العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب المناقب - باب : مناقب الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

 

15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي :‏ اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ‏، قال :‏ دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ‏،‏ ما شأن عينيك تفيضان ‏، قال :‏ ‏‏بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات‏ ‏‏،‏ قال : فقال هل لك أن أشمك من تربته‏ ،‏ قلت : نعم ، قال :‏ فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ‏، رواه أحمد ، وأبو يعلي ، والبزار ، والطبراني ، ورجاله ثقات ، ولم ينفرد نجي بهذا‏.‏

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب المناقب - باب : مناقب الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

 

15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) ، قال لأحدهما ‏:‏ ‏ لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : ‏ إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها‏‏‏ ،‏ قال :‏ فأخرج تربة حمراء ‏، رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح‏.‏

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب المناقب - باب : مناقب الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

 

15116 - عن أم سلمة ، قالت :‏ كان رسول الله (ص) جالسا ذات يوم في بيتي ، قال :‏ ‏‏لا يدخل علي أحد‏‏‏ ،‏ فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت :‏ والله ما علمت حين دخل ، فقال :‏ ‏ ‏إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال :‏ أفتحبه‏ ،‏ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال :‏ إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها‏ كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ‏‏‏،‏ فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال :‏ ما إسم هذه الأرض ‏، قالوا :‏ كربلاء ، فقال :‏ صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب المناقب - باب : مناقب الحسين بن علي (ر)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

 

15121 - وعن أبي الطفيل ، قال :‏ استأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة ، فقال :‏ ‏‏لا يدخل علينا أحد‏‏‏ ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل ، فقالت أم سلمة ‏:‏ هو الحسين ، فقال النبي (ص) :‏ ‏‏دعيه‏‏‏ ،‏ فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك‏ :‏ أتحبه يا محمد‏ ، قال :‏ ‏‏إي والله إني لأحبه‏‏‏ ،‏ قال :‏ أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان‏ ،‏ فقال : بيده فتناول كفا من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء‏ ، رواه الطبراني ، واسناده حسن‏.‏

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب المناقب - باب : مناقب الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

 

15124 - عن علي ، قال :‏ ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين ‏، رواه الطبراني ، ورجاله ثقات‏.‏