العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

>

أحاديث وروايات في تحريف القرآن )

.>/

 عدد الروايات : ( 30 )

 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع الثامن عشر : في جمعه وترتيبه - فصل حكم ترتيب السور

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 220 / 224 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال ابن فارس ‏:‏ جمع القرآن على ضربين ‏:‏ أحدهما : تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا هو الذي تولته الصحابة‏ ، وأما الجمع الآخر : وهو جمع الآيات في السور فهو توفيقي تولاه النبي (ص) كما أخبر به جبريل ، عن أمر ربه مما استدل به ولذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور فمنهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي كان أوله اقرأ ثم المدثر ، ثم نون ، ثم المزمل ثم تبت ، ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران على اختلاف شديدا وكذا مصحف أبي وغيره‏.

 

- قال أبو بكر بن الأنباري‏ :‏ أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ، ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والآية جوابا لمستخبر ، ويوقف جبريل النبي (ص) على موضع الآية والسورة ، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كلها عن النبي (ص) فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن ، وقال الكرماني في البرهان ‏:‏ ترتيب السور هكذا هو عند الله في الكتاب المحفوظ على هذا الترتيب ، وعليه كان (ص) يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين ، وكان آخر الآيات نزولا واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله فأمره جبريل : أن يضعها بين آيتي الربا والدين‏.‏

 

- وقال البيهقي في المدخل‏ :‏ كان القرآن على عهد النبي (ص) مرتبا سوره وآياته على هذا الترتيب الا الأنفال وبراءة لحديث عثمان السابق.

- ومال ابن عطية : إلى أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته (ص) كالسبع الطوال والحواميم والمفصل وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده‏.

- وقال ابن الحصار‏ :‏ ترتيب السور ووضع الآيات موضعها إنما كان بالوحي‏.

- وقال ابن حجر العسقلاني‏ :‏ ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توفيقيا.

 

- قال : ومما يدل على أن ترتيبها توفيقي ما أخرجه أحمد ، وأبو داود ، عن أوس بن أبي أوس ، عن حذيفة الثقفي ، قال : كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف الحديث ، وفيه فقال لنا رسول الله (ص)‏ :‏ طرأ على حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه فسألنا أصحاب رسول الله (ص) ، قلنا ‏:‏ كيف تخربون القرآن ، قالوا :‏ نخربه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور واحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم‏.

- قال : فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان على عهد رسول الله (ص).

- قال : ويحتمل أن الذي كان مرتبا حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه‏.‏

- وأخرج ابن أشتة في كتاب المصاحف ، من طريق ابن وهب ، عن سليمان بن بلال ، قال : سمعت ربيعة يسأل ‏:‏ لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكة وإنما أنزلتا بالمدينة ، فقال :‏ قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه به ومن كان معه فيه واجتماعهم على علمهم فهذا مما ينتهي إليه ولا يسأل عنه.

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع الثامن عشر : في جمعه وترتيبه - خاتمة في معنى السبع الطوال والمئين والمثاني

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 226 / 227 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال ابن أشتة في كتاب المصاحف ‏:‏ أنبأنا : محمد بن يعقوب ، حدثنا : أبو داود ، حدثنا : أبو جعفر الكوفي ، قال : هذا تأليف مصحف أبي‏ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم أحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم إنا أرسلنا نوحا ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم سأل سائل ثم المزمل ثم المدثر ثم اقتربت ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم عم يتساءلون ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم إذا الشمس كورت ثم يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم إذا السماء انشقت ثم والتين والزيتون ثم اقرأ باسم ربك ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم لم تحرم ثم الفجر ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والليل ثم إذا السماء انفطرت ثم والشمس وضحاها ثم والسماء والطارق ثم سبح إسم ربك ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكل همزة ، إذا زلزلت ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم إنا أعطيناك ثم القدر ثم الكافرون ثم إذا جاء نصر الله ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس‏.‏

 

- قال ابن أشتة أيضا :‏ وأخبرنا : أبو الحسن بن نافع : أن أبا جعفر محمد بن عبد الحميد ، قال :‏ تأليف مصحف عبد الله بن مسعود‏.‏

 

الطوال ‏:‏ البقرة - والنساء - وآل عمران - والأعراف - والأنعام - والمائدة - ويونس‏.‏

 

والمئين :‏ براءة - والنحل - وهود - ويوسف - والكهف - وبنو إسرائيل - والأنبياء - وطه - والمؤمنون - والشعراء - والصافات‏.‏

 

والمثاني ‏:‏ الأحزاب - والحج - والقصص - وطس النمل - والنور - والأنفال - ومريم - والعنكبوت - والروم - ويس - والفرقان - والحجر - والرعد - وسبأ - والملائكة - وإبراهيم - وص - والذين كفروا - ولقمان - والزمر - والحواميم‏ :‏ حم - والزخرف - والسجدة - وحم - وعسق - والأحقاف - والجاثية - والدخان - إنا فتحنا لك - والحشر - وتنزيل السجدة - والطلاق - ون - والقلم - والحجرات - وتبارك - والتغابن - وإذا جاءك المنافقون - والجمعة - والصف - وقل أوحي - وإنا أرسلنا - والمجادلة - والممتحنة - ويا أيها النبي لم تحرم.

 

والمفصل :‏ الرحمن - والنجم - والطور - والذاريات - واقتربت الساعة - والواقعة - والنازعات - وسأل سائل - والمدثر - والمزمل - والمطففين - وعبس - وهل أتى - والمرسلات - والقيامة - وعم يتساءلون - وإذا الشمس كورت - وإذا السماء إنفطرت - والغاشية - وسبح - والليل - والفجر - والبروج - وإذا السماء انشقت - وأقرا باسم ربك - والبلد - والضحى - والطارق - والعاديات - وأرأيت - والقارعة - ولم يكن - والشمس وضحاها - والتين - وويل لكل همزة * وألم تر كيف - ولإيلاف قريش - وألهاكم - وإنا أنزلناه - وإذا زلزلت - والعصر - وإذا جاء نصر الله - والكوثر - وقل يا أيها الكافرون - وتبت - وقل هو الله أحد - وألم نشرح ، وليس فيه الحمد ولا المعوذتان‏.‏

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع التاسع عشر عدد سور وآيات وكلمات وحروف القرآن

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 228 / 230 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أما سوره : فمائة وأربع عشرة سورة باجماع من يعتد به ، وقيل : وثلاث عشرة ، بجعل الأنفال و ( براءة ) سورة واحدة‏.

 

- أخرج أبو الشيخ ، عن أبي زروق ، قال : الأنفال و ( براءة ) سورة واحدة‏.‏

 

- وأخرج ، عن أبي رجاء ، قال : سألت الحسن ، عن الأنفال و ( براءة ) سورتان أم سورة ، قال :‏ سورتان.

 

- وأخرج ابن اشتة ، عن ابن لهيعة ، قال : يقولون : أن ( براءة ) من يسألونك وشبهتهم اشتباه الطرفين وعدم البسملة ، ويرده تسمية النبي (ص) كلا منهما.

 

- ونقل صاحب الإقناع : أن البسملة ثابتة ل (  براءة  ) في مصحف ابن مسعود ، قال : ولا يؤخذ بهذا.

 

وفي المستدرك : عن ابن عباس ، قال : سألت علي بن أبي طالب (ع) : لم لم تكتب في ( براءة ) بسم الله الرحمن الرحيم ، قال : لأنها أمان ، و ( براءة ) نزلت بالسيف.

 

- وعن مالك : أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها.

 

- وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين.

 

- وفي مصحف أبي ست عشرة ، لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.

- أخرج أبو عبيد ، عن ابن سيرين ، قال : كتب أبي بن كعب في مصحفه : فاتحة الكتاب ، والمعوذتين ، واللهم إنا نستعينك ، واللهم إياك نعبد ، وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين.

 

- وأخرج الطبراني في الدعاء من طريق عباد بن يعقوب الأسدي ، عن يحيى بن يعلي الأسلمي ، عن ابن لهيعة ، عن أبي هبيرة ، عن عبد الله  بن زرير الغافقي ، قال : قال لي عبد الملك بن مروان ‏:‏ لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب الا أنك أعرابي جاف ، فقلت :‏ والله لقد جعلت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك ، ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين علمهما اياه رسول الله (ص) ما علمتهما  أنت ولا أبوك ، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ، ونحفد نرجو  رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق‏.

 

- وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن عبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع ، فقال : { بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ } اللهم إنا نستدعيك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى نقمتك إن عذابك بالكافرين ملحق.

 

- ‏قال ابن جريج ‏:‏ حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة‏.

 

- وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة ، عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين ، فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه.

 

- وقال ابن الضريس ‏:‏ أنبأنا : أحمد بن جميل المروزي ، عن عبد الله بن المبارك ، أنبأنا : الأجلح ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى ‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ ،‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، وفيه‏ :‏ اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نخشى عذابك ، ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكفار ملحق‏.

 

- وأخرج الطبراني بسند صحيح ، عن أبي إسحاق ، قال : أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين‏ :‏ إنا نستعينك ونستغفرك.

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

 النوع التاسع عشر : عدد سور وآيات وكلمات وحروف القرآن - فصل في عد الآي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 / 234 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : جميع آي القرآن ستة الآف وستمائة آية ، وجميع حروف القرآن ثلاثمائة الف حرف وثلاثة وعشرون الف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفا.

 

- قال الداني ‏: ‏أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة الآف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات.

 

- وقيل : وأربع عشرة ، وقيل : وتسع عشرة ، وقيل : وخمس وعشرون ، وقيل : وست وثلاثون‏.

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع التاسع عشر : عدد سور وآيات وكلمات وحروف القرآن - فصل عدد حروف القرآن

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج الطبراني : عن عمر بن الخطاب مرفوعا : القرآن ألف ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، رجاله ثقات إلا شيخ الطبراني : محمد بن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه الذهبي ، وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن - أيضا - إذ الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد.

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع السابع والأربعون : في ناسخه ومنسوخه - فوائد منثورة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 662 / 665 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال أبو عبيد : حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : لا يقولن أحدكم : قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله ، قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر.

 

- قال : حدثنا : ابن أبي مريم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ابن الزبير بن عائشة ، قالت :‏ كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) مائتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الا ما هو الآن‏.

 

- وقال : حدثنا : إسماعيل بن جعفر ، عن المبارك بن فضالة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبيش ‏:‏ قال لي أبي بن كعب‏ :‏ كأي تعد سورة الأحزاب ، قلت ‏:‏ اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية ، قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم‏ ،‏ قلت ‏:‏ وما آية الرجم ، قال : إذا زنا الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم‏.

 

- وقال :‏ حدثنا : عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان ، عن أبي امامة بن سهل أن خالته ، قالت :‏ لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم ‏: ‏ الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة بما قضيا من اللذة‏.

 

وقال : حدثنا : حجاج ، عن ابن جريج : أخبرني : ابن أبي حميد ، عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت : قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( الأحزاب : 56 ) } وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ، قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف .

 

- وقال :‏ حدثنا : حجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني : ابن أبي حميد ، عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت :‏ قرأ على أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( الأحزاب : 56 ) } وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ، قالت :‏ قبل أن يغير عثمان المصاحف‏.

 

- وقال :‏ حدثنا : عبد الله ابن صالح ، عن هشام بن سعيد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي واقد الليثي ، قال : كان رسول الله (ص) إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه‏ ، قال : فجئت ذات يوم ، فقال : إن الله ، يقول :‏ إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولو أن لابن آدم لأحب أن يكون إليه الثاني ، ولو كان غليه الثاني  لأحب أن يكون اليهما الثالث ، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب.

 

- وأخرج الحاكم في المستدرك ، عن أبي بن  كعب ، قال : قال لي رسول الله (ص) إن الله أمرني أن اقرأ عليك القرآن فقرأ : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ ( البينة : 1 ) } ومن بقيتها‏ :‏ لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه سأل ثانيا ، وإن سأل ثانيا فأعطيه سأل ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ، ويتوب الله على من تاب ، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرنية ، ومن يعمل خيرا فلن يكفره.

 

- وقال أبو عبيد :‏ حدثنا : حجاج ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : نزلت سورة نحو براءة ، ثم رفعت وحفظ منها‏ :‏ إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ، ويتوب الله على من تاب.

 

- وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : كنا نقرأ سورة نشبهها باحدى المسبحات فأنسيناها غير أني حفظت منها‏ :‏ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏ ، فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.

 

- وقال أبو عبيد‏ :‏ حدثنا : حجاج ، عن سعيد ، عن شعبة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عدي بن عدي ، قال : قال عمر : كنا نقرأ ‏:‏ لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ‏، ثم قال لزيد بن ثابت‏ :‏ أكذلك ، قال :‏ نعم‏.

 

- وقال :‏ حدثنا : ابن أبي مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، حدثني : ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف ‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ، فإنا لا نجدها‏ ، قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن.

 

- وقال : حدثنا : ابن أبي مريم ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري ، عن أبي سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري ، قال لهم ذات يوم‏ :‏ أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه - وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك - فقال مسلمة‏ :‏ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا ( الأنفال : 72 ) } في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم الا أبشروا أنتم المفلحون‏ ، والذين آووهم  ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم ، أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون‏.

 

- وأخرج الطبراني في الكبير ، عن ابن عمر ، قال : قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله (ص) فكانا يقرآن بها ، فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف ، فأصبحا غاديين على رسول الله (ص) فذكرا ذلك له ، فقال : إنها مما نسخ فألهوا عنها‏.

 

- وفي الصحيحين ، عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت يدعو على قاتليهم ، قال أنس‏ : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع‏ : أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا‏.

 

- وفي المستدرك ، عن حذيفة ، قال : ما تقرءون ربعها :‏ يعني براءة‏ ، قال الحسين بن المنادي في كتابه الناسخ والمنسوخ ‏: ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحفد.

 


 

السيوطي - الاتقان في علوم القرآن

النوع السابع والأربعون : في ناسخه ومنسوخه - فوائد منثورة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 665 / 667 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقال في البرهان : في قول عمر‏ :‏ لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها‏ - يعني آية الرجم - ظاهرة أن كتابتها جائزة ، وإنما منعه قول الناس‏ ،‏ والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب‏.

 

- وأخرج الحاكم : من طريق كثير بن الصلت ، قال : كان زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية ، فقال زيد‏ :‏ سمعت رسول الله (ص) ، يقول ‏: الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ، فقال عمر‏ :‏ لما نزلت أتيت رسول الله (ص) ، فقلت‏ :‏ أكتبها ، فكأنه كره ذلك ، فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم.

 

- وأخرج النسائي : أن مروان بن الحكم ، قال لزيد بن ثابت‏ : ألا تكتبها في المصحف ، قال : ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك ، فقال عمر : أنا أكفيكم ، فقال : يا رسول الله اكتب لي آية الرجم ، قال : لا تستطيع‏ ، قوله : اكتب لي : أي ائذن في كتابتها ومكني من ذلك‏.‏

 

- وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن ، عن يعلي بن حكيم ، عن زيد بن أسلم : أن عمر خطب الناس ، فقال : لا تشكو في الرجم ، فإنه حق ، ولقد هممت أن أكتبه في المصحف ، فسألت أبي بن كعب ، فقال : أليس أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري وقلت : تستقرئه آية الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر ؟ .

 

- وأخرج ابن الضريس : في فضل القرآن عن يعلي بن حكيم ، عن زيد : أن عمر خطب الناس ، فقال : لا تشكو في الرجم ، فانه حق ، ولقد هممت أن أكتبه في المصحف ، فسألت أبي بن كعب ، فقال : اليس أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري ، وقلت‏ :‏ تستقرئه آية الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر ، قال ابن حجر العسقلاني : وفيه اشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف‏.‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الفاتحة : 7

تفسير قوله تعالى : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ( الفاتجة : 7 ) }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 / 41 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخرج وكيع ، وأبو عبيد ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري كلاهما في المصاحف ، من طرق عمر بن الخطاب‏ ،‏ أنه كان يقرأ ‏‏سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين‏‏.‏

 

- وأخرج أبو عبيد ، وعبد بن حميد ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري ، عن عبد الله ابن الزبير قرأ : ‏صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين‏ ، في الصلاة‏.‏

 

- وأخرج ابن الأنباري ، عن الحسن أنه كان يقرأ ‏‏( عليهمي‏ ) بكسر الهاء والميم ، واثبات الياء‏.‏

 

- وأخرج ابن الأنباري ، عن الأعرج أنه كان يقرأ ( ‏‏عليهمو‏‏ ) بضم الهاء والميم ، والحاق الواو‏.

 

- وأخرج ابن الأنباري ، عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ ‏‏( أنعمت عليهمو‏ ) بكسر الهاء وضم الميم مع الحاق الواو‏.‏

 

- وأخرج ابن الأنباري ، عن ابن اسحق أنه قرأ ‏‏( عليهم‏‏ ) بضم الهاء والميم من غير الحاق واو‏.‏

 

- وأخرج ابن أبي داود ، عن إبراهيم ، قال : كان عكرمة والأسود يقرآنها ‏‏( صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين )‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - البقرة : 106

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 258 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن عبد البر في التمهيد ، من طريق عدي بن عدي بن عمير بن فروة ، عن أبيه ، عن جده عمير بن فروة‏ ، أن عمر بن الخطاب ، قال لأبي‏ :‏ أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله‏ :‏ إن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ‏،‏ فقال : بلى‏ ، ثم قال : أوليس كنا نقرأ‏ :‏ الولد للفراش وللعاهر الحجر‏ ،‏ فيما فقدنا من كتاب الله‏،‏ فقال أبي‏ :‏ بلى‏.‏

 

- وأخرج أبو عبيد ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ، فإنا لا نجدها ، قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن.

 

- وأخرج أبو عبيد ، وابن الضريس ، وابن الأنباري في المصاحف ، عن ابن عمر ، قال : لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، ما يدريه ما كله ‏،‏ قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل ‏:‏ قد أخذت ما ظهر منه‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - آل عمران : 2

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج أبو عبيد ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري معا في المصاحف ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه ، عن عمر : أنه صلى العشاء الآخر فاستفتح سورة آل عمران فقرأ : ألم الله لا إله الا هو الحي القيام.

 

- وأخرج ابن أبي داود ، عن الأعمش ، قال : في قراءة عبد الله : الحي القيام.

 

- وأخرج ابن جرير ، وابن الأنباري ، عن علقمة : أنه كان يقرأ الحي القيام.

 

- وأخرج ابن جرير ، وابن الأنباري ، عن أبي معمر ، قال : سمعت علقمة يقرأ : الحي القيم ، وكان أصحاب عبد الله يقرؤون الحي القيام.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النساء : 23

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 471 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج مالك ، وعبد الرزاق ، عن عائشة ، قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات فنسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن.

 

- وأخرج عبد الرزاق ، عن عائشة ، قالت : لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ، ثم رد ذلك إلى خمس ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي (ص).

 

- وأخرج ابن ماجه ، وابن الضريس ، عن عائشة ، قالت : كان مما نزل من القرآن ثم سقط لا يحرم الا عشر رضعات أو خمس معلومات.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النساء : 153

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 726 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : فأخذتهم الصعقة.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النساء : 162

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 744 / 745 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج أبو عبيد في فضائله ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن أبي داود ، وابن المنذر ، عن عروة ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وأن هذان لساحران ، فقالت : يا ابن أختى هذا عمل الكتاب أخطؤا في الكتاب.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - المائدة : 67

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن مردويه ، عن ابن مسعود ، قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) : ‏‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك‏‏ أن عليا مولى المؤمنين ، ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، والله يعصمك من الناس‏.‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - التوبة : المقدمة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 120 / 121 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج أبو عبيد ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن سعيد ابن جبير (ر) ، قال : قلت لابن عباس (ر)‏ :‏ سورة التوبة‏ ، قال : التوبة ، بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد الا ذكر فيها‏.‏

 

- وأخرج أبو عوانة ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن عباس (ر)‏ ، أن عمر (ر) قيل له ‏:‏ سورة التوبة ‏، قال : هي إلى العذاب أقرب ، ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا‏.

 

- وأخرج أبو الشيخ ، عن عكرمة (ر) ، قال : قال عمر (ر) ‏:‏ ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا إنه لم يبق منا أحد الا سينزل فيه ، وكانت تسمى الفاضحة‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : المقدمة

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 558 / 559 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج عبد الرزاق في المصنف ، والطيالسي ، وسعيد ابن منصور ، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن منيع ، والنسائي ، وابن المنذر ، وابن الأنباري في المصاحف ، والدارقطني في الافراد ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، والضياء في المختارة ، عن زر ، قال : قال لي أبي بن كعب ‏:‏ كيف تقرأ سورة الأحزاب أو كم تعدها‏ ،‏ قلت : ثلاثا وسبعين آية ، فقال أبي ‏:‏ قد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ، وأكثر من سورة البقرة ، ولقد قرآنا فيها ‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم‏ فرفع منها ما رفع.

 

- وأخرج عبد الرزاق ، عن الثوري ، قال : بلغنا أن ناسا من أصحاب النبي (ص) كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة ، فذهبت حروف من القرآن‏.

 

- وأخرج عبد الرزاق في المصنف ، عن ابن عباس ، قال : أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم فانها آية نزلت في كتاب الله ، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ، وآية ذلك أن النبي (ص) قد رجم ، وإن أبا بكر قد رجم ، ورجمت بعدها ، وابنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم.

 

- وأخرج مالك ، والبخاري ، ومسلم ، وابن ضريس ، عن ابن عباس : أن عمر قام ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إن الله بعث محمدا بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها ووعيناها ‏‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة‏ ورجم رسول الله (ص) ، ورجمنا بعده، فأخشى أن يطول بالناس زمان ، فيقول قائل ‏:‏ لا نجد آية الرجم في كتاب الله‏ ،‏‏‏ فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله‏.

 

- وأخرج ابن مردويه ، عن حذيفة ، قال : قال لي عمر بن الخطاب ‏:‏ كم تعدون سورة الأحزاب ‏،‏ قلت‏ :‏ اثنتين أو ثلاثا وسبعين ، قال : أن كانت لتقارب سورة البقرة ، وإن كان فيها لآية الرجم‏.

 

- وأخرج ابن الضريس ، عن عكرمة ، قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم‏.

 

- وأخرج ابن سعد ، عن سعيد بن المسيب : أن عمر ، قال : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم ، وأن يقول قائل ‏:‏ لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله (ص) ، ورجمنا بعده فلولا أن يقول الناس ‏:‏ أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف ، لقد قرأناها ‏الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته‏ قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن.

 

- وأخرج ابن الضريس ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف : أن خالته أخبرته ، قالت :‏ لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة بما قضيا من اللذة‏‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 1

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 560 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن الضريس ، عن عمر ، قال : قلت لرسول الله (ص) : لما نزلت آية الرجم ‏:‏ اكتمها يا رسول الله ، قال : لا أستطيع ذلك‏.

 

- وأخرج ابن الضريس ، عن زيد بن أسلم : أن عمر بن الخطاب خطب الناس ، فقال : لا تشكوا في الرجم ، فانه حق قد رجم رسول الله (ص) ، ورجم أبو بكر ، ورجمت ، ولقد هممت أن أكتب في المصحف ، فسأل أبي بن كعب ، عن آية الرجم ، فقال أبي‏ :‏ الست أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله (ص) ، فدفعت في صدري وقلت‏ :‏ أتستقرئه آيه الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر‏.

 

- وأخرج البخاري في تاريخ ، عن حذيفة ، قال : قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 6

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 567 / 568 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن جرير ، عن قتادة (ر) : ‏وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين‏ ، قال :‏ لبث المسلمون زمانا يتوارثون بالهجرة ، الأعرابي المسلم لا يرث من المهاجر شيئا‏ ، فأنزل الله هذه الآية ، فخلط المؤمنين بعضهم ببعض ، فصارت المواريث بالملل‏.

 

- وأخرج ابن المنذر ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن محمد بن علي بن الحنفية (ر) في قوله : ‏‏الا إن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا‏ قال : نزلت هذه الآية في جواز وصية المسلم لليهودي والنصراني.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 6

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 567 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وإسحق بن راهويه ، وابن المنذر ، والبيهقي ، عن بجالة ، قال : مر عمر بن الخطاب (ر) بغلام وهو يقرأ في المصحف : { النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ( الأحزاب : 6 ) } وهو أب لهم ، فقال : يا غلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي فذهب إلى أبي فسأله ، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 7

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 568 / 569 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج الطبراني ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن أبي مريم الغساني (ر)‏ : ‏أن أعرابيا ، قال : يا رسول الله ما أول نبوتك ، قال : أخذ الله مني الميثاق كما أخذ من النبيين ميثاقهم ، ثم تلا: وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقا عليظا‏ ودعوة أبي إبراهيم ، قال : ‏‏{ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ ( ‏البقرة : 129‏ ) } ‏وبشارة المسيح بن مريم ، ورأت أم  رسول الله (ص) في منامها ‏:‏ أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام‏.

 

- وأخرج ابن أبي شيبه ، عن قتادة (ر) ، قال : كان النبي (ص) إذا قرأ ‏‏واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح‏ ، قال : ذكر لنا أن نبي الله (ص) كان يقول‏‏ كنت أول الأنبياء في الخلق ، وآخرهم في البعث‏.‏

 

- وأخرج ابن أبي عاصم ، والضياء في المختارة ، عن أبي بن كعب : ‏واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح‏ ، قال : قال رسول الله (ص) ‏ أولهم نوح ، ثم الأول فالأول‏.‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 25

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 590 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن ابن مسعود (ر) : أنه كان يقرأ هذا الحرف : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحقاف : 1

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 433 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن الضريس ، والحاكم وصححه ، عن ابن مسعود ، قال : أقرأني رسول الله (ص) سورة الأحقاف ، وأقرأها آخر فخالف قراءته ، فقلت ‏:‏ من أقرأكها ‏، قال : رسول الله (ص)‏ ، فقلت ‏:‏ والله لقد أقرأني رسول الله (ص) غير ذا‏ ، فأتينا رسول الله (ص) ، فقلت : يا رسول الله‏ :‏ ألم تقرئني كذا وكذا ‏، قال : بلى ، فقال الآخر‏ :‏ ألم تقرئني كذا وكذا ، قال : بلى‏ ،‏ فتمعر ‏(‏ تمعر وجهه ‏:‏ تغير‏ )‏ وجه رسول الله (ص) ، فقال : ليقرأ كل وأحد منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف.‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الفتح : 26

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 535 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخرج النسائي ، والحاكم وصححه من طريق أبي إدريس ، عن أبي كعب (ر) : أنه كان يقرأ : ‏‏إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرم فأنزل الله سكينته على رسوله‏‏ ، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه ، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت ، فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح‏ ،‏ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي : أأتكلم‏ ، قال : تكلم‏ ، فقال : لقد علمت أني كنت ادخل على النبي (ص) ويقرئني وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ، والا لم أقرئ حرفا ما حييت‏ ، قال : بل أقرئ الناس‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الجمعة : 9

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 161 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : { فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ( الجمعة : 9 ) } الآية ، أخرج أبو عبيد في فضائله ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن الأنباري في المصاحف ، عن خرشة بن الحر ، قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ، قلت : أبي بن كعب ، قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ أقرأها فامضوا إلى ذكر الله.

 

- وأخرج عبد بن حميد ، عن إبراهيم ، قال : قيل لعمران أبيا يقرأ : { فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ( الجمعة : 9 ) } قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ وكان يقرؤها : فامضوا إلى ذكر الله.

 

- وأخرج الشافعي في الأم ، وعبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن الأنباري في المصاحف ، والبيهقي في سننه ، عن ابن عمر ، قال : ماسمعت عمر يقرؤها قط الا فامضوا إلى ذكر الله.

 

- وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن الأنباري في المصاحف ، والبيهقي في سننه ، عن ابن عمر ، قال : ماسمعت عمر يقرؤها قط الا فامضوا إلى ذكر الله.

 

- وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن ابن عمر ، قال : لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة الا فامضوا إلى ذكر الله.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - المسد : 1

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 666 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج سعيد بن منصور ، والبخاري ، وابن مردويه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس (ر) ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } ورهطك منهم المخلصين خرج النبي (ص) حتى صعد على الصفا فنادى ‏‏يا صباحاه‏ ،‏ فقالوا : من هذا الذي يهتف ‏، قالوا :‏ محمد‏ ،‏ فاجتمعوا اليه ، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو  فجاء أبو لهب وقريش ، فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ، قالوا :‏ نعم‏ ،‏ ما جربنا عليك الا صدقا ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديدا‏‏ ، فقال أبو لهب‏ :‏ تبا لك سائر اليوم الهذا جمعتنا‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - المدثر : 40

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري معا في ( المصاحف ) ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عمرو بن دينار ، قال : سمعت عبد الله ابن الزبير ، يقرأ : في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ماسلككم في سقر ، قال عمرو : وأخبرني : لقيط ، قال : سمعت ابن الزبير ، قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النازعات : 10

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 407 / 408 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ ‏‏أئذا كنا عظاما ناخرة ‏بألف‏.‏

- وأخرج عبد بن حميد ، عن ابن مسعود أنه كان يقرأ ‏‏: ناخرة ‏‏ بالألف‏.

- وأخرج الطبراني ، عن ابن عمر : إنه كان يقرأ هذا الحرف ‏إئذا كنا عظاما ناخرة‏.

- وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن مجاهد ، قال : سمعت ابن الزبير يقرؤها ‏‏عظاما ناخرة‏ ، ‏فذكرت ذلك لابن عباس ، فقال : أوليس كذلك‏.

- وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر من طرق ابن عباس : أنه كان يقرأ التي في النازعات ‏‏ناخرة ‏‏بالألف ، وقال : بالية‏.‏

- وأخرج عبد بن حميد ، عن محمد بن كعب القرظي وعكرمة وإبراهيم النخعي أنهم كانوا يقرؤون ‏‏ناخرة ‏‏بالألف‏.‏

- وأخرج الفراء ، عن ابن الزبير أنه قال علي المنبر ‏:‏ ما بال صبيان يقرؤون ‏‏نخرة‏ إنما هي ‏‏ناخرة‏‏.

- وأخرج عبد بن حميد ، عن الضحاك ‏: عظاما ناخرة ‏‏ قال : بالية‏.‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - عبس : 1

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 415 / 416 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن الضريس ، عن أبي وائل‏ :‏ ‏‏أن وفد بني أسد أتوا النبي (ص) ، فقال : من أنتم‏ ،‏ فقالوا‏ :‏ نحن بنو الزينة أحلاس الخيل ، فقال النبي (ص) ‏:‏ أنتم بنو رشدة ، فقال الحضرمي بن عامر ‏:‏ والله لا نكون كبني المحوسلة ، وهم بنو عبد الله بن غطفان كان يقال لهم : بنو عبد العزى بن غطفان‏ ، فقال النبي (ص) للحضرمي‏ :‏ هل تقرأ من القرآن شيئا‏ ، قال : نعم ، فقال : أقرأه فقرأ من : { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ( عبس : 1 ) } ما شاء الله أن يقرأ ، ثم قال : وهو الذي من علي الحبلي فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا‏ ، فقال النبي (ص) : لا تزد فيها فانها كافية‏.‏

 

- وأخرج ابن النجار ، عن أنس ، قال : ‏استأذن العلاء بن يزيد الحضرمي على النبي (ص) ، فأذن له فتحدثا طويلا ، ثم قال له‏ :‏ يا علاء تحسن من القرآن شيئا‏ ، قال : نعم ، ثم قرأ عليه : { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ( عبس : 1 ) } حتى ختمها ، فانتهى إلى آخرها ، وزاد في آخرها من عنده‏ :‏ وهو الذي أخرج من الحبلي نسمة تسعى من بين شراسيف وحشا ، فصاح به النبي (ص)‏ :‏ يا علاء إنته فقد انتهت السورة‏ ، والله أعلم‏.‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - البينة : 1

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 587 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج أحمد ، عن ابن عباس ، قال : جاء رجل إلى عمر يسأله ، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ، ثم قال له عمر : كم مالك ، قال : أربعون من الابل ، قال ابن عباس : قلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب ، فقال عمر : ما هذا ، فقلت : هكذا أقرأني أبي ، قال : فمر بنا إليه فجاء إلى أبي ، فقال : ما يقول هذا ، قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله (ص) ، قال : إذا أثبتها في المصحف ، قال : نعم.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ذكر دعاء ختم القرآن

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 818 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج ابن مردويه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله (ص) : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين ، قال بعض العلماء : هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه والا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع