العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( روايات تنسب لله عز وجل الساق والرجل والعياذ بالله )

 

 عدد الروايات : ( 37 )

 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة ق : 30 - باب قوله : { وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ }

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

4848 - حدثنا : ‏عبد الله بن أبي الأسود ‏ ‏ ، حدثنا : ‏حرمي بن عمارة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏(ر) ‏، عن النبي ‏(ص) ‏‏قال : ‏يلقى في النار ، ‏وتقول : هل من مزيد ‏ حتى يضع قدمه فتقول : قط قط .

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة ق : 30 - باب قوله : { وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ }

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

4849 - حدثنا : ‏‏محمد بن موسى القطان ‏ ، حدثنا : ‏‏أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي ‏ ، حدثنا : ‏‏عوف ‏، عن ‏‏محمد ‏ ، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رفعه وأكثر ما كان يوقفه ‏ ‏أبو سفيان يقال : ‏‏لجهنم هل امتلأت وتقول : هل من مزيد ‏ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول : قط قط .

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة ق : 30 - باب قوله : { وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ }

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

4850 - حدثنا : ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ، ‏أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏همام ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏قال النبي ‏ (ص) ‏: ‏تحاجت ‏ ‏الجنة والنار ، فقالت النار :‏ ‏أوثرت ‏ ‏بالمتكبرين ‏ ‏والمتجبرين ‏ ‏وقالت الجنة : ما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس ‏ وسقطهم ‏، ‏قال الله تبارك وتعالى للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول : قط قط فهنالك تمتلئ ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ‏ ‏ينشيء ‏ ‏لها خلقا.

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة ن والقلم : 42 - باب : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ }

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

 

4919 - حدثنا : آدم ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال :  ‏سمعت النبي ‏ (ص) ،‏ ‏يقول ‏‏: يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا ‏ ‏رياء ‏ ‏وسمعة ‏ ‏فيذهب ليسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقا واحدا.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الإيمان والنذور - باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

6661 - حدثنا : ‏ ‏آدم ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شيبان ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال النبي ‏ (ص) :‏ ‏لا تزال جهنم ‏ ‏تقول : هل من مزيد ‏ ‏حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فتقول : قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض ، ‏رواه ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة.

 


 

صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى : { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( ابراهيم : 4 ) }

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 117 )

 

7384 - حدثنا : ‏ ‏ابن أبي الأسود ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حرمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : لا يزال يلقى في النار ‏ ‏ح ‏ ‏وقال لي ‏ ‏خليفة ‏: حدثنا : ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سعيد ‏ ، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏، ‏وعن ‏ ‏معتمر ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : لا يزال يلقى فيها ‏: { وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } حتى يضع فيها ‏ ‏رب العالمين ‏ ‏قدمه ‏ ‏فينزوي ‏ ‏بعضها إلى بعض ، ثم تقول : قد قد بعزتك وكرمك ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشيء الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة.

 


 

صحيح البخاري - كتاب التوحيد

باب قول الله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ @ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ( القيامة : 22 - 23 ) }

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

7439 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، قالو : .... إنا سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا ، قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فلا يكلمه الا الأنبياء فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقا ‏واحدا.

 


 

صحيح البخاري - كتاب التوحيد

باب ما جاء في قول الله تعالى : { إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ( الأعراف : 56 ) }

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

7449 - حدثنا : ‏ ‏عبيد الله بن سعد بن ابراهيم ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح بن كيسان ‏، عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏اختصمت الجنة والنار إلى ربهما ، فقالت الجنة : يا رب ما لها لا يدخلها الا ضعفاء الناس وسقطهم ، وقالت : النار ‏: ‏يعني ‏ ‏أوثرت بالمتكبرين ، فقال الله تعالى للجنة : أنت رحمتي ، وقال للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها ، قال : فأما الجنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا وإنه ينشيء للنار من يشاء فيلقون فيها فتقول : { هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } ‏ثلاثا ، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ويرد بعضها إلى بعض وتقول : قط قط قط.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الإيمان - باب معرفة طريق الرؤية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

183 - وحدثني : ‏ ‏سويد بن سعيد ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏حفص بن ميسرة ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري .... قال : فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا اليهم ولم نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن ‏ ‏ينقلب ‏، ‏فيقول : هل بينكم وبينه ‏ ‏آية ‏ ‏فتعرفونه بها ، فيقولون : نعم فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه ....

 


 

صحيح مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2186 )

 

2846 - ‏وحدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شبابة ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏ورقاء ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏(ص) ‏‏قال : ‏تحاجت النار والجنة ، فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ، فقال الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول : قط قط فهنالك تمتلئ ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن عون الهلالي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو سفيان يعني محمد بن حميد ‏ ‏، عن ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن النبي ‏(ص) ، قال :‏ ‏احتجت ‏ ‏الجنة والنار واقتص الحديث بمعنى حديث ‏ ‏أبي الزناد.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2187 )

 

2848 - حدثنا : ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يونس بن محمد ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شيبان ‏ ، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن نبي الله ‏ (ص) ‏، ‏قال :‏ ‏لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول : قط قط وعزتك ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض ، ‏وحدثني : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الصمد بن عبد الوارث ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبان بن يزيد العطار ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بمعنى حديث ‏ ‏شيبان.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2188 )

 

2848 - حدثنا : ‏محمد بن عبد الله الرزي ‏ ، حدثنا : ‏‏عبد الوهاب بن عطاء ‏في قوله : عز وجل : { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } ‏فأخبرنا ، عن ‏سعيد ‏، عن ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏‏أنس بن مالك ‏‏، عن النبي (ص) ‏أنه قال : لا تزال جهنم ‏يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه ‏فينزوي ‏ ‏بعضها إلى بعض وتقول : قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة ‏ ‏فضل ‏حتى ينشيء الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة : ق

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 390 )

 

3272 - حدثنا : ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يونس بن محمد ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شيبان ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن نبي الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏لا تزال جهنم تقول ‏ ‏: هل من مزيد ‏ ‏حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتقول : قط قط وعزتك ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض ‏، قال ‏أبو عيسى ،‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ،‏ ‏من هذا الوجه وفيه ، عن ‏ ‏أبي هريرة.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة (ر)

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

7718 - حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال :‏ ‏احتجت الجنة والنار ، فقالت الجنة : يا رب ما لي لا يدخلني الا فقراء الناس ‏ ‏وسقطهم ‏ ‏وقالت : النار : ما لي لا يدخلني الا الجبارون والمتكبرون ، فقال : للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة : أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها فأما الجنة فإن الله ينشيء لها : ما يشاء ، وأما النار فيلقون فيها وتقول ‏: ‏هل من مزيد ‏ ‏حتى يضع قدمه فيها فهنالك تمتلئ ‏ ‏ويزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط قط .

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

11127 - حدثنا : ‏ربعي بن ابراهيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن بن اسحاق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ،‏ ‏قال : .... فيأتيهم الله عز وجل ، فيقول :‏ ‏ألا تتبعون ما كنتم تعبدون ، قال : فيقولون : كنا نعبد الله ولم نر الله فيكشف عن ساق فلا يبقى أحد كان يسجد لله الا وقع ساجدا ولا يبقى أحد كان يسجد ‏ ‏رياء ....

 


 

الدارمي - سنن الدارمي - كتاب الرقاق - باب في سجود المؤمنين يوم القيامة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1848 )

 

2845 - أخبرنا : ‏ ‏محمد بن يزيد البزاز ‏ ، عن ‏ ‏يونس بن بكير ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏إبن اسحق ‏، ‏قال : أخبرني : ‏‏سعيد بن يسار ‏، ‏قال : سمعت ‏‏أبا هريرة ‏ ‏يقول : سمعت رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏يقول :‏ ‏إذا جمع الله العباد في ‏ ‏صعيد ‏ ‏واحد نادى مناد ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم ، فيقول : ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولون : ننتظر إلهنا فيقول : هل تعرفونه ، فيقولون : إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا فذلك قول الله تعالى ‏: { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ( القلم : 42 ) } ‏يبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ، ثم يقودهم إلى الجنة ، إسناده صحيح والحديث متفق عليه.

 

 


 

الدارمي - سنن الدارمي - كتاب الرقاق - باب قوله تعالى : { هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) }

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1882 )

 

2891 - أخبرنا : ‏ ‏حجاج بن منهال ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏يلقى في النار أهلها ، وتقول ‏:{ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) }{ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } ‏‏ثلاثا حتى يأتيها ربها فيضع قدمه عليها ‏ ‏فتزوى وتقول ‏: ‏قط ‏ ‏قط ‏ ‏قط .

 


 

ابن تيمية - العقيدة الواسطية - شرح العقيدة الواسطية

أحاديث الصفات - اثبات صفة الرجل والقدم لله عز وجل

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة :  ( 205 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقوله : لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ، حتى يضع رب العزة فيها رجله ، وفي رواية : عليها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط ، متفق عليه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
 كتاب التفسير - تفسير سورة مريم - يمثل لكل قوم معبودهم يوم القيامة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 376 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3476 - حدثنا : محمد بن صالح بن هانىء ، والحسن بن يعقوب ، وإبراهيم بن عصمة ، قالوا : ثنا : السري بن خزيمة ، ثنا : أبو غسان مالك بن اسماعيل النهدي ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، أنبأ : يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني ، ثنا : المنهال بن عمرو ، عن أبي عبيدة ، عن مسروق ، عن عبد الله (ر) ، قال : يجمع الناس يوم القيامة ، قال : فينادي مناد يا أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وصوركم أن يولي كل انسان منكم إلى من كان يتولى في الدنيا ، قال : كتاب ويمثل لمن كان يعبد عزيزا شيطان عزيز حتى يمثل لهم الشجرة والعود والحجر ويبقى أهل الإسلام جثوما فيقال لهم : ما لكم لا تنطلقون كما ينطلق الناس ، فيقولون : إن ربا ما رأيناه بعد ، قال : فيقال : فبم تعرفون ربكم إن رأيتموه ، قالوا : بيننا وبينه علامة إن رأيناه عرفناه ، قيل : وما هي ، قالوا : يكشف عن ساق ، قال : فيكشف عند ذلك عن ساق ، قال : فيخر من كان لظهره طبقا ساجدا ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون ، ثم يؤمرون فيرفعون رؤوسهم فيعطون .... هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذا اللفظ.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب البعث - باب جامع في البعث

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 340 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

18352 - وعن عبد الله بن مسعود ، عن النبي (ص) ، قال : ‏يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم ، ينتظرون فصل القضاء‏‏‏ ، قال :‏ ‏‏وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ، ثم ينادي : مناد‏ :‏ أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا ، اليس ذلك عدلا من ربكم‏،‏ قالوا :‏ بلى ، قال :‏ ‏‏فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، ويقولون ويقولون في الدنيا‏‏‏ ، قال : ‏‏ فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون ، فمنهم من ينطلق إلى الشمس ، ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون‏‏‏ ، قال :‏ ‏‏ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ، ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزيز ، ويبقى محمد (ص) وأمته‏ ‏‏، قال :‏ ‏فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم ، فيقول‏ :‏ ما لكم لا تنطلقون كانطلاق الناس ‏، فيقولون‏ :‏ إن لنا لإله : ما رأيناه ، فيقول :‏ هل تعرفونه إن رأيتموه‏،‏ فيقولون ‏:‏ إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها ، قال : فيقول :‏ ما هي‏،‏ فتقول ‏:‏ يكشف عن ساقه‏‏‏ ، قال : ‏‏فعند ذلك يكشف عن ساقه فيخر كل من كان نظره ، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون ....

 


 

ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة ن القلم : 42 - تفسير قوله تعالى :

{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- لما ذكر تعالى : { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ( القلم : 34 ) } بين متى ذلك كائن وواقع ، فقال تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ( القلم : 42 ) } يعني يوم القيامة ، وما يكون فيه من الأهوال والزلازل والبلاء والامتحان والأمور العظام.

 

- وقد قال البخاري : ههنا ، حدثنا : آدم ، حدثنا : الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد  في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، وهذا الحديث مخرج في الصحيحين ، وفي غيرهما من طرق وله الفاظ ، وهو حديث طويل مشهور.

 


 

ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - سورة هود : 118

تفسير قوله تعالى : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 363 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وفي الصحيحين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) اختصمت الجنة والنار ، فقالت الجنة : ما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطهم ، وقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، فقال الله عز وجل للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ، وقال للنار : أنت عذابي أنتقم بك ممن أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها ، فأما الجنة فلا يزال فيها فضل حتى ينشيء الله لها خلقا يسكن فضل الجنة ، وأما النار فلا تزال ، تقول : هل من مزيد حتى يضع عليها رب العزة قدمه فتقول : قط قط وعزتك.

 


 

القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة ق : 30

قوله تعالى : { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ }

الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 18 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ، لفظ مسلم.

 

- وفي رواية أخرى من حديث أبي هريرة : وأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله عليها رجله ، يقول لها : قط قط فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض فلا يظلم الله من خلقه أحدا ، وأما الجنة فإن الله ينشيء لها خلقا ، قال علماؤنا رحمهم الله : أما معنى القدم هنا فهم قوم يقدمهم الله إلى النار ، وقد سبق في علمه أنهم من أهل النار ، وكذلك الرجل وهو العدد الكثير من الناس وغيرهم ، يقال : رأيت رجلا من الناس ورجلا من جراد.

 


 

الشوكاني - فتح القدير - تفسير سورة ق : 16 

تفسير قوله تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 1401 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج البخاري ، ومسلم ، وغيرهما ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط ، وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله لها خلقا آخر فيسكنهم في فضول الجنة.

 


 

ابن راهويه - مسند إسحاق بن راهويه - ما يروى عن خلاس بن عمرو

وعمار بن أبي عمار ، وأبي المهزم ، ومشايخ البصرة ، عن أبي هريرة عن النبي (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة :  ( 174 )

 

121 - أخبرنا : روح بن عبادة ، نا : حماد ( وهو ابن سلمة ) ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هرير ، عن رسول الله (ص) ، قال : يلقى في النار أهلها ، وتقول : هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع فيها قدمه فتبرد أو تقول : قط قط .

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب النعوت - ذو العزة

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

 

7672 - أخبرنا : الربيع بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا : آدم بن أبي اياس ، عن شيبان ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال جهنم ، تقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول : قط قط وعزتك ويزوي بعضها إلى بعض.

 


 

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي

 111 - مسند أنس بن مالك ما أسنده الحسن بن أبي الحسن، عن أنس بن مالك

 قتادة ، عن أنس - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )

 

3140 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : حرمي بن عمارة ، حدثنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أنس : أن رسول الله (ص) ، قال : يلقى في النار ، وتقول : هل من مزيد حتى يضع تبارك وتعالى رجله فيها أو قال : قدمه فتقول : قط قط .

 


 

الطبراني - المعجم الأوسط - باب الميم - من اسمه محمد

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

6837 - حدثنا : محمد بن معاذ الحلبي ، نا : موسى بن اسماعيل ، نا : حماد بن سلمة ، نا : يونس بن عبيد  ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) ، قال : أما النار فيلقى فيها فتقول : هل من مزيد حتى يأتيها ربها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوى وتقول : قط قط ، وأما الجنة فينشيء الله لها خلقا كما يشاء.

 


 

الصنعاني - تفسير عبد الرزاق - سورة ق : 30

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 238 )

 

2959 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ومعمر ، عن همام ، عن أبي هريرة في قوله تعالى : { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } أن النبي (ص) ، قال : احتجت الجنة والنار ، فقالت الجنة : يا رب ما لي لا يدخلني الا فقراء الناس وسقطهم ، وقالت النار : مالي : يا رب لا يدخلني الا الجبارون والمتكبرون ، فقال للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء ، وقال للجنة : أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة ملؤها منكما فأما الجنة فإن الله ينشيء لها : ما شاء ، وأما النار فيلقون فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع الجبار قدمه فيها فهنالك تملأ ويزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط قط أي حسبي.

 


 

الصنعاني المصنف - كتاب الجامع - باب صفة أهل النار

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة :  ( 422 / 423 )

 

20893 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله (ص) : تحاجت الجنة والنار ، فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجربين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطهم وعرتهم ، فقال الله للجنة : إنما أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : إنما أنت عذاب ، أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة منكما ملؤها ، فأما النار فانهم يلقون فيها ، وتقول : { هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } فلا تمتلئ حتى يضع رجله - أو قال : قدمه - فيها ، فتقول : قط قط قط ، فهنالك تملأ وتنزوي بعضها إلى بعض ، ولا يظلم الله من خلقه أحدا ، وأما الجنة فإن الله ينشيء لها ما شاء.

 


 

الطبري - تفسير الطبري - جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة ق : 30

الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 360 )

 

29479 - حدثني : محمد بن سعد ، قال : ثنى : أبي ، قال : ثنى : عمي ، قال : ثنى : أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } قال ابن عباس : إن الله الملك تبارك وتعالى قد سبقت كلمته لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فلما بعث الناس واحضروا ، وسيق أعداء الله إلى النار زمرا ، جعلوا يقتحمون في جهنم فوجا فوجا ، لا يلقى في جهنم شيء الا ذهب فيها ، ولا يملأها شيء ، قالت : الست قد أقسمت لتملأني من الجنة والناس أجمعين ، فوضع قدمه ، فقالت حين وضع قدمه فيها : قد قد ، فإني قد امتلأت ، فليس لي مزيد ، ولم يكن يملؤها شيء ، حتى وجدت مس ما وضع عليها ، فتضايقت حين جعل عليها ما جعل ، فامتلأت فما فيها موضع إبرة.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ق : 30

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 602 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن مردويه ، والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال جهنم يلقى فيها ، وتقول : { هَلْ مِن مَّزِيدٍ ( ق : 30 ) } حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله لها خلقا آخر فيسكنهم في قصور الجنة.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

 

1171 - لا تزال جهنم يلقى فيها ، وتقول : هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتنزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط ، وعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله خلقا آخر فيسكنهم في فضول الجنة‏ ، حسن غريب.

 

1172 - إن جهنم تسأل المزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط .

 

1173 - لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه فهنالك تنزوي وتقول : قط قط.‏ .

 

1174 - يلقى في النار وتقول : هل من مزيد حتى يضع فيها قدمه وتقول : قط قط .

 

1175 - يلقى في النار أهلها وتقول : هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع فيها قدمه ، فتنزوي وتقول : قط قط .

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع