيلة ، وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة ، ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم ، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين ، ثم قال : عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ، ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ، ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول ، قال : قال أبو المغيرة : قال صفوان : حمير حمير خير من آكلها ، قال : من مضى خير ممن بقي.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - ذكر فضيلة أسلم وعفار ومزينة وغيرهم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 81 )
7062 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ : ابن وهب ، أخبرني : معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي ، عن عمرو بن عبسة السلمي (ر) ، قال : كان رسول الله (ص) يعرض الخيل وعنده عيينة بن بدر الفزاري ، فقال رسول الله (ص) : أنا أعلم بالخيل منك ، فقال عيينة : وأنا أعلم بالرجال منك ، فقال رسول الله (ص) : فمن خير الرجال ، قال : رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ، ورماحهم على مناسج خيولهم من رجال نجد ، فقال رسول الله (ص) : كذبت بل خير رجال اليمن ، والإيمان يمان إلى لخم وجذام ومأكول حمير خير من أكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، والله ما أبالي لو هلك الحارثان جميعا ، لعن الله الملوك الأربعة جمدا ، ومخوسا ، وأبضعة ، وأختهم العمردة ، ثم قال : أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم ، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين مرتين ، ثم قال : لعن الله تميم بن مرة خمسا وبكر بن وائل سبعا ، ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس وملادس ، ثم قال : عصية عصت الله ورسوله عبد قيس ، وجعدة ، وعصمة ، ثم قال : أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوزان عند يوم القيامة ، ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب ، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ، هذا حديث غريب المتن صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الإيمان - باب منه في المنافقينالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
437 - وعن سفينة : أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ، ورجالة ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في قبائل العرب الجزء : ( 10 ) - رقم الحديث : ( 44 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
16549 - .... لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة ، ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا فلعنتهم ، وأمرني أن أصلي عليهم مرتين فصليت عليهم مرتين.
النسائي - سنن النسائي - كتاب التطبيق - باب اللعن في القنوتالجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
1077 - أخبرنا : محمد بن المثنى ، قال : حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ح وهشام ، عن قتادة ، عن أنس : أن رسول الله (ص) قنت شهرا ، قال شعبة : لعن رجالا ، وقال هشام يدعو على أحياء من أحياء العرب ، ثم تركه بعد الركوع ، هذا قول هشام وقال : شعبة ، عن قتادة ، عن أنس : أن النبي (ص) قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان ولحيان.
البزار - مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار مسند سفينة مولى رسول الله (ص) رضي الله عنه ما أسند سفينة ، عن النبي (ص) الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 286 )
3839 - حدثنا : السكن بن سعيد ، قال : نا : عبد الصمد ، قال : نا : أبي ، وحدثنا : حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة (ر) : أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب.
الطبري - تاريخ الطبريسنه ثلاث وثمانين ومائتين - ذكر كتاب المعتضد في شان بني أميه الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 57 / 58 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ... . وكان ممن عانده ونابذه ، وكذبه وحاربه من عشيرته ، العدد الأكثر ، والسواد الأعظم ، يتلقونه بالتكذيب والتثريب ، ويقصدونه بالأذية والتخويف ، ويبادونه بالعداوة ، وينصبون له المحاربة ، ويصدون عنه من قصده ، وينالون بالتعذيب من اتبعه واشدهم في ذلك عداوة واعظمهم له مخالفه ، واولهم في كل حرب ومناصبه ، لا يرفع على الإسلام رايه الا كان صاحبها وقائدها ورئيسها ، في كل مواطن الحرب ، من بدر واحد والخندق والفتح ، أبو سفيان بن حرب وأشياعه من بني أمية ، الملعونين في كتاب الله ، ثم الملعونين على لسان رسول الله في عدة مواطن ، وعدة مواضع ، لماضي علم الله فيهم وفي أمرهم ، ونفاقهم وكفر أحلامهم ، فحارب مجاهدا ، ودافع مكابدا ، وأقام منابذا حتى قهره السيف ، وعلا أمر الله وهم كارهون ، فقتول بالإسلام غير منطو عليه ، وأسر الكفر غير مقلع عنه ، فعرفه بذلك رسول الله (ص) والمسلمون ، وميز له المؤلفة قلوبهم ، فقبله و ولده على علم منه ، فمما لعنهم الله به على لسان نبيه (ص) ، وأنزل به كتابا قوله : { وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ( الإسراء : 60 ) } ولا اختلاف بين أحد أنه أراد بها بني أمية .... ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاويه يقود به ويزيد ابنه يسوق به : لعن الله القائد والراكب والسائق ، ومنه ما يرويه الرواه من قوله : يا بني عبد مناف تلقفوها تلقف الكره ، فما هناك جنه ولا نار وهذا كفر صراح يلحقه به اللعنه من الله ....
الطبري - تاريخ الطبريسنه ثلاث وثمانين ومائتين - ذكر كتاب المعتضد في شان بني أميه الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... اللهم العن أبا سفيان بن حرب ، ومعاوية ابنه ، ويزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم وولده ، اللهم العن أئمة الكفر ، وقادة الضلالة ، وأعداء الدين ، ومجاهدي الرسول ، ومغيري الأحكام ، ومبدلي الكتاب ، وسفاكي الدم الحرام ، اللهم انا نتبرأ إليك من موالاه اعدائك ، ومن الاغماض لأهل معصيتك ....
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشرالفصل السادس التاريخ الإسلامي - أحمد المعتضد بالله الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ورأى النبي (ص) أبا سفيان مقبلا ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به ، فقال : لعن الله القائد والراكب والسائق ، وقد روى : أن أبا سفيان ، قال : يا بني عبد مناف تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار.
ابن مزاحم المنقري - وقعة صفينالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 217 / 218 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... نصر ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية ، فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالأقيعس ، فقال ابن البراء لأبيه : من الأقيعس ، قال : معاوية.
ابن مزاحم المنقري - وقعة صفينالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 220 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبي سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر اليهم رسول الله (ص) ، قال : اللهم العن القائد والسائق والراكب ، قلنا : أنت سمعت رسول الله (ص) ، قال : نعم والا فصمتا أذناي ، كما عميتا عيناي.
|