( روايات تنسب لله عز وجل اللهات والأضراس والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 4 )
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة مريم : 71 القول في تأويل قوله تعالى : { وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا } الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 604 )
- حدثني : أحمد بن عيسى ، قال : ثنا : سعيد بن كثير بن عفير ، قال : ثنا : ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، قال : سألت جابر ابن عبد الله ، عن الورود ، فقال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : هو الدخول ، يردون النار حتى يخرجوا منها ، فآخر من يبقى رجل على الصراط يزحف ، فيرفع الله له شجرة ، قال : فيقول : أي رب أدنني منها ، قال : فيدنيه الله تبارك وتعالى منها ، قال : ثم يقول : أي رب أدخلني الجنة ، قال : فيقول : سل ، قال : فيسأل ، قال : فيقول ذلك لك وعشرة أضعافه أو نحوها ، قال : فيقول : يا رب تستهزئ بي ، قال : فيضحك حتى تبدو لهواته وأضراسه.
الدارقطني - رؤية الله - ذكر الرواية ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي (ص) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 163 )
50 - حدثنا : أبو بكر النيسابوري ، حدثني : عبد الله بن أحمد بن حنبل (ر) ، حدثني : أبي ، حدثنا : روح ، حدثنا : ابن جريج ، أخبرني : أبو الزبير ، أنه سمع جابرا ، يسأل عن الورود ، فقال : نحن يوم القيامة على كذا وكذا انظر - أي ذلك فوق الناس - قال : فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك ، فيقول : من تنتظرون ، فنقول : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول عز وجل : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم تبارك وتعالى يضحك سمعت النبي (ص) ، يقول : حتى تبدو لهاته وأضراسه ، قال : فينطلق بهم ويتبعونه ، ويعطي كل انسان منهم منافق أو مؤمن نورا ، ثم يتبعونه على جسر جهنم وعليه كلاليب ، وحسك تأخذ من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافقين ، ثم ينجوا المؤمنون ، فينجوا أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون الفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضواء نجم في السماء ، ثم كذلك ، ثم تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من ، قال : لا إله الا الله وكان في قلبه من خير ما يزن شعيرة ، فيجعلون بفناء الجنة ، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ، ثم يسأل حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها.
ابن منده - الإيمان - ذكر وجوب الإيمان برؤية الله عز وجل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 823 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
850 - .... وأنبأ : علي بن محمد ، ثنا : محمد بن نعيم ، ثنا : إسحاق بن منصور ، ثنا : روح نحوه ، وقال : يتجلى لهم يضحك ، وسمعت رسول الله (ص) ، يقول : حتى تبدو لهواته وأضراسه ، ولم يذكر من تقدم هذا ، وقال : نحن يوم القيامة على كذا وكذا صح.
ابن الجوزي - دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 180 > 182 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الخطابي : معنى ضحك الجبار عز وجل ( المراد به ) الرضى وحسن المجازاة ، وقد روي في حديث موقوف : فضحك حتى بدت لهواته وأضراسه ، ذكره الخلال في كتاب السنة.
- وقال المروزي : قلت لأبي عبد الله - أحمد بن جنبل - : ما تقول في هذا الحديث ، قال هذا بشع ، قال : ثم على تقدير الصحة يحتمل أمرين : أحدها : أن يكون ذلك راجعا إلى النبي (ص) ، كأنه ضحك حين أخبر بضحك الرب ، حتى بدت لهواته وأضراسه (ص) ، كما روي أنه ضحك حتى بدت نواجذه ، وهذا هو الصحيح لو ثبت الحديث ، وإنما هو مقطوع.
|