( روايات تنسب لله عز وجل الحقو ( معقد الإزار ) والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 5 )
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن سورة محمد (ص) : 22 - باب : { وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 134 )
4830 - حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : سليمان ، قال ، حدثني : معاوية بن أبي مزرد ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة (ر) عن النبي (ص) ، قال : خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ، فقال له : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ، قالت : بلى يا رب ، قال : فذاك ، قال أبو هريرة : إقرءوا إن شئتم : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ( محمد : 22 ) }.
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن - سورة محمد (ص) : 22 - باب { وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 580 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فأخذت ) : .... وقال عياض : الحقو معقد الازار ، وهو الموضع الذي يستجار به ويحتزم به على عادة العرب ، لأنه من أحق ما يحامى عنه ويدفع ، كما قالوا نمنعه مما نمنع منه أزرنا ، فاستعير ذلك مجازا للرحم في استعاذتها بالله من القطيعة.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
8367 - حدثنا : أبو بكر الحنفي ، حدثني : معاوية بن أبي مزرد ، قال : حدثني : عمي سعيد أبو الحباب ، قال : سمعت أبا هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ، قالت : هذا مقام العائذ من القطيعة ، قال : أما ترضي أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك إقرءوا إن شئتم : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ @ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ( محمد : 22 - 23 ) }.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
7368 - أخبرنا : أبو الحسين أحمد بن عثمان البزاز ، ببغداد ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : أبو بكر بن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، حدثني : معاوية بن أبي مزرد ، حدثني : عمي أبو الحباب سعيد بن يسار ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : سمعت النبي (ص) ، يقول : إن الله عز وجل لما فرغ من الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ، فقال : مه ، فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال : أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك إقرءوا إن شئتم : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ @ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ( محمد : 22 - 23 ) } إلى قوله : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ( محمد : 24 ) } إلخ ، هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
الطبراني - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن سورة محمد : 22 - 23 - االقول في تأويل قوله تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ @ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
- حدثني : محمد بن عبد الرحيم البرقي ، قال : ثنا : ابن أبي مريم ، قال : أخبرنا : محمد بن جعفر ، وسليمان بن بلال ، قالا ، ثنا : معاوية بن أبي المزرد المديني ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص) أنه قال : خلق الله الخلق ، فلما فرغ منهم تعلقت الرحم بحقو الرحمن ، فقال : مه ، فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال : أفما ترضين أن أقطع من قطعك ، وأصل من وصلك ، قالت : نعم ، قال : فذلك لك ، قال سليمان في حديثه : قال أبو هريرة : اقرأوا إن شئتم : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ( محمد : 22 ) } وقد تأوله بعضهم : فهل عسيتم إن توليتم أمور الناس أن تفسدوا في الأرض بمعنى الولاية ، وأجمعت القراء غير نافع على فتح السين من عسيتم ، وكان نافع يكسرها { عَسَيْتُمْ ( محمد : 22 ) } والصواب عندنا قراءة ذلك بفتح السين لاجماع الحجة من القراء عليها ، وأنه لم يسمع في الكلام : عسي أخوك يقوم ، بكسر السين وفتح الياء ، ولو كان صوابا كسرها إذا اتصل بها مكنى ، جاءت بالكسر مع غير المكنى ، وفي اجماعهم على فتحها مع الاسم الظاهر ، الدليل الواضح على أنها كذلك مع المكنى ، وإن التي تلي عسيتم مكسورة ، وهي حرف جزاء ، وإن التي مع تفسدوا في موضع نصب بعسيتم.
|