العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

كتاب الطهارة - باب إزالة النجاسات

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

12 - 2 - وقال أبي يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) ، قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فانطلقت لآخذه ، فاستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء ، فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صبا ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام احتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن ابني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.

 


 

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

كتاب المناقب - باب فضائل فاطمة (ص) على أبيها وعليها (ر) ، وفضل ابنيها (ر)

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

 

3971 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن اربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فاطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئا بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئا بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني إن أمتك يقتلونه.

 


 

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

 كتاب الفتوح - باب مقتل الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 246 )

 

4451 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة ، قال : شهدت عليا حين نزل كربلاء ، فانطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها ، فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء ، قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها ابن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم انصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا ، قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة ، قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني الا سالحق بأهلي ، قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا الا كان ملعونا على لسان محمد (ص) ، قال : قلت والله لا أجمع اليوم أمرين آخذ مالك وأخذلك ، فانصرف وتركه.

 


 

ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - باب الحاء - من اسمه الحسين

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 347 )

:

- وقال شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 

- وعن عمر بن ثابت ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما ، فاعلمي أن ابني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم ، وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.

 


 

ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - باب الحاء - من اسمه الحسين

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

 

- وقال إسحاق بن سليمان الرازي ، ثنا : عمرو بن أبي قيس ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي حيان ، عن قدامة الضبيعن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمي ، قال : خرجنا مع علي فسار حتى انتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة فصلى اليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ، ثم قال : واها لك تربة ، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث ، قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين ، فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث ، فتقدمت على فرس لي ، فقلت : أبشرك ابن بنت رسول الله وحدثته الحديث ، قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالا وتركت ، قال : أما الأفول في الأرض هاربا ، فوالذي نفس حسين بيده ، لا يشهد قتلنا اليوم رجل الا دخل جهنم ، قال : فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله.