( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون )
عدد الروايات : ( 27 )
صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب : من فضائل موسى (ص) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1845 )
2375 - حدثنا : هداب بن خالد ، وشيبان بن فروخ ، قالا : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، وسليمان التيمي ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) ، قال : أتيت ، وفي رواية هداب : مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام
أحمد بن حنبل الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
12504 - حدثنا : حسن ، حدثنا : حماد ، أخبرنا : سليمان التيمي ، وثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص) : أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء - باب قول الله : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ( مريم : 16 ) } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 487 - 488 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد جمع البيهقي كتابا لطيفا في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه حديث أنس : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، أخرجه من طريق يحيى بن أبي كثير وهو من رجال الصحيح ، عن المستلم بن سعيد وقد وثقه أحمد وابن حبان ، عن الحجاج الأسود وهو بن أبي زياد البصري وقد وثقه أحمد وابن معين ، عن ثابت عنه وأخرجه أيضا أبي يعلى في مسنده من هذا الوجه ، وأخرجه البزار لكن وقع عنده ، عن حجاج الصواف وهو وهم والصواب الحجاج الأسود كما وقع التصريح به في رواية البيهقي وصححه البيهقي ، وأخرجه أيضا من طريق الحسن بن قتيبه ، عن المستلم وكذلك أخرجه البزار وابن عدي والحسن بن قتيبه ضعيف ، وأخرجه البيهقي أيضا من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد فقهاء الكوفة.
- عن ثابت بلفظ آخر ، قال : أن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور ، ومحمد سئ الحفظ.
- وذكر الغزالي ، ثم الرافعي حديثا مرفوعا : أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث ولا أصلي له ، إلا أن أخذ من رواية بن أبي ليلى هذه وليس الأخذ بجيد ، لأن رواية بن أبي ليلى قابلة للتأويل ، قال البيهقي : إن صح فالمراد أنهم لا يتركون يصلون الا هذا المقدار ، ثم يكونون مصلين بين يدي الله ، قال البيهقي : وشاهد الحديث الأول ما ثبت في صحيح مسلم من رواية حماد بن سلمة.
- عن ثابت ، عن أنس رفعه : مررت بموسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره ، وأخرجه أيضا من وجه آخر ، عن أنس فإن قيل هذا خاص بموسى ، قلنا : قد وجدنا له شاهدا من حديث أبي هريرة ، أخرجه مسلم أيضا من طريق عبد الله بن الفضل.
- عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رفعه : لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي الحديث وفيه وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي فإذا رجل ضرب جعد كأنه ، وفيه : وإذا عيسى بن مريم قائم يصلي ، أقرب الناس به شبها عروة ابن مسعود وإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم فحانت الصلاة فأممتهم.
- قال البيهقي : وفي حديث سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أنه لقيهم ببيت المقدس فحضرت الصلاة فأمهم نبينا (ص) ، ثم اجتمعوا في بيت المقدس.
- وفي حديث أبي ذر ومالك بن صعصعة في قصة الإسراء : أنه لقيهم بالسماوات وطرق ذلك صحيحة فيحمل على أنه رأى موسى قائما يصلي في قبره ، ثم عرج به هو ومن ذكر من الأنبياء إلى السماوات فلقيهم النبي (ص) ، ثم اجتمعوا في بيت المقدس فحضرت الصلاة فأمهم نبينا (ص) ، قال : وصلاتهم في أوقات مختلفة ، وفي أماكن مختلفة لا يرده العقل ، وقد ثبت به النقل فدل ذلك على حياتهم ، قلت : وإذا ثبت أنهم أحياء من حيث النقل فانه يقويه من حيث النظر كون الشهداء أحياء بنص القرآن والأنبياء أفضل من الشهداء.
- ومن شواهد الحديث ما أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة رفعه ، وقال فيه : وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ، سنده صحيح.
- وأخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب بسند جيد بلفظ : من صلى على عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا بلغته.
- وعند أبي داود والنسائي وصححه بن خزيمة وغيره ، عن أوس بن أوس رفعه في فضل يوم الجمعة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ، قال : أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
- ومما يشكل على ما تقدم ما أخرجه أبو داود من وجه آخر ، عن أبي هريرة رفعه : ما من أحد يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى أرد عليه ، ورواته ثقات ، ووجه الاشكال فيه أن ظاهره أن عود الروح إلى الجسد يقتضي انفصالها عنه وهو الموت ، وقد أجاب العلماء عن ذلك بأجوبة ، أحدها : أن المراد بقوله رد الله علي روحي أن رد روحه كانت سابقة عقب دفنه لا أنها تعاد ، ثم تنزع ثم تعاد ، الثاني : سلمنا لكن ليس هو نزع موت بل لا مشقة فيه ، الثالث : أن المراد بالروح الملك الموكل بذلك ، الرابع : المراد بالروح النطق فتجوز فيه من جهة خطابنا بما نفهمه ، الخامس : أنه يستغرق في أمور الملأ الأعلى فإذا سلم عليه رجع إليه فهمه ليجيب من سلم عليه ، وقد استشكل ذلك من جهة آخر ، وهو أنه يستلزم استغراق الزمن كله في ذلك لاتصال الصلاة والسلام عليه في أقطار الأرض ممن لا يحصي كثرة ، وأجيب بأن أمور الآخرة لا تدرك بالعقل وأحوال البرزخ أشبه بأحوال الآخرة والله أعلم.
ابن حجر العسقلاني - لسان الميزان - حرف : الحاء من اسمه الحسن - 1033 - الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 246 )
1033 - ثنا : قسطنطين ، ثنا : الحسن بن عرفة ، ثنا : الحسن بن قتيبة ، ثنا : مستلم بن سعيد ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت ، عن أنس (ر) مرفوعا : الأنبياء احياء في قبورهم يصلون.
ابن حجر الهيتمي - تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي كتاب الصلاة - فصل : في ذكر مبطلات الصلاة وسننها ومكروهاتها الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : لأنهم أحياء في قبورهم .... الخ ، ويلحق بذلك كما قاله بعض المتأخرين مقابر شهداء المعركة لأنهم أحياء ....
النسائي - سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار ذكر صلاة نبي الله موسى (ع) وذكر الاختلاف على سليمان التيمي فيه الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 215 )
1631 - أخبرنا : محمد بن علي بن حرب ، قال : حدثنا : معاذ بن خالد ، قال : أنبأنا : حماد بن سلمة ، عن سليمان التيمي ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) ، قال : أتيت ليلة أسري بي على موسى (ع) عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
النسائي - سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار ذكر صلاة نبي الله موسى (ع) وذكر الاختلاف على سليمان التيمي فيه الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 215 )
1632 - أخبرنا : العباس بن محمد ، قال : حدثنا : يونس بن محمد ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سليمان التيمي وثابت ، عن أنس : أن رسول الله (ص) ، قال : أتيت على موسى (ع) عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي ، قال أبو عبد الرحمن : هذا أولى بالصواب عندنا من حديث معاذ بن خالد ، والله تعالى أعلم.
الألباني - أحكام الجنائز - التعزية - ما يحرم عند القبور الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 213 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... بل قد جاء ما يبطل اطلاق القول به ، وهو صلاة موسى عليه الصلاة والسلام في قبره كما رآه رسول الله (ص) ليلة أسري به على ما رواه مسلم في صحيحه ، وكذلك صلاة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مقتدين به في تلك الليلة ، كما ثبت في الصحيح بل ثبت عنه (ص) أنه قال : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، أخرجه أبي يعلى بإسناد جيد ، وقد خرجته في الأحاديث الصحيحة ( 622 ).
- .... بل قد جاء عنه (ص) : ما هو أعم مما ذكرنا ، وذلك في حديث أبي هريرة في سؤال الملكين للمؤمن في القبر : فيقال له : اجلس ، فيجلس قد مثلت له الشمس وقد أذنت للغروب ، فيقال له : أرأيتك هذا الذي كان فيكم ما تقول فيه ، وماذا تشهد عليه ، فيقول : دعوني حتى أصلي ، فيقولان : إنك ستفعل ، أخرجه ابن حبان في ( صحيحه ) ( 781 ) والحاكم ( 1 / 379 - 380 ) وقال : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي وإنما هو حسن فقط ، لأن فيه محمد بن عمرو ، ولم يحتج به مسلم وإنما روى له مقرونا أو متابعة ، فهذا الحديث صريح في أن المؤمن أيضا يصلي في قبره ، فبطل بذلك القول بأن الموتى لا يصلون ، وترجح أن المراد بحديث ابن عمر : إن المقبرة ليست موضعا للصلاة ، والله أعلم.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب فيه ذكر الأنبياء - باب : ذكر الأنبياء (ص) الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
13812 - وعن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، رواه أبو يعلي ، والبزار ، ورجال أبي يعلى ثقات.
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار كتاب المناسك - أبواب : دخول مكة وما يتعلق به باب : تحلل المحصر عن العمرة بالنحر ، ثم الحلق حيث أحصر من حل أو حرم الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... احتج القائلون بأنها مندوبة بقوله تعالى : { فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } الآية ، ووجه الاستدلال بها : أنه (ص) حي في قبره بعد موته كما في حديث : الأنبياء أحياء في قبورهم ، وقد صححه البيهقي وألف في ذلك جزءا ، قال : الأستاذ أبو منصور البغدادي ، قال : المتكلمون المحققون من أصحابنا : إن نبينا (ص) حي بعد وفاته ، انتهى ، ويؤيد ذلك ما ثبت أن الشهداء أحياء يرزقون في قبورهم ، والنبي (ص) منهم ، وإذا ثبت أنه حي في قبره كان المجئ إليه بعد الموت كالمجئ إليه قبله.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة التاسعة - وكيع الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... والنبي (ص) فمفارق لسائر أمته في ذلك ، فلا يبلى ، ولا تأكل الأرض جسده ، ولا يتغير ريحه ، بل هو الآن ، وما زال أطيب ريحا من المسك ، وهو حي في لحده حياة مثله في البرزخ ، التي هي أكمل من حياة سائر النبيين ، وحياتهم بلا ريب أتم وأشرف من حياة الشهداء الذين هم بنص الكتاب : { أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ( آل عمران : 169 ) } وهؤلاء حياتهم الآن التي في عالم البرزخ حق ، ولكن ليست هي حياة الدنيا من كل وجه ، ولا حياة أهل الجنة من كل وجه ، ولهم شبه بحياة أهل الكهف ....
الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - حرف : الحاء - 1727 - حجاج بن الأسود الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 460 )
1727 - حجاج بن الأسود ، عن ثابت البناني نكرة : ما روى عنه فيما أعلم سوى مستلم بن سعيد ، فأتى بخبر منكر ، عنه ، عن أنس في : أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، رواه البيهقي.
الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - حرف : الحاء 1933 - الحسن بن قتيبه الخزاعي المدائني الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 518 )
1933 - الحسن بن قتيبه الخزاعي المدائني ، عن مسعر ، ومستلم بن سعيد ، وغيرهما محمد بن عيسى بن حبان المدائني ، حدثنا : الحسن بن قتيبه ، حدثنا : يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن أبي عبيدة ، وأبى الأحوص ، عن ابن مسعود : مر بي رسول الله ، فقال : خذ معك اداوة من ماء فذكر ليلة الجن وفيه : فقال : ثمرة حلوة ، وماء عذب ، قال الدارقطني : لا يصح هذا ابن عدي ، حدثنا : قسطنطين ، حدثنا : الحسن بن عرفة ، حدثنا : الحسن بن قتيبه ، حدثنا : مستلم بن سعيد ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعا : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
السيوطي - حاشية السيوطي على سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 111 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- وكذلك رؤية النبي (ص) : الأنبياء ليلة الإسراء في السماوات الصحيح أنه رأى فيها الأرواح في مثال الأجساد مع ورود أنهم أحياء في قبورهم يصلون ، وقد قال النبي (ص) : من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا بلغته ، وقال : إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة الا أبلغني باسمه وإسم أبيه ، هذا مع القطع بأن روحه في أعلى عليين مع أرواح لأنبياء وهو الرفيق الأعلى فثبت بهذا أنه لا منافاة بين كون الروح في عليين أو الجنة أو السماء وأن لها بالبدن اتصالا بحيث تدرك وتسمع وتصلي وتقرأ إ وإنما يستغرب هذا لكون الشاهد الدنيوي ليس فيه ما يشاهد به هذا وأمور البرزخ والآخرة على نمط غير المألوف في الدنيا ، إلى أن قال : وللروح من سرعة الحركة والانتقال : الذي كلمح البصر ما يقتضي عروجها من القبر إلى السماء في أدنى لحظة وشاهد ذلك روح النائم ، فقد ثبت أن روح النائم تصعد حتى تخترقالسبع الطباق وتسجد لله بين يدي العرش ثم ترد إلى جسده في أيسر الزمان ، وهل بن عمر بكسر الهاء أي غلط وزنا ومعنى إنما قال النبي (ص) : إنهم الآن يعلمون أن الذي كنت أقول لهم هو الحق ثم قرأت قوله : { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِين } ( النمل : 80 ) } قال البيهقي العلم لا يمنع من السماع والجواب عن الآية أنهم لا يسمعهم وهم موتى ولكن الله أحياهم حتى سمعوا ، كما قال قتادة ولم ينفرد بن عمر بحكاية ذلك ، بل وافقه والده عمر وأبو طلحة وابن مسعود وغيرهم بل ورد أيضا من حديث عائشة ، أخرجه أحمد بإسناد حسن فإن كان محفوظا فكأنها رجعت ، عن الانكار لما ثبت عندها من رواية هؤلاء الصحابة لكونها لم تشهد القصة ....
الأصبهاني - تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان باب : العين - عبد الله بن إبراهيم بن الصباح المقرئ الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 44 )
- حدثنا : علي بن محمود ، ثنا : عبد الله بن ابراهيم بن الصباح ، ثنا : عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : المستلم بن سعيد ، عن حجاج ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص) الأنبياء في قبورهم يصلون.
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي 111 - مسند أنس بن مالك ما أسنده الحسن بن أبي الحسن ، عن أنس بن مالك ثابت البناني عن أنس - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
3425 - حدثنا : أبو الجهم الأزرق بن علي ، حدثنا : يحيى بن أبي بكر ، حدثنا : المستلم بن سعيد ، عن الحجاج ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف : الهمزة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
3089 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون لأنهم كالشهداء بل أفضل ، والشهداء أحياء عند ربهم ، وفائدة التقييد بالعندية الاشارة إلى أن حياتهم ليست بظاهرة عندنا ، وهي كحياة الملائكة ، وكذا الأنبياء ولهذا كانت الأنبياء لا تورث ، وقوله : يصلون ، قيل : المراد به التسبيح والذكر ، عن أنس بن مالك ، وهو حديث صحيح.
ابن عابدين - الدر المختار وحاشية ابن عابدين كتاب الجهاد - باب : المغنم وقسمته - فصل : في كيفية القسمة الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 151 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأما ما نسب إلى الامام الأشعري امام أهل السنة والجماعة من انكار ثبوتها بعد الموت ، فهو افتراء وبهتان ، والمصرح به في كتبه وكتب أصحابه خلاف ما نسب إليه بعض أعدائه ، لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أحياء في قبورهم.
البكري الدمياطي - إعانة الطالبين علي حل ألفاظ فتح المعين - باب : الصلاة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 227 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومنه يؤخذ عدم الكراهة في مقبرة الأنبياء والشهداء لأنهم أحياء في قبورهم ، فليس يحصل لبدنهم صديد ولا شيء من النجاسة أبدا.
البكري الدمياطي - إعانة الطالبين علي حل ألفاظ فتح المعين - باب الحج الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 313 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولا تكره الصلاة بين الركن والمقام وزمزم توهما من حديث الحسن ، لكونهما مقبرة ، لأنها مقبرة الأنبياء ، وهم أحياء في قبورهم ، ولا يقال : الكراهة أو الحرمة من حيث إن المصلي يستقبل قبر نبي.
ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال 460 - الحسن بن قتيبة المدائني ، يكنى أبا علي الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 173 )
- حدثنا : قسطنطين بن عبد الله الرومي مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين ، ثنا : الحسن بن عرفة ، حدثني : الحسن بن قتيبه المدائني ، ثنا : المستلم بن سعيد الثقفي ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص) الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الحاء 1404 - الحسن بن علي بن الوتاق بن الصلت ... الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 326 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : أنا : تمام ، أنا : أبو القاسم الحسن بن علي بن وتاق النصيبي قراءة عليه سنة أربع واربعين وثلاثمائة ، نا : عبد الله بن محمد بن ناجية البغدادي ، نا : أحمد بن عبد الرحمن الحراني ، نا : الحسن بن قتيبه ، نا : المستنير بن سعيد ، عن حجاج بن الأسود ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال النبي (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
ابن النجار - ذيل تاريخ بغداد - تتمة : ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1334 - الفضل بن الحسن بن إسماعيل الطبري ، أبو منصور الصوفي الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
- أخبرني : عبد الرحمن بن ابراهيم بدمشق ، أنبأ : أبو منصور الفضل بن الحسن بن اسماعيل الطبري الصوفى ببغداد ، أنبأ : أبو بكر محمد بن علي بن ياسر الأنصاري ، أنبأ : أبو سعد هبة الله بن القاسم بن عطاء المهرانى ، أنبأ : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأ : أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل الصوفى ، أنبأ : أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ ، حدثنا : قسطنطين بن عبد الله الرومي ، حدثنا : الحسن بن عرفة ، حدثني : الحسن بن قتيبه المدائني ، حدثنا : مستلم بن سعيد الثقفي ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت البناني ، عن أنس ابن مالك ، قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، قال البيهقي : هذا حديث صحيح.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : غسله وتكفينه ، والصلاة عليه ، ودفنه ، وموضع قبره ، والاستسقاء به ، وفضل ما بينه وبين المنبر ... الباب الحادي عشر : في حياته في قبره وكذلك سائر الأنبياء (ع) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 356 / 357 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الحافظ : عبد الغني بن سعيد : حدثنا : إبراهيم بن علي الجبائي ، حدثنا : يحيى بن محمد بن ساعدة. ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير به ، وقال ابن عدي : حدثنا : قسطنطين بن عبد الله الرومي ، حدثنا : الحسن بن عرفة ، حدثني : الحسن بن قتيبه المدائني ، ثنا : المستلم بن سعيد ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت البناني ، عن أنس (ر) : أن النبي (ص) ، قال : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
- وروى أبي يعلى ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : والذي نفسي بيده لينزلن عيسى ابن مريم ، ثم لئن سلم علي لأجبته.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : غسله وتكفينه ، والصلاة عليه ، ودفنه ، وموضع قبره ، والاستسقاء به ، وفضل ما بينه وبين المنبر ... الباب الثاني عشر : في صلاته في قبره وكذلك سائر الأنبياء (ع) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 367 )
- قال الامام جمال الدين الأردبيلي في ( الأنوار ) في الفقه والأنبياء ، روى أبو نعيم والبيهقي ، عن أنس (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
- وروى أبو نعيم في ( الحلية ) ، عن يوسف بن عطية ، قال : سمعت ثابتا يقول لحميد الطويل : هل بلغك أن أحدا يصلي في قبره الا الأنبياء ، قال : لا.
- وروى مسلم ، عن أنس (ر) : أن النبي (ص) ليلة أسرى به مر على موسى (ع) وهو قائم يصلي في قبره.
- وروى أبو نعيم في ( الحلية ) ، عن ابن عباس (ر) : أن رسول الله (ص) مر بقبر موسى (ع) ، وهو قائم يصلي فيه.
الشربيني - مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج - كتاب الصلاة باب : شروط الصلاة وموانعها - فصل تبطل الصلاة بالنطق بحرفين أو حرف مفهم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واستثنى كما في التوشيح لابن السبكي مقابر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أي إذا كانت أرضا ليس فيها مدفون الا نبي أو أنبياء ، فلا تكره الصلاة فيها لأن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجسادهم ، وإنما هم أحياء في قبورهم يصلون ، وينبغي كما قال : بعض المتأخرين أن تكون مقابر شهداء المعركة كذلك لأنهم أحياء.
العظيم آبادي - عون المعبود شرح سنن أبي داود باب : تفريع أبواب الجمعة - باب : فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 261 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أي رسول الله (ص) إن الله عز وجل حرم على الأرض أي منعها ، وفيه مبالغة لطيفة أجساد الأنبياء أي من أن تأكلها فإن الأنبياء في قبورهم أحياء.
- قال ابن حجر العسقلاني المكي : وما أفاده من ثبوت حياة الأنبياء حياة بها يتعبدون ويصلون في قبورهما مع استغنائهم عن الطعام والشراب كالملائكة أمر لا مرية فيه وقد صنف البيهقي جزأ في ذلك.
- قال المنذري : وأخرجه النسائي ، وابن ماجه وله علة دقيقة أشار اليها البخاري وغيره ، وقد جمعت طرقه في جزء ، وفي النيل بعد سرد الأحاديث في هذا الباب ما نصه وهذه الأحاديث فيها مشروعية الاكثار من الصلاة على النبي (ص) يوم الجمعة وإنها تعرض عليه (ص) وأنه حي في قبره.
- وقد أخرج ابن ماجه بإسناد جيد : أنه (ص) ، قال لأبي الدرداء : إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
- وفي رواية للطبراني : ليس من عبد يصلي علي الا بلغني صلاته قلنا وبعد وفاتك ، قال : وبعد وفاتي إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
- وقد ذهب جماعة من المحققين إلى أن رسول الله (ص) حي بعد وفاته وأنه يسر بطاعات أمته ، وأن الأنبياء لا يبلون مع أن مطلق الادراك كالعلم والسماع ثابت سائر الموتى.
- وقد صح عن ابن عباس مرفوعا : ما من أحد يمر على قبر أخيه المؤمن ، وفي رواية بقبر الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا عرفه ورد عليه.
- ولابن أبي الدنيا : إذا مر الرجل بقبر يعرفه فيسلم عليه وعرفه وإذا مر بقبر لا يعرفه رد عليه.
- وصح أنه (ص) كان يخرج إلى البقيع لزيارة الموتى ويسلم عليهم ، وورد النص في كتاب الله في حقالشهداء أنهم أحياء يرزقون وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد فكيف بالأنبياء والمرسلين.
- وقد ثبت في الحديث : الأنبياء أحياء في قبورهم ، رواه المنذري ، وصححه البيهقي.
- وفي صحيح مسلم ، عن النبي (ص) ، قال : مررت بموسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبر.
|