العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( هل شمر ذي الجوشن ( لعنه الله ) كان شيعيا ؟! )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

الروايات تقول : بأن الشمر ( لعنه الله ) كان يصلي مع رواة أهل السنة فهل الشمر ( لعنه الله ) شيعي بعد اليوم

وأما ادعاء المخالفين بأن شمر ( لعنه الله ) كان بجيش الامام علي (ع) لم نجد له أي مصدر أو دليل مقبول ومعتبر للبحث فيه.

 

ابن حجر العسقلاني - لسان الميزان

حرف : الشين المعجمة - من اسمه شماس وشمر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 / 153 )

 

545 - شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية ، فانه أحد قتلة الحسين (ر) وقد قتله أعوان المختار ، روى أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، قال : كان شمر يصلى معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم اني شريف فاغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل ابن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع أن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت : أن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.

 


 

الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - حرف : الشين - 3742 - شمر بن ذي الجوشن

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )

 

3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ، فانه أحد قتلة الحسين (ر) ، وقد قتله أعوان المختار ، روى أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، قال : كان شمر يصلى معنا ، ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فاغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل ابن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع ، إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر السقاة ، قلت : إن هذا لعذر قبيح ، فإنما الطاعة في المعروف.

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

المجلد الخامس ( سنة 61 - 80 ) - الطبقة السابعة

ذكر أهل هذه الطبقة - حرف : الشين - 52 - شمر بن ذي الجوشن

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 125 / 126 )

 

52 - شمر بن ذي الجوشن ، الضبابي الذي احتز رأس الحسين على الأشهر ، كان من أمراء عبيد الله بن زياد ، وقع به أصحاب المختار فبيتوه ، فقاتل حتى قتل ، قال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا : أبو بشر هارون الكوفي ، ثنا : أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، قال : كان شمر بن ذي الجوشن يصلي معنا الفجر ، ثم يقعد حتى يصبح ، ثم يصلي ، فيقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف ، وأنت تعلم أني شريف ، فاغفر لي ، فقلت : كيف يغفر الله لك ، وقد خرجت إلى ابن بنت رسول الله (ص) فأعنت على قتله ، قال : ويحك ، فكيف نصنع ، إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر ، فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر ، قلت : ولأبيه صحبة ، اسمه شرحبيل ، ويقال : أوس ، ويقال : عثمان العامري الضبابي ، وكنيته - أعني شمر : أبو السابغة ، وقال الواقدي : ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، قال : رأيت قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن ، ما رأيت بالكوفة أحدا عليه طيلسان غيره ، وذكر الحافظ ابن عساكر : أنه قدم على يزيد مع آل الحسين (ر).

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة

8 - الحسين بن علي (ر) - مقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما وسلامه

وصول خبر مقتل الحسين (ع) إلى ابن عباس

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 499 )

 

459 - قال : أخبرنا : مالك بن اسماعيل ، قال : حدثني : الهيثم بن الخطاب النهدي ، قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي ، يقول : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي لا يكاد أولا يحضر الصلاة معنا ، فيجيء بعد الصلاة فيصلي ، ثم يقول : اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام ، قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يوم تسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله (ص) ، قال : دعنا منك يا أبا إسحاق ، فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمير السقاءات.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الشين - 2762 - شمر بن ذي الجوشن

الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

 

 - أخبرنا : أبو بكر اللفتواني ، أنبأ : أبو عمرو الأصبهاني ، أنبأ : أبو محمد المديني ، ثنا : أبو الحسن الكتاني ، أنبأ : أبو بكر القرشي ، حدثني : هارون أبو بشر الكوفي ، ثنا : أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، قال : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ، ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ، ثم يقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فاغفر لي ، قال : قلت ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هؤلاء الحمر السقاة.

 

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأ : الحسن بن علي ، أنبأ : أبو عمر بن حيوية ، أنبأ : أحمد بن معروف ، ثنا : الحسين بن الفهم ، ثنا : محمد بن سعد ، أنبأ : منذر بن اسماعيل ، حدثني : الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي ، يقول : كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أولا يحضر الصلاة فيجيء بعد الصلاة فيصلي ، ثم يقول : اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام ، قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله (ص) ، فقال : دعنا منك يا أبا إسحاق ، فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمراء السقات.