( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
عدد الروايات : ( 11 )
صحيح البخاري - كتاب الأحكامباب : الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
- وقال شريح القاضي : وسأله انسان الشهادة ، فقال : ائت الأمير حتى اشهد لك ، وقال عكرمة : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير ، فقال : شهادتك شهادة رجل من المسلمين ، قال : صدقت ، قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ، وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ، ولم يذكر أن النبي (ص) اشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم ، وقال : الحكم أربعا.
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب : مناقب عمار وحذيفة (ر) الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
3743 - حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد ، قال : اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء ، فقال أبو الدرداء : ممن أنت ، قال : من أهل الكوفة ، قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره - يعني حذيفة - قال : قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان - يعني عمارا - قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار ، قال : بلى ، قال : كيف كان عبد الله يقرأ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى @ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى @ ( الليل : 1 - 2 ) } قلت : والذكر والأنثى ، قال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني ، عن شيء سمعته من رسول الله (ص).
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب : مناقب عبد الله بن مسعود (ر) الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
3761 - حدثنا : موسى ، عن أبي عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة دخلت الشام فصليت ركعتين ، فقلت : اللهم يسر لي جليسا فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا ، قلت : أرجو أن يكون استجاب ، قال : من أين أنت ، قلت : من أهل الكوفة ، قال : أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة ، أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان ، أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ ابن أم عبد والليل ، فقرأت : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى @ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى @ ( الليل : 1 - 2 ) } والذكر والأنثى ، قال : أقرأنيها النبي (ص) فاه إلى في ، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني.
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن سورة : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى @ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى @ ( الليل : 1 - 2 ) } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 170 )
4943 - حدثنا : قبيصة بن عقبة ، حدثنا : سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا ، فقال : أفيكم من يقرأ ، فقلنا : نعم ، قال : فأيكم اقرأ فأشاروا إلي ، فقال : اقرأ ، فقرأت { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى @ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى @ ( الليل : 1 - 2 ) } والذكر والأنثى ، قال : أنت سمعتها من في صاحبك ، قلت : نعم ، قال : وأنا سمعتها من في النبي (ص) وهؤلاء يأبون علينا.
كعادته البخاري استبدل قول ابن مسعود : ( كنا نحك المعوذتين ) بكلمة : ( كذا وكذا )
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ( الناس : 1 ) }الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 181 )
4977 - حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، حدثنا : عبدة بن أبي لبابة ، عن زر بن حبيش ، ح وحدثنا : عاصم ، عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت : يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود ، يقول : كذا وكذا ، فقال أبي : سألت رسول الله (ص) ، فقال لي : قيل لي ، فقلت : قال : فنحن نقول كما قال رسول الله (ص).
صحيح البخاري - كتاب فضائل القرآن - باب : أنزل القرآن على سبعة أحرف الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
4992 - حدثنا : سعيد بن عفير ، قال : حدثني : الليث ، قال : حدثني : عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : حدثني : عروة ابن الزبير أن المسور بن مخرمة ، وعبد الرحمن بن عبد القاري ، حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) ، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ : على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ، قال : أقرأنيها رسول الله (ص) ، فقلت : كذبت فأن رسول الله (ص) قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال رسول الله (ص) : أرسله اقرأ يا هشام ، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت ، ثم قال : اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا ما تيسر منه.
صحيح البخاري - كتاب فضائل القرآن - باب : إقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكمالجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
5060 - حدثنا : أبو النعمان ، حدثنا : حماد ، عن أبي عمران الجوني ، عن جندب بن عبد الله ، عن النبي (ص) ، قال : إقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه.
صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب : الاعتراف بالزناالجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
6829 - حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن ابن عباس (ر) ، قال : قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : لا نجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف ، قال سفيان : كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.
صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب : رجم الحبلي من الزنا إذا أحصنتالجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
6830 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس ، قال : .... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم ، فانه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو أن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ....
صحيح البخاري - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنةباب : ما ذكر النبي (ص) وحض على اتفاق أهل العلم وما أجمع عليه الحرمان مكة والمدينة الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
7323 - حدثنا : موسى بن اسماعيل ، حدثنا : عبد الواحد ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، حدثني : ابن عباس (ر) ، قال : كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر ، فقال عبد الرحمن بمنى : لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل ، قال : إن فلانا ، يقول : لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلانا ، فقال عمر : لأقومن العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم ، قلت : لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها على وجهها فيطير بها كل مطير ، فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار ، فيحفظوا مقالتك وينزلوها على وجهها ، فقال : والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة ، قال ابن عباس : فقدمنا المدينة ، فقال : إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم.
صحيح البخاري - كتاب التوحيدباب : قول الله تعالى : { فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ( المزمل : 20 ) } الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
7550 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، حدثني : عروة أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري ، حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله (ص) فقلت : كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) فقلت : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال : أرسله اقرأ يا هشام فقرأ : القراءة التي سمعته ، فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت ، ثم قال رسول الله (ص) : اقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني ، فقال : كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.
|