العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

رزية يوم الخميس )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب المغازي - باب : مرض النبي (ص) ووفاته

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال النووي ‏:‏ اتفق قول العلماء على أن قول عمر : حسبنا كتاب الله ‏‏، من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء‏.

 


 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب : مرض النبي (ص)

ذكر إرادة المصطفى (ص) كتبة الكتاب لأمته لئلا يضلوا بعده

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 562 )

 

6597 - أخبرنا : ابن قتيبه ، حدثنا : ابن أبي السري ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

 


 

الحميدي - مسند الحميدي - في الحج

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 457 )

 

536 - حدثنا : الحميدي ، قال : ثنا : سفيان ، قال : ثنا : سليمان بن أبي مسلم الأحول وكان ثقة ، قال : سمعت سعيد ابن جبير ، يقول : سمعت ابن عباس ، يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقيل له : يا ابن عباس وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس ، فقال : ايتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقال : ما شأنه ، أهجر ، استفهموه فردوا عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال : وأوصاهم بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال سفيان : قال سليمان لا أدري اذكر سعيد الثالثة فنسيتها ، أو سكت عنها.

 


 

الخلال - السنة - جامع أمر الخلافة بعد رسول الله (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 296 )

 

329 - أخبرنا : محمد بن اسماعيل ، قال : أنبأ : وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال يوم الخميس ، وما يوم الخميس ، ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده ، كأنها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله (ص) : ائتوني باللوح والدواة ، أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : رسول الله (ص) يهجر.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب : العين - سعيد بن جبير ، عن ابن عباس

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

 

12261 - حدثنا : عمر بن حفص السدوسي ، ثنا : عاصم بن علي ، ثنا : قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن عبيد الله ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس (ر) ، لما كان يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى ، فقال : قال رسول الله (ص) : ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : يهجر رسول الله (ص) ، ثم سكتوا وسكت ، قالوا : يا رسول الله ألا نأتيك بعد ، قال : بعدما.

 


 

الفاكهي - أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه

ذكر دخول أهل الذمة الحرم وما يكره من ذلك

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

 

1690 - حدثنا : عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن أبي عمر ، قالا ، ثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس (ر) : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقيل له : يا أبا عباس ، وما يوم الخميس ، قال ذلك يوم اشتد برسول الله (ص) فيه وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما له استفهموه ، أهجر ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير من الذي تدعوني إليه ، قال : وأوصاهم (ص) عند موته بثلاث ، فقال : أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وأخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، قال سليمان : ولا أدري اسكت سعيد عن الثالثة ، أو قالها فنسيتها ، ويقال : إنما سميت بلاد العرب الجزيرة ، لاحاطة البحار والأنهار بها من أقطارها وأطرارها ، فصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر.

 


 

اللالكائي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

باب : جماع فضائل الصحابة (ر)

سياق ما روي في بيعة أبي بكر وترتيب الخلافة وكيفية البيعة

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 1367 )

 

- أخبرنا : أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، قال : أنا : عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : نا : أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : نا : ابن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر ، فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم ، أخرجه البخاري ، عن يحيى بن سليمان ، عن ابن وهب.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته

الباب الثاني عشر : في إرادته (ص) أن يكتب لأصحابه كتابا فاختلفوا فلم يكتب

الجزء : ( 12 ) - رقم الحديث : ( 247 / 248 )

 

- روى الشيخان ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، قلت : يا ابن عباس يوما الخميس وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) مد عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فتنازعوا ولا ينبغي عند النبي التنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ، استفهموه فذهبوا يعيدون عليه ، فقال رسول الله (ص) : قوموا لما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ، دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، فقال : وأوصاهم عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثلاثة ، أو قال : فنسيها ، فقال ابن عباس : إن الرزيئة سحل الرزيئة ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم هذا الكتاب لا ختلافهم ولغطهم ، وروى أبي يعلى بسند صحيح ، عن جابر (ر) : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ، وفي رواية : يكتب فيهما كتابا لأمته لا يظلمون ولا يظلمون وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله (ص).