( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )
عدد الروايات : ( 7 )
ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ باب : اخباره (ص) عما يكون في أمته من الفتن والحوادث ذكر الاخبار عن قتل هذه الأمة إبن ابنة المصطفى (ص) الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
6742 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فاقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه اياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
ابن راهويه - مسند إسحاق ابن راهويه ما يروي عن أهل الكوفة الشعبي ، ومقسم ، وشقيق وابن القبطية وغيرهم ، عن أم سلمة ، عن رسول الله (ص) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
1897 - أخبرنا : يعلي بن عبيد ، نا : موسى الجهني ، عن صالح بن اربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت ، وأنا جالس عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئا بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئا في كفك ، والصبي نائم على بطنك ، ودموعك تسيل ، قال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك تقتله.
البزار - مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار - البحر الزخارومما روى عبد الله بن نجي عن علي الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
884 - حدثنا : يوسف بن موسى ، ومحمد بن معمر ، قالا : نا : محمد بن عبيد ، قال : نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى بنينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبرا أبا عبد الله ، فقلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : إني دخلت على رسول الله ، ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بلى قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : هل لك أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فلم أملك عيني أن فاضتا ، وهذا الحديث لا نعلمه يروي عن علي ، عن النبي (ص) ، الا من هذا الوجه بهذا الاسناد ، قال أحمد : عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب (ر).
الكسي - المنتخب من مسند عبد بن حميد - حديث أم سلمة (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
1533 - أنا : عبد الرزاق ، أنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائما في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة ، قالت : فإذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ، ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي.
أبي يعلى الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - ابن أبي هند ثقة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 307 )
47 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن الفتح الصوفي ، حدثنا : أبو عروبة الحراني ، حدثنا : حنبل بن اسحاق ، حدثنا : ابن عمي أحمد ، حدثنا : وكيع ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأم سلمة : أن النبي (ص) دخل عليهما وهو يبكي ، قالتا : فسألناه عن ذلك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن ابني الحسين يقتل ، وبيده تربة حمراء ، فقال : هذه تربة تلك الأرض.
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صحيح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.
|