( رزية يوم الخميس )
عدد الروايات : ( 5 )
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة فصل : في الآيات والأحاديث المنذرة بوفاة رسول الله (ص) الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 34 / 35 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري : ثنا : قتيبه ، ثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه ، فذهبوا يردون عنه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، فأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها ، ورواه البخاري في موضع آخر ومسلم من حديث سفيان بن عيينة به.
- .... ثم قال البخاري : حدثنا : علي بن عبد الله ، ثنا : عبد الرزاق ، أنبأنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فقال بعضهم : أن رسول الله قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول غير ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف ، قال رسول الله (ص) : قوموا.
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة فصل : في الآيات والأحاديث المنذرة بوفاة رسول الله (ص) الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 36 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال عبيد الله : قال ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع ، وعبد بن حميد كلاهما ، عن عبد الرزاق بنحوه.
ابن كثير - السيرة النبوية سنة إحدى عشرة من الهجرة استهلت هذه السنة وقد استقر الركاب الشريف النبوي بالمدينة النبوية المطهرة ، مرجعه من حجة الوداع الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 450 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري : حدثنا : قتيبه ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبى تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ، استفهموه فذهبوا يردون عنه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، فأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها ، ورواه البخاري في موضع آخر ، ومسلم من حديث سفيان بن عيينة.
ابن كثير - السيرة النبوية سنة إحدى عشرة من الهجرة استهلت هذه السنة وقد استقر الركاب الشريف النبوي بالمدينة النبوية المطهرة ، مرجعه من حجة الوداع الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 451 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم قال البخاري : حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : عبد الرزاق ، أنبأنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فقال بعضهم : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول غير ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبيد الله : قال ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، كلاهما ، عن عبد الرزاق بنحوه ، وقد أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه من حديث معمر ، ويونس ، عن الزهري به.
|