العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

رزية يوم الخميس )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

الصنعاني - الأمالي في آثار الصحابة - وصية الرسول (ص) عند موته

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

 

24 - أخبرنا : أبو علي إسماعيل ، ثنا : أحمد ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : ابن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، قال : فقلت : ابن عباس ، ما يوم الخميس ، قال : لما احتضر النبي (ص) ، قال : قربوا اكتب اليكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي الله تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ، استفهموه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، قال : فأوصى بثلاث عند موته ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفود بنحو مما كنت أجيزهم ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة ، وإما أن يكون قد نسيتها.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي - بدء مرض رسول الله (ص)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )

 

9757 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما احتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب أهل الكتاب - إجلاء اليهود من المدينة

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

9992 - أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : أخبرنا : ابن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال لي ابن عباس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس وما يوم الخميس ، قال : يوم اشتد برسول الله (ص) وجعه ، قال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ، استفهموه ، فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال : وأوصى عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة عمدا ، وإما أن يكون ، قالها فنسيتها.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب أهل الكتابين - باب إجلاء اليهود من المدينة

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 361 )

 

19371 - أخبرنا : ابن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه استفهموه أهجر ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال : فأوصى عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم به ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة ، وإما أن يكون ، قالها فنسيتها.