العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 57 )

 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 / 188 )

 

- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم بن مأمون ، أنا : أبو القاسم بن حبابة ، أنا : أبو القاسم البغوي ، حدثني : يوسف بن موسى القطان ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبرا أبا عبد الله ، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقال : قلت نعم ، فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ، نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسواد الكوفة.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 )

 

- حدثني : ، أبي ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وقال ابن المقرئ : إنه سأل عليا ، وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لي أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، فمد ، وقال ابن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 

- نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي ، وقال ابن المقرئ إنه سأل عليا ، وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر ، أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبرا أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث ، قال : أخبرني جبريل : أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ، قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 / 190 )

 

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو الحسين بن المظفر ، أنا : محمد بن محمد بن سليمان ، نا : شيبان ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) ، فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : تحبه ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم.

 

- أخبرنا : أبو يعقوب يوسف بن أيوب ، نا : أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله ح ، وأخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ، قالا أنا : عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، أنا : أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحنظلي ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب الا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين ، زاد أبو الغنائم ابن علي فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول إنها كربلا.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 / 191 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبي يعلى ، نا : شيبان بن فروخ ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ....

 

- عن أبي امامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسينا ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص)  الداخل ، وقال لأم سلمة لا تدعي أحدا يدخل علي فجاء الحسين ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) إن أمتك ستقتل ابنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، يقتلونه فتناول جبريل تربة ، فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسينا كاسف البال مهموما ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ، قال : نعم هذه تربته فأراهم اياها ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : حدثتني : أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ، ثم رجع ، فرقد فاستيقظ وهو خاثر ، زاد أبو غالب ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر ، وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن ابني هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، انتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب ، فقلت لجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ....

 

- عن عبد الله ابن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع واستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، انتهى حديث أبي يعقوب وزاد أبو غالب ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 / 193 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن عبد الله ابن وهب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) ، قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني : جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي ، فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه ....

 

- عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم تعني وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 / 194 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن أم سلمة ، قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال : جبرائيل إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا ....

 

- عن عائشة أو أم سلمة ، قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) ، قال لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي ، وقالا : تربة حمراء.

 

- قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائما فجاء حسين يتدرج ، قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتي بهذه التربة ، قلت : فماذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ، ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 / 196 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال وأنا : ابن سعد ، نا : علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة ، قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ، قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي ....

 

- عن زينب ، قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج ، فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه ، قالت : فانطلقت لآخذه فاستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء ، فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صبا ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام احتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ، ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله : إني رأيت اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني فأخبرني : أن هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني فأراني تربة حمراء.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 / 197 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله : إني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو ، قالت : إنه شديدا ، قال : وما هو ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجري ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ، قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ، قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ....

 

- عن جمهان : أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين ، وقيل اسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) : كرب وبلاء.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن علي ، قال : ليقتل الحسين بن علي قتلا ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

   


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 236 )

 

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبرا أبا عبد الله ، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 237 )

 

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال ابن المقرئ : إنه سأل عليا ، وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، فمد ، وقال ابن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين ، فنادا علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 


:

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 238 )

 

- عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبرا أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث ، قال : أخبرني جبرئيل : أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ، قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيناي أن فاضتا.

 

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى ، قال : صبرا أبا عبد الله ، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : أغضبك أحد يا رسول الله ، ما لي أرى عينيك مفيضتين ، قال : قام من عندي جبرئيل (ع) فأخبرني : إن أمتي تقتل الحسين ابني ، ثم قال لي جبرئيل : هل لك أن أريك من تربته ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 240 )

 

- عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب الا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين زاد أبو الغنائم : ابن علي فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلا.

 

- عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) والنبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 242 )

 

- عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال أنس : وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ أم سلمة ] فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها ، قال : زاذان ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء.

 

- عن أنس ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ، قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال ثابت : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

 

- عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد ، قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) فصرته في ثوبها ، قال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال ثابت : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 243 )

 

- عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) وجعل النبي (ص) يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه اياه فجاء سهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.

 

- عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 245 )

 

- عن أبي امامة ، قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسينا ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل علي ، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) إن أمتك ستقتل ابنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة ، فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) وقد احتضن حسينا كاسف البال مهموما ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه ، فلم يرد رسول الله (ص) عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ، قال : نعم هذه تربته فأراهم اياها.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 247 )

 

- عن عبد الله ابن وهب بن زمعة ، قال : حدثتني : أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ، ثم رجع فرقد ، فاستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر ، وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن ابني هذا يقتل بأرض العراق للحسين.

 

- عن عبد الله ابن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم ، فاستيقظ فزعا وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ، ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فجاء بها فهذه تربتها.

 

- عن صالح بن اربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة ، قال لي نبي الله : اجلسي بالباب فلا يلج علي أحد ، قالت : فجلست على الباب فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل كذا ، قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي (ص) شيء يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ، فلما أمرني أن ادخل ، قلت : يا رسول الله : إن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبرئيل آتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني : إن أمتي يقتلوه .

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 249 )

 

- عن وهب عبد الله بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس فاضطجع فرقد ، فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبرئيل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذه تربتها.

 

- عن عبد الله ابن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.

 

- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبرئيل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبرئيل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاءني بها فهذه تربتها.

 

- عن عبد الله ابن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به في المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام : أن هذا يقتل بأرض العراق وأشار للحسين ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فأتاني بها فهذه تربتها.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 251 )

 

- عن أم سلمة زوج النبي (ص) ، قالت : دخل رسول الله (ص) بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين ، فقلت : ومن يقتله ، فتناول مدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.

 

- عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي ، فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة ، قالت : فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، قال : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم تعنى وتقول : أن يوما تحولين دما ليوم عظيم.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 253 )

 

- عن داود ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع رسول الله ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ، قال : أن جبريل أخبرني : أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله على من يقتله ، إن أمتك تقتل ابنك هذا فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.

 

- عن أم سلمة ، قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي ، فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال جبريل : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها كربلاء.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 256 )

 

- عن عائشة أو أم سلمة ، قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد : أن النبي (ص) ، قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج زاد الجوهري إلى النبي ، وقالا : تربة حمراء ، كان رسول الله يبكي ، ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدي .

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 258 )

 

- عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فانتظرت فدخل الحسين (ر) عليه فسمعت نشيج رسول الله (ص) وهو يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : يا رسول الله والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا ، فتناول جبرئيل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) ، قال المطلب بن عبد الله : فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ، قالوا : كربلا ، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء.

 

- أنبأنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائما في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتي بهذه التربة ، قالت : فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ، ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي .

 


/

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 260 )

 

- عن عائشة ، قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ، قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني ، قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد ، واسمها الطف ، فلما ذهب جبرئيل (ع) من عند رسول الله (ص) ، خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي ، فقال : يا عائشة أن جبرئيل (ع) أخبرني : أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتن بعدي ، ثم خرج إلى أصحابه فيهم الفهم.

 

- عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : كانت له مشربة فكان النبي (ص) إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي ، قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

 

- عن أبي سلمة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) أجلس حسينا على فخذه ، فجاء جبرئيل إليه ، فقال : هذا ابنك ، قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله بعدك فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ، قال : نعم ، فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف.

 


>

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 262 )

 

- عن عائشة ، قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ رسول الله وهو  يبكي ، فقلت : ما يبكيك ، قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، قالت : وبسط  النبي يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي الذي يقتل حسينا بعدي.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 263 )

 

- عن زينب بنت جحش ، قالت : أن النبي (ص) كان نائما عندها وحسين يحبو في البيت ، قالت : فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته فبال ، قالت : فاستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي ابني ، فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي واحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ، ويقول : كذا فلما قضى الصلاة ، قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه قبله ، قال : إن جبرئيل آتاني ، وأخبرني : أن ابني يقتل ، قلت : فأرني إذا تربة مقتله فأتاني بتربة حمراء.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 267 )

 

- عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله : إني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو ، قالت : إنه شديدا ، قال : وما هو ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قالت : فقال رسول الله (ص) : رأيت خيرا ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، قالت : فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ، قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ، قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 270 )

 

- عن ابن عباس ، قال : كان الحسن جالسا في حجر النبي (ص) ، فقال جبرئيل : أتحبه ، فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي ، فقال : أما ان أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ، قال : بلي ، قال : فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ، هكذا رواه عنه في ( البداية والنهاية : ج 6 ص 230 ، ورواه أيضا في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : ج 9 ص 191 ) ، وقال : ورجاله ثقات.

 

- وقد رواه أيضا أبو الطفيل عامر بن واثلة كما رواه بسنده ، عنه الطبراني ، قال : استأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) وهو في بيت أم سلمة ، فقال النبي (ص) : لأم سلمة : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل ، فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ، قال : أي والله إني لاحبه ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك تربة المكان الذي يقتل فيه ، فقال : بيده فتناول كفا من تراب مقتله ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه في ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 9 ص 190 ، نقلا عن الطبراني ) ، وقال : واسناده حسن.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

 رقم الصفحة : ( 274 )

 

- عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلا ، وأني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين.

 

- عن علي (ع) ، قال : ليقتل الحسين بن علي قتلا ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

  

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة