العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

رزية يوم الخميس )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 366 )

 

5821 - أنبأ : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أنبأ : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وقال قوم ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال لهم : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) إن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

 

5823 - أخبرنا : محمد بن منصور ، عن سفيان ، قال : سمعت سليمان ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي الله (ص) تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ، استفهموه فذهبوا يعيدون عليه ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم عند موته ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم.

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم في الصحف

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 368 )

 

5825 - أنبأ : محمد بن اسماعيل بن ابراهيم ، عن عثمان بن عمر ، قال : أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر فتركه ، كتابة العلم في الألواح والأكتاف.

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم في الألواح والأكتاف

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 368 )

 

5826 - أخبرنا : محمد بن عبد الله بن المبارك ، عن وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، قال رسول الله (ص) : ائتوني باللوح والدواة ، أو الكتف والدواة لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قالوا : رسول الله (ص) يهجر.

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الطب - قول المريض قوموا عني

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 63 )

 

7474 - أخبرني : زكريا بن يحيى ، قال : ثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أنا : عبد الرزاق ، قال : ثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاجتمعوا في البيت ، فقال قوم : قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وقال قوم ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال لهم : قوموا عني ، قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) إن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.