العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

رزية يوم الخميس )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 408 )

 

1935 - حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم ‏ ‏خال ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد ابن جبير ‏،  ‏يقول : قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه ‏، ‏وقال : ‏ ‏مرة دموعه ‏ ‏الحصى ، قلنا : يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه ، فقال : ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏، ‏قال سفيان :‏ ‏يعني هذى ‏ ‏استفهموه فذهبوا يعيدون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث ‏، ‏وقال سفيان ‏ ‏مرة أوصى بثلاث ‏، ‏قال : أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏، ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ،‏ وسكت ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن الثالثة فلا أدري اسكت عنها عمدا ، وقال : مرة أو نسيها ‏، ‏وقال سفيان ‏: ‏مرة ‏ ‏وإما أن يكون تركها أو نسيها.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس (ر)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

2990 - حدثنا : ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ،‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : ‏لما حضرت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الوفاة ، قال : ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ،‏ ‏فقال عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏أو قال : قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏ومنهم من يقول ما قال عمر ‏، ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف وغم رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : قوموا عني ، ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول ‏: ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس (ر)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 222 )

 

3111 - حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : ‏لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، وفيهم من يقول ما قال عمر ،‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏قوموا ‏، قال عبيد الله ‏: ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس (ر)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 351 )

 

3336 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏، عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد ابن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ‏، قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : رسول الله ‏ (ص) ‏يهجر.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 باقي مسند المكثرين - مسند جابر ابن عبد الله (ر)

الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

14723 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن داود ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر : أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى رفضها.