العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 7 )

 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 > 290 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

أحمد في مسنده : أخبرنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى ، وهو سائر إلى صفين ، ناداه علي : اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم ، وعيناه تفيضان ، فقال : قام من عندي جبريل ، فحدثني أن الحسين يقتل ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم ، فمد يده ، فقبض قبضة من تراب ، قال : فأعطانيها ، فلم أملك عيني ، هذا غريب وله شويهد.

 

- عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر على النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب فجاء الحسين ، فاقتحم ، وجعل يتوثب على النبي (ص) ، ورسول الله يقبله ، فقال الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.

 

- علي بن الحسين بن واقد حدثنا : أبي ، حدثنا : أبو غالب ، عن أبي امامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني حسينا : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل ، فجاء حسين ، فبكى ، فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ، قال : نعم وأراه تربته ، اسناده حسن.

 

- خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله ابن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم ، فاستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم استيقظ خاثرا ، ثم رقد ، ثم استيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها ، قلت : ما هذه ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها.

 

- أحمد ، حدثنا : وكيع ، حدثنا : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال لها : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسينا مقتول ، وإن شئت أريتك التربة.

 

- وعن حماد بن زيد ، عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين ، وقيل : اسمها كربلاء ، فقال النبي (ص) : كرب وبلاء.

 

- إسرائيل : عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ،  عن علي ، قال ليقتلن الحسين قتلا ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها.