( رزية يوم الخميس )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب : ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيهالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1257 )
1637 - حدثنا : سعيد بن منصور ، وقتيبه بن سعيد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد واللفظ لسعيد ، قالوا : حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا ابن عباس وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع ، وقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قالها فأنسيتها ، قال أبو إسحق إبراهيم ، حدثنا : الحسن بن بشر ، قال : حدثنا : سفيان بهذا الحديث.
صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب : ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيهالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1257 )
1637 - حدثنا : إسحق بن ابراهيم ، أخبرنا : وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله (ص) : ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : أن رسول الله (ص) يهجر.
صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب : ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيهالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1257 )
1637 - وحدثني : محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال عبد ، أخبرنا : وقال ابن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معتمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
|