العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

ذكر اخبار الملك رسول الله (ص) بقتل الحسين ، وإيرائه تربة الأرض التى يقتل بها

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 > 148 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه اياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.

 

- وخرجه أحمد في مسنده ، وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث ، وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها ، قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.

 

- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها ، قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر ، وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.

 

- وعن أم سلمة ، قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضا يقال لها كربلاء ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعنها : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فاستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن ابني هذا يقتل بأرض العراق يعني الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعن علي (ر) ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل ، وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه ابن الضحاك.