العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

رزية يوم الخميس )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

 

- أخبرنا : يحيى بن حماد ، أخبرنا : أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : اشتكى النبي (ص) يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ، ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي (ص) وجعه ، فقال : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فقال بعض من كان عنده : إن نبي الله ليهجر ، قال : فقيل له ألا نأتيك بما طلبت ، قال : أو بعد ماذا ، قال : فلم يدع به.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

 

- أخبرنا : سفيان بن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم خال بن أبي نجيح ، سمع سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه في ذلك اليوم ، فقال : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصي بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة فلا أدري ، قالها فنسيتها أو سكت عنها عمدا.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

 

- أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد ، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه ، دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام ، وتكلم عمر بن الخطاب ، قال : فرفضه النبي (ص).

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 / 188 )

 

- أخبرنا : حجاج بن نصير ، أخبرنا : مالك بن مغول ، قال : سمعت طلحة بن مصرف يحدث ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ، قال : وكأني أنظر إلى دموع بن عباس على خده كأنها نظام لؤلؤ ، قال : قال رسول الله (ص) ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فقالوا : إنما يهجر رسول الله (ص).

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

 

- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله (ص) : اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال النسوة : ائتوا رسول الله (ص) بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فانكن صواحبه ، إذا مرض عصرتن أعينكن ، وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله (ص) : هن خير منكم.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

 

- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن يزيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : دعا النبي (ص) عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا ، فلغطوا عنده حتى رفضها النبي (ص).

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

 

- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أسامة بن زيد الليثي ، ومعمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله (ص) ، فقال : قوموا عني ، فقال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

تتمة : السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص)

ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 )

 

- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي (ص) ، قال : في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ، أن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لأنتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى ، فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد اليكم ، فلغطوا ، فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.