( الغلو في البخاري )
عدد الروايات : ( 4 )
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - المقدمة الفصل الثاني : في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه وتسمية المؤلف لكتابه الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 13 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... من وجوه التفضيل غير ما يرجع إلى نفس الصحيح ، وهي ما ذكره الإمام القدوة أبو محمد بن أبي جمرة في اختصاره للبخاري ، قال : قال لي من لقيته من العارفين ، عمن لقي من السادة المقر لهم بالفضل : أن صحيح البخاري ما قرئ في شدة الا فرجت ، ولا ركب به في مركب فغرق ، قال : وكان مجاب الدعوة ، وقد دعا لقارئه رحمة الله تعالى.
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - المقدمة ذكر فضائل الجامع الصحيح سوى ما تقدم في الفصول الأولى وغيرها الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 489 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو الهيثم الكشميهني : سمعت الفربري ، يقول : سمعت محمد بن اسماعيل البخاري ، يقول : ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا ، الا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
- وعن البخاري ، قال : صنفت الجامع من ستمائة الف حديث في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله.
- وقال أبو سعيد الادريسي : أخبرنا : سليمان بن داود الهروي ، سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم ، يقول ، قال عمر بن محمد بن بجير البجيري : سمعت محمد بن اسماعيل ، يقول : صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام ، وما أدخلت فيه حديثا حتى إستخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته ، قلت : الجمع بين هذا وبين ما تقدم أنه كان يصنفه في البلاد ، أنه ابتدأ تصنيفه وترتيبه وأبوابه في المسجد الحرام ، ثم كان يخرج الأحاديث بعد ذلك في بلده وغيرها ، ويدل عليه قوله : إنه أقام فيه ست عشرة سنة فانه لم يجاور بمكة هذه المدة كلها.
- وقد روى بن عدي ، عن جماعة من المشايخ : أن البخاري حول تراجم جامعه بين قبر النبي (ص) ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين ، قلت : ولا ينافي هذا أيضا ما تقدم لأنه يحمل على أنه في الأول كتبه في المسودة ، وهنا حوله من المسودة إلى المبيضة.
- وقال الفربري : سمعت محمد بن حاتم وراق البخاري ، يقول : رأيت البخاري في المنام خلف النبي (ص) والنبي (ص) يمشي ، فكلما رفع النبي (ص) قدمه وضع أبو عبد الله قدمه في ذلك الموضع.
- وقال الخطيب ، أنبأنا : أبو سعد الماليني ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي سمعت الفربري ، يقول : سمعت نجم بن فضيل وكان من أهل الفهم ، يقول : رأيت النبي (ص) في المنام خرج من قبره والبخاري يمشي خلفه ، فكان النبي (ص) إذا خطا خطوة يخطو محمد ويضع قدمه على خطوة النبي (ص).
- قال الخطيب : وكتب إلى علي بن محمد الجرجاني من أصبهان أنه سمع محمد بن مكي ، يقول : سمعت الفربري ، يقول : رأيت النبي (ص) في النوم ، فقال لي : أين تريد ، فقلت : أريد محمد بن اسماعيل ، فقال : أقرئه مني السلام.
- وقال : شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي ، فيما قرأنا على فاطمة وعائشة بنتي محمد بن الهادي أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم ، عن عبد الله بن عمر بن علي ، أن أبا الوقت أخبرهم عنه سماعا ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن اسماعيل الهروي سمعت خالد بن عبد الله المروزي ، يقول : سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، يقول : سمعت أبا زيد المروزي ، يقول : كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي (ص) في المنام ، فقال لي : يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ، قال : جامع محمد بن اسماعيل.
- وقال الخطيب ، حدثني : محمد بن علي الصوري ، حدثنا : عبد الغني بن سعيد ، حدثنا : أبو الفضل جعفر بن الفضل ، أخبرنا : محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون ، قال : سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن العلاء وسهيل ، فقال : هما خير من فليح ومع هذا فما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن اسماعيل.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الحادية والعشرون - أبو زيد المروزي الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : الحسن بن علي ، أخبرنا : عبد الله بن عمر ، أخبرنا : عبد الأول ابن عيسى ، أخبرنا : أبو إسماعيل الأنصاري ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن اسماعيل ، سمعت خالد بن عبد الله المروزي ، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، سمعت الفقيه أبا زيد المروزي ، يقول : كنت نائما بين الركن والمقام ، فرأيت النبي (ص) ، فقال : يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ، قال : جامع محمد بن اسماعيل ، يعني البخاري.
الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام الطبقة الثامنة والثلاثون 371 - 380 هـ - الوفيات 26 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد الفقيه ، أبو زيد المروزي الشافعي الزاهد. الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 363 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : سمعت أبا زيد المروزي ، يقول : كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي (ص) ، فقال : يا أبا ( زيد ) إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولاتدرس كتابي ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ، فقال : جامع محمد بن اسماعيل يعني البخاري.
|