العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

أحاديث وروايات في تحريف القرآن )

 

 عدد الروايات : ( 6 )

 

صحيح مسلم - كتاب الإيمان

باب في قوله تعالى : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

 

208 - وحدثنا : ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو أسامة ، ‏‏عن ‏الأعمش ، عن ‏عمرو بن مرة ‏ ، عن ‏ ‏سعيد ابن جبير ‏، عن ‏‏ابن عباس ‏، قال : لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا ‏ ‏فهتف ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏، فقالوا : من هذا الذي يهتف ، قالوا : ‏ : ‏محمد ‏ ‏فاجتمعوا إليه ، فقال : يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا ‏ ‏بني عبد مناف ،‏ ‏يا ‏ ‏بني عبد المطلب ‏ ‏فاجتمعوا إليه ، فقال :‏ ‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج ‏ ‏بسفح ‏ ‏هذا الجبل أكنتم مصدقي ، قالوا : ما جربنا عليك كذبا ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديدا ، قال : فقال أبو لهب ‏: ‏تبا لك أما جمعتنا الا لهذا ، ثم قام فنزلت هذه السورة : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( المسد : 1 ) } وقد ‏‏تب ، كذا قرأ ‏ ‏الأعمش ‏ ‏إلى آخر السورة.

 


 

صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة

 باب الدليل لمن ، قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 437 )

 

629 - وحدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏، ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏، عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ، عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنه قال : ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏‏أن أكتب لها مصحفا ، وقالت : إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذني : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ( البقرة : 238 ) }فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ فأملت علي ‏: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ( البقرة : 238 ) } ‏وصلاة العصر { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ( البقرة : 238 ) } قالت عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله ‏(ص).

 


 

صحيح مسلم - كتاب الزكاة - باب لو أن لابن آدم واديا لابتغى ثالثا

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 726 )

 

1050 - حدثني : ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏علي بن مسهر ‏، عن ‏ ‏داود ‏، عن ‏ ‏أبي حرب بن أبي الأسود ‏ ، عن ‏ ‏أبيه ‏، ‏قال : ‏بعث ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏إلى قراء أهل ‏ ‏البصرة ‏ ، ‏فدخل عليه ‏ ‏ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن ، فقال : أنتم خيار أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏فأنسيتها ، غير إني قد حفظت منها ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏الا التراب ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها باحدى ‏ ‏المسبحات ‏ ‏فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ( الصف : 2 ) } فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب التحريم بخمس رضعات

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1075 )

 

1452 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏، ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏، عن ‏ ‏عمرة ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏أنها ، قالت : ‏كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهن فيما يقرأ من القرآن.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الحدود - باب رجم الثيب في الزنى

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1317 )

 

1691 - حدثني : أبو الطاهر ، وحرملة ابن يحيى ، قالا : حدثنا : أبو وهب ، أخبرني : يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس ، يقول : قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله (ص) إن الله قد بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف.

 


 

صحيح مسلم - كتاب التفسير - باب في سورة براءة والأنفال والحشر

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2322 )

 

3031 - ‏حدثني : ‏ ‏عبد الله بن مطيع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشيم ، عن ‏ ‏أبي بشر ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد ابن جبير ‏، ‏قال : قلت ‏ ‏لابن عباس :‏ ‏سورة ‏ ‏التوبة ‏ ‏، قال :‏ ‏التوبة ‏ ‏، قال :‏ ‏بل هي ‏ ‏الفاضحة ‏ ‏ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد الا ذكر فيها ، قال : قلت : سورة ‏ ‏الأنفال ،‏ ‏قال : تلك سورة ‏ ‏بدر ‏، ‏قال : قلت ‏: ‏فالحشر ‏، ‏قال : نزلت في ‏ ‏بني النضير.