العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الاستشفاء ببركة التراب عند أهل السنة )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

ابن منظور - لسان العرب - ق - فصل : العين المهملة

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 255 )

 

- .... وفي الحديث : أيكم يجب أن يغدو إلى بطحان العقيق ، قال ابن الأثير : هو واد من أودية المدينة مسيل للماء ، وهو الذي ورد ذكره في الحديث : أنه واد مبارك.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الطب - باب : رقية النبي (ص)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 133 )


5746 - حدثني : صدقة بن الفضل ، أخبرنا : ابن عيينة ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة ، قالت : كان النبي (ص) ، يقول في الرقية : تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الطب - باب : رقية النبي (ص)

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- قوله : ( تربة أرضنا ) خبر مبتدأ محذوف أي هذه تربة.

 

- قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ، ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح.

 

- قال : ووضع النبي (ص) سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية.

 

- ثم قال : وزعم بعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه ، يبرئ الموضع الذي به الألم ، ويمنع انصباب المواد إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها.

- قال .... وتعقبه القرطبي أن ذلك إنما يتم إذا وقعت المعالجة على قوانينها من مراعاة مقدار التراب والريق وملازمة ذلك في أوقاته ، والا فالنفث ووضع السبابة على الأرض إنما يتعلق بها ما ليس له بال ولا أثر ، وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله تعالى وآثار رسوله.

 

- وقال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج ، وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر ، فقد ذكروا أنه ينبغي للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن إستصحاب مائها ، حتى إذا ورد المياه المختلفة جعل شيئا منه في سقائه ليأمن مضرة ذلك.

 

- وقال النووي : قيل المراد  ( بأرضنا ) أرض المدينة خاصة لبركتها ، و ( بعضنا ) رسول الله (ص) لشرف ريقه ، فيكون ذلك مخصوصا ، وفيه نظر.

 


 

البخاري - التاريخ الكبير - باب : الياء

يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ، الأنصاري

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 377 )

 

3387 - يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده ، قال النبي (ص) : اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فصب عليه ماء ثم غسله به ، وقال يحيى بن صالح : سمع داود بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن يحيى الأنصاري ، عن يوسف ، وقال عمرو بن علي ، نا : أبو عاصم ، قال ابن جريج ، أرنا : زياد ، قال : أخبرني عمرو : أن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس أخبره ، قال : أتى النبي (ص) ثابتا وهو مريض ، نحوه فألقاه في ماء فسقاه ، وقال موسى بن إسماعيل : حدثنا : وهيب ، قال : حدثنا : عمرو بن يحيى ، عن فلان بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس : أن ثابت بن قيس اشتكى ، فأتاه النبي (ص) ... نحوه ، ثم سقاه ، أَو غسله.

 


 

صحيح مسلم - كتاب السلام

باب : استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1724 )


2194 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب ، وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي عمر ، قالوا : حدثنا : سفيان ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) كان إذا اشتكى الانسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح ، قال النبي (ص) باصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها باسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، ليشفى به سقيمنا ، باذن ربنا ، قال ابن أبي شيبة : يشفى ، وقال زهير : ليشفى سقيمنا.

 


 

النووي - شرح النووي على مسلم

كتاب السلام - باب رقية المريض

كتاب السلام - باب : استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 183 / 184 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- قولها : ( قال النبي (ص) باصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا باذن ربنا ) : قال جمهور العلماء : المراد بأرضنا هنا جملة الأرض ، وقيل أرض المدينة خاصة لبركتها.

 

- ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء ، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
 كتاب الرقي والتمائم - رقية القرحة والجرح

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 457 )


8266 - حدثنا : الشيخ أبو بكر بن اسحاق الفقيه ، والشيخ أبو الحسن علي بن حمشاذ العدل ، قالا : أنبأ : بشر بن موسى الأسدي ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة (ر) ، أن رسول الله (ص) كان إذا اشتكى الانسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح ، قال النبي (ص) باصبعه هكذا ووضع سبابته بالأرض ثم رفعها : بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، باذن ربنا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 


 

ابن القيم الجوزي - زاد المعاد في هدي خير العباد

فصل : الطب النبوي - فصل : أنواع علاجه (ص)

القسم الثاني والثالث : هديه (ص) في العلاج بالأدوية الروحانية

الإلهية المفردة والمركبة منها ومن الأدوية الطبيعية

فصل ك هديه (ص) في رقية القرحة والجرح

الجزء : ( 0 ) - رقم الصفحة : ( 171 - 172 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب ، فيعلق بها منه شيء ، فيمسح به على الجرح ، ويقول هذا الكلام ، لما فيه : من بركة ( ذكر ) إسم الله ، وتفويض الأمر إليه ، والتوكل عليه ، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر ، فيبقوي التأثير.

 

- وهل المراد بقوله : تربة أرضنا ، جميع الأرض ، أو أرض المدينة خاصة ، فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفى بها أسقاما رديئة.

 

- قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ومستسقين كثيرا ، يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم وأفخاذهم وسواعدهم وظهورهم وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة ، قال : وعلى هذا النحو ، فقد يقع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما - ترهلت أبدانهم كلها من كثرة إستفراغ الدم من أسفل - انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة ، كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا ، وقال صاحب الكتاب المسيحي : قوة الطين المجلوب من كنوس - وهى جزيرة المصطكي - قوة تجلو أو تغسل ، وتنبت اللحم في القروح ، وتختم القروح ، انتهى ، وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها : وقد خالطت ريق رسول الله (ص) ، وقارنت رقيته باسم ربه وتفويض الأمر إليه ....

 


 

أبو داود السجستاني - سنن أبي داود - كتاب الطب - باب : ما جاء في الرقي

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 10 )


3885 - حدثنا : أحمد بن صالح ، وابن السرح ، قال أحمد ، حدثنا : ابن وهب ، وقال ابن السرح ، أخبرنا : ابن وهب ، حدثنا : داود بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن يحيى ، عن يوسف بن محمد ، وقال ابن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله (ص) : أنه دخل على ثابت بن قيس ، قال أحمد : وهو مريض ، فقال اكشف الباس ، رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه ، قال أبو داود ، قال ابن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع