العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

البيهقي - دلائل النبوة - الشمائل ونحوها

باب ما روي في اخباره بقتل إبن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) فكان كما أخبر (ص)

وما ظهر عند ذلك من الكرامات التي هي دالة على صحة نبوة جده (ع)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 468 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ ، قالوا : أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله ابن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل ، أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها ، تابعه موسى الجهني ، عن صالح بن زيد النخعي ، عن أم سلمة ، وأبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة - الشمائل ونحوها

باب ما روي في اخباره بقتل إبن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) فكان كما أخبر (ص)

وما ظهر عند ذلك من الكرامات التي هي دالة على صحة نبوة جده (ع)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 468 / 469 )

 

- حدثني : محمد عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا : محمد بن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله ، إني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو ، قالت : إنه شديدا ، قال : وما هو ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري. فقال رسول الله (ص) : رأيت خيرا ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : فقلت يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لك ، قال : آتاني جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ، قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة - الشمائل ونحوها

باب ما روي في اخباره بقتل إبن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) فكان كما أخبر (ص)

وما ظهر عند ذلك من الكرامات التي هي دالة على صحة نبوة جده (ع)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 469 )

 

- أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عبد الصمد يعني ابن حسان ، حدثنا : عمارة يعني ابن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد ، قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، وكذلك رواه شيبان بن فروخ ، عن عمارة بن زاذان.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة - الشمائل ونحوها

باب ما روي في اخباره بقتل إبن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) فكان كما أخبر (ص)

وما ظهر عند ذلك من الكرامات التي هي دالة على صحة نبوة جده (ع)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 469 / 470 )

 

- وأنبأني : أبو عبد الله الحافظ اجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا : أبو إسماعيل محمد بن اسماعيل السلمي ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني : أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : حدثنا : محمد بن اسحاق بن خزيمة ، حدثنا : أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا : سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدثني : يحيى بن أيوب ، قال : حدثني : ابن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله (ص) إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك ، وأمر عائشة : أن لا يطلع اليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ، قال ابني ، فأخذه رسول الله (ص) ، فجعله على فخذه ، قال جبريل (ع) : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله (ص) : أمتي ، قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل (ع) إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه اياها ، هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلا ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولا ، فقال : عن محمد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة.