( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )
عدد الروايات : ( 6 )
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
648 - حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي (ر) اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ، قال : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 172 )
13539 - حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها ، قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
13794 - حدثنا : عبد الصمد بن حسان ، قال : أخبرنا : عمارة يعني ابن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ، قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 143 )
26524 - حدثنا : وكيع ، قال : حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أم سلمة ، قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) ، قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ر) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 770 )
1357 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، قثنا : وكيع ، قال : حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة ، قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) ، قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ر) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 782 )
1391 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها كربلاء.
|