المحقق النراقي - مستند الشيعة
الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 164 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
-
وفي كامل الزيارة
ومصباح المتهجد : ما تقول في طين قبر الحسين (ع) ، فقال :
يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا ، ولكن اليسير منه مثل الحمصة.
-
وفي المروي في مصباح
الزائر في رواية طويلة : ويستعمل منها وقت الحاجة مثل
الحمصة.
الشيخ الطوسي - مصباح المتهجد
رقم الصفحة : ( 734 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- وروي : أن رجلا سأل الصادق (ع) ، فقال : إني سمعتك تقول :
إن تربة الحسين (ع) من الأدوية المفردة ، وإنها لا تمر بداء الا هضمته ،
فقال : قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك ، فقال : إني تناولتها فما انتفعت بها
، قال : إما أن لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها ، قال
: فقال له : ما يقول إذا تناولها ، قال : تقبلها قبل كل شيء وتضعها على عينيك ،
ولا تناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول
منها أكثر فكأنما أكل من لحومنا ودماءنا.
الشيخ الجواهري - جواهر الكلام
الجزء : ( 36 ) - رقم الصفحة : ( 358 / 359 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... وعلى كل حال { فلا يحل شيء منه } أي الطين الطين من {
تربة الحسين ( (ع) ) فانه يجوز الاستشفاء } به بلا خلاف بل الاجماع بقسميه
عليه ، بل النصوص فيه مستفيضة أو متواترة ، وفيها المشتمل على القسم وغيره من
المؤكدات نعم لا يتجاوز قدر الحمصة بلا خلاف
أجده فيه ، بل يمكن تحصيل الاجماع عليه اقتصارا على المتيقن في مخالفة معلوم
الحرمة ، وقول الصادق (ع) في حسن سدير : ولا تتناول
منها أكثر من حمصة ، فإن تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا
ودمائنا ، وفي الخبر عن أحدهما (ع) إن الله تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على
ولده ، قال : قلت : فما تقول في طين قبر الحسين بن علي (ع) ، قال : يحرم على
الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا ، ولكن اليسير من
مثل الحمصة.
السيد الخوانساري - جامع المدارك
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 170 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- وأما عدم التجاوز عن الحمصة فادعي عدم الخلاف فيه
، ويدل عليه قول الصادق (ع) على المحكي في خبر عبد الله بن سنان :
ولا تتناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول منها
أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا ، وفي الخبر عن أحدهما (ع) إن الله تعالى
خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده ، قال : قلت فما تقول في طين قبر الحسين بن
علي (ع) ، قال : يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا ،
ولكن اليسير من مثل الحمصة.
الكفعمي - المصباح
رقم الصفحة : ( 508 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- ويستشفي بتربته من حريم قبره (ع) وحده خمسة فراسخ من أربع
جوانبه أو فرسخ أو خمس وعشرون ذراعا وعشرون وكله على الترتيب في الفضل
فليؤخذ من قبره إلى سبعين ذراعا على الأفضل ، فإذا تناولتها فقبلها وضعها على
عينيك ، ولا تجاوز أكبر من حمصة ، ثم قل اللهم
إني أسئلك بحق هذه الطينة ، وبحق الملك الذي قبضها له ، وأسئلك بحق النبي الذي
خزنها ، وأسئلك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وال محمد ، وأن تجعله
شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء ....
الشيخ باقر القريشي - في رحاب الشيعة
رقم الصفحة : ( 164
)
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- وعلق الامام محمد بن الحسين كاشف الغطاء (ر) على العلاج والشفاء بالتربة الحسينية ،
قال : والآثار تكون متواترة كتواتر الحوادث والوقائع التي
حصل الشفاء فيها لمن إستشفى بها من الأمراض التي عجز الأطباء عن شفائها ، أفلا يجوز
أن يكون في تلك الطينة عناصر كيمياوية تكون بلسما شافيا من جملة من الأسقام قاتلة
للميكروبات ، وقد اتفق علماء الامامية وتضافرت الأخبار بحرمة أكل الطين الا من
تربة قبر الحسين (ع) بآداب مخصوصة وبمقدار معين وهو أن يكون أقل من حمصة
أخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة.
السيد تحسين آل
شبيب - مرقد الامام الحسين (ع)
رقم الصفحة : ( 93 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- أما مسألة الدعاء مع استعمال طين قبر الحسين (ع) ، فقد أكد
الامام الصادق (ع) على قراءة الأدعية المأثورة ، والتوسل بالله تعالى بأن يجعل هذا
الطين شفاء من كل داء ، وبدون الدعاء فأن صاحب الحاجة لا ينتفع به ، روي أن رجلا
سأل الصادق (ع) ، فقال : إني سمعتك تقول : إن تربة الحسين (ع) من الأدوية
المفردة ، وإنها لا تمر بداء الا هضمته ، فقال : قد كان ، قلت ذلك : فما بالك ، فقال : إني تناولتها فما انتفعت بها ، فقال : إما أن لها دعاء فمن تناولها ولم يدع
به واستعملها لم يكد ينتفع بها ، قال : فقال له : ما يقول إذا تناولها ، قال :
تقبلها قبل كل شيء وتضعها على عينك ، ولا تناول أكثر من
حمصة ، فإن من تناول أكثر فكأنما أكل من لحومنا ودماءنا ....