العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين

مقتل الحسين بن علي (ر) - فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر)

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

:

- .... عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، قال : نعم ، فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

 

- عن عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي امامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين.

 

- وقال الامام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات ، قلت : وماذا تريد ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.