العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

رزية يوم الخميس )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

جماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة ، ودلالات الصدق

باب : ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس ...

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 181 / 182 )

 

- حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، قال : أخبرنا : أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ، قال : حدثنا : الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم ، قال : سمعت سعيد ابن جبير ، يقول : سمعت ابن عباس ، يقول : ح وأخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، قال : أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، قال : حدثنا : إسماعيل بن اسحاق القاضي ، قال : حدثنا : علي بن المديني ، قال : حدثنا : سفيان ، قال : سمعت سليمان ، يذكر عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، قال : قلت يا أبا عباس ، وما يوم الخميس ، قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه ، قال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه ، أهجر ، استفهموه ، قال : فذهبوا يعيدون عليه ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، قال : وأوصاهم عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قالها فنسيتها هذا لفظ حديث علي بن المديني ، وهو أتم ، زاد علي ، قال سفيان إنما زعموا أراد أن يكتب فيها استخلاف أبي بكر ، رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن قتيبه ، وغيره ، عن سفيان.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

جماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة ، ودلالات الصدق

باب : ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس ...

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 183 / 184 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم بن عباد ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال النبي (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن المديني ، وغيره ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع وغيره ، عن عبد الرزاق.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى

جماع أبواب : الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذمة ، وما يكون منهم نقضا للعهد

باب : لا يسكن أرض الحجاز مشرك

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 349 )

 

- حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني املاء ، أنبأ : أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ، ثنا : الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي مسلم ، قال : سمعت سعيد ابن جبير ، يقول : سمعت ابن عباس (ر) ، يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى ، ثم قال : اشتد وجع رسول الله (ص) ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأمرهم بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم ، والثالثة نسيتها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن قتيبه وغيره ، عن سفيان ، ورواه مسلم ، عن سعيد بن منصور ، وقتيبه ، وغيرهما ، عن سفيان.