( روايات تدعي بأن لله عز وجل دار يسكنه والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 6 )
صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب : قول الله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ @ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) ( القيامة : 22 - 23 ) } الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] . 7440 - وقال حجاج بن منهال ، حدثنا : همام بن يحيى ، حدثنا : قتادة ، عن أنس (ر) : أن النبي (ص) قال : .... فاستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة.
- .... قال قتادة : وسمعته أيضا ، يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود الثانية فاستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة.
- .... قال قتادة : وسمعته ، يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود الثالثة فاستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ....
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 185 > 188 ) . 13562 - حدثنا : عفان ، حدثنا : همام ، حدثنا : قتادة ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) ، قال : يحبس المؤمنون يوم القيامة فيهتمون لذلك ، فيقولون : لو استشفعنا على ربنا عز وجل فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم ، فيقولون : أنت أبونا خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء فاشفع لنا إلى ربك ، قال : فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب أكله من الشجرة ، وقد نهي عنها ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض ، قال : فيأتون نوحا ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته سؤاله الله عز وجل بغير علم ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن عز وجل فيأتون إبراهيم ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب ثلاث كذبات كذبهن ، قوله : { إِنِّي سَقِيمٌ ( الصافات : 89 ) } ، وقوله : { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ( الأنبياء : 63 ) } وأتى على جبار مترف ومعه امرأته ، فقال : أخبريه أني أخوك فإني مخبره أنك أختي ولكن ائتوا موسى عبدا كلمه الله تكليما وأعطاه التوراة ، قال : فيأتون موسى ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله الرجل ، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه فيأتون عيسى ، فيقول : لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عبد الله ورسوله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال : فيأتوني فاستأذن على ربي عز وجل في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع رأسك يا محمد ، وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأحمد ربي عز وجل بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة وسمعته ، يقول : فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم استأذن على ربي عز وجل الثانية فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع رأسك محمد ، وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي وأحمد ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، قال همام : وأيضا سمعته ، يقول : فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة ، قال : ثم استأذن على ربي عز وجل الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعط فأرفع رأسي فأحمد ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ، قال همام : وسمعته ، يقول : فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة فلا يبقى في النار الا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود ، ثم تلا قتادة : { عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ( الإسراء : 79 ) } قال : هو المقام المحمود الذي وعد الله عز وجل نبيه (ص).
ابن أبي عاصم - السنة - باب الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 373 )
804 - حدثنا : هدبة بن خالد ، ثنا : همام ، ثنا : قتادة ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) ، قال : يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهمون بذلك ، فيقولون : لو استشفعنا على ربنا عز وجل ، فيريحنا من مقامنا هذا ، فيأتون آدم (ص) ، فيقولون : أنت أبونا خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مقامنا هذا ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب : أكله الشجرة ، وقد نهاه الله عنها ، ولكن ائتوا نوحا (ص) ، فانه أول نبي أرسله الله تبارك وتعالى ، فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب بسؤاله ربه بغير علم ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قوله : { إِنِّي سَقِيمٌ ( الصافات : 89 ) } وقوله : { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ( الأنبياء : 63 ) } وقوله حين أتى الملك لامرأته : قولي إني أخوك ، فإني أخبره : أنك أختي ، ولكن ائتوا موسى عبدا أعطاه الله التوراة وكلمه ، فيأتون موسى (ص) ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله الرجل ، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه ، فيأتون عيسى ، فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له : ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتوني ، فاستأذن على ربي في داره ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد قل تسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، فاشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، ثم استأذن على ربي في داره الثانية ، فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع رأسك محمد قل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة فاستأذن على ربي في داره الثالثة فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد اشفع تشفع وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، فما يبقى في النار الا من حبسه القرآن أي ، وجب عليه الخلود ، وهو المقام المحمود الذي وعده الله تبارك وتعالى : { عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ( الإسراء : 79 ) } وربما قال قتادة : فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة.
ابن خزيمة - كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل باب : ذكر البيان أن للنبي (ص) شفاعات يوم القيامة في مقام واحد واحدة بعد أخرى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 605 )
- حدثنا : أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، قال : ثنا المعتمر ، قال : سمعت أبي ، قال : ثنا قتادة ، عن أنس ، - قال لنا أحمد في الرحلة الثانية - عن النبي (ص) ، قال : فيأتي المؤمنون آدم يوم القيامة ، فيقولون : اسجد الله لك الملائكة ، فاشفع لنا إلى الله فيريحنا من مكاننا هذا ، فيقول : لست هناكم ، فائتوا نوحا ، فيأتون نوحا فيقول : لست هناك ، فيما يزالون حتى يؤمروا إلى خليل الله إبراهيم ، فيأتون إبراهيم ، فيقول : لست هناك ، فائتوا عيسى ، فانه روح الله وكلمته ، فيأتون عيسى فيقول : لست هناك ، فائتوا محمدا (ص) ، فقد غفر الله له : ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال النبي (ص) : فيأتوني فأتي ربي عز وجل في داره ، فاستأذن ، فيؤذن لي ، فإذا رأيت ربي - قال لنا أحمد - : هيه فإذا نظرت ربي خررت له ساجدا ، فيدعني ، ما شاء الله أن يدعني ، فيقال : أو يقول : ارفع محمد ، قل يسمع ، وسل تعطه ، اشفع تشفع ، فأحمد ربي بمحامد يعلمنيها ، ثم أشفع ، فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة ، ثم أعود إلى ربي ، فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول أو يقال : ارفع محمد ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأحمد ربي بمحامد يعلمنيها ، ثم أشفع ، فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة ، ثم أعود إلى ربي الثالثة ، فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول ، أو يقال : ارفع محمد ، قل يسمع ، سل تعطه ، اشفع تشفع ، فأحمد ربي بمحامد يعلمنيها ، ثم أشفع ، فيحد لي حدا ، فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، حتى أقول لربي : ما بقي في النار الا من حبسه القرآن ، قال لنا أحمد مرة ، أو كما قال : حدثنا : أحمد ، قال : ثنا : خالد بن الحارث ، قال : ثنا : سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي (ص) بنحوه.
البيهقي - الأسماء والصفات - باب : ما جاء في قول الله عز وجل : { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى @ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) ( النجم : 8 - 9 ) } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 359 )
931 - قال أبو سليمان : وههنا لفظة أخرى في قصة الشفاعة ، رواها قتادة ، عن أنس (ر) ، عن النبي (ص) : فيأتوني ـ يعني أهل المحشر ـ يسألوني الشفاعة فاستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه.
932 - أخبرناه : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : علي بن محمد بن سختويه ، ثنا : محمد بن أيوب ، أنا : هدبة بن خالد ، ثنا : همام ، ثنا : قتادة ، عن أنس (ر) ، قال البخاري : وقال : حجاج بن منهال ، ثنا : همام بن يحيى فذكره ، قال أبو سليمان : معنى قوله : فاستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، أي : في داره التي دورها لأوليائه وهي الجنة ، كقوله عز وجل : ( لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِندَ رَبِّهِمْ ۖ ) ( الأنعام : 127 ) وكقوله تعالى : { وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ ( يونس : 25 ) } وكما يقال : بيت الله ، وحرم الله ، يريدون البيت الذي جعله الله مثابة للناس والحرم الذي جعله أمنا ، ومثله روح الله على سبيل التفضيل له على سائر الأرواح ، وإنما ذلك في ترتيب الكلام كقوله جل وعلا : { إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ( الشعراء : 27 ) } فأضاف الرسول اليهم وإنما هو رسول الله (ص) أرسله اليهم.
|