العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( حذيفة بن اليمان خازن سر النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 10 )

 

صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب : إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج ، فقال بخلافه

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

 

7113  - حدثنا : آدم بن أبي اياس ، حدثنا : شعبة ن عن واصل الأحدب ، عن أبي وائل ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي (ص) كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب : إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج ، فقال بخلافه

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

 

7114  - حدثنا : خلاد ، حدثنا : مسعر ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الشعثاء ، عن حذيفة ، قال : إنما كان النفاق على عهد النبي (ص) فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - ‏باب : اخبار النبي (ص) فيما يكون إلى قيام الساعة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2216 )

 

2891 - حدثني : ‏حرملة ابن يحيى التجيبي ‏، أخبرنا : ‏‏ابن وهب ‏‏أخبرني : ‏يونس ‏، عن ‏‏ابن شهاب ‏‏أن ‏‏أبا إدريس الخولاني ‏، كان ‏يقولا :‏ قال حذيفة بن اليمان ‏ ‏: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي إلا أن يكون رسول الله (ص) ‏‏أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ولكن رسول الله (ص) ، قال : وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن ، فقال رسول الله ‏(ص) ‏ ‏وهو يعد الفتن ‏: ‏منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ، ومنهن فتن كرياح الصيف ، منها صغار ومنها كبار ، ‏قال : ‏حذيفة ‏ ‏فذهب أولئك الرهط كلهم غيري.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - ‏باب : اخبار النبي (ص) فيما يكون إلى قيام الساعة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2217 )

 

2891 - وحدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏، ‏وإسحق بن ابراهيم ‏، ‏قال عثمان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وقال ‏إسحق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، قال : ‏قام فينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة الا حدث به ، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء ، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ، ثم إذا رآه عرفه.

 

‏- وحدثناه ‏ : ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الاسناد ‏ ‏إلى قوله : ونسيه من نسيه ولم يذكر ما بعده.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - ‏باب : اخبار النبي (ص) فيما يكون إلى قيام الساعة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2217 )

 

2891 - وحدثنا : ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ،‏ ‏ح ‏ ‏وحدثني : ‏ ‏أبو بكر بن نافع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏غندر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أنه قال : ‏ أخبرني : رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، فما منه شيء الا قد سألته إلا أني لم أسأله : ما يخرج أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏من ‏ ‏المدينة.

 


 

ابن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود

مسألة المرتد تعريفه وحكمه - مسألة : التعريف بالمنافقين والمرتدين

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو محمد : وأحاديث موقوفة على حذيفة فيها أنه كان يدري المنافقين وأن عمر سأله : أهو منهم ، قال : لا ولا أخبر أحدا بعدك بمثل هذا وأن عمر كان ينظر إليه فإذا حضر حذيفة جنازة حضرها عمر ، وإن لم يحضرها حذيفة لم يحضرها عمر ، وفي بعضها منهم شيخ لو ذاقا لما ما وجد له طعما كلها غير مسندة.

 


 

ابن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود

مسألة : المرتد تعريفه وحكمه - مسألة : التعريف بالمنافقين والمرتدين

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن حذيفة ، قال : مات رجل من المنافقين فلم أذهب إلى الجنازة ، فقال : هو منهم ، فقال له عمر ، أنا منهم ، قال : لا.

 


 

ابن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود

مسألة : المرتد تعريفه وحكمه - مسألة : التعريف بالمنافقين والمرتدين

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن زيد بن وهب ، قال : كنا عند حذيفة وهو من طريق البخاري ، فقال حذيفة : ما بقي من أصحاب هذه الآية الا ثلاثة ، يعني قوله تعالى : { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ( التوبة : 12 ) } إلى قوله : { يَنتَهُونَ ( التوبة : 12 ) } قال حذيفة : ولا بقي من المنافقين الا أربعة ، فقال له أعرابي : انكم أصحاب محمد تخبروننا بما لا ندري فما هؤلاء الذين ينقرون بيوتنا ويسرقون أعلافنا ، قال : أولئك الفساق أجل لم يبق منهم الا أربعة شيخ كبير لو شرب الماء وجد له بردا ، قال أبو محمد : هذا كل ما حضرنا ذكره من الأخبار وليس في شيء منها حجة أصلا ، أما حديث مالك بن الدخشن فصحيح وهو أعظم حجة عليهم لأن رسول الله (ص) أخبر بأن شهادة التوحيد تمتع صاحبها وهكذا ، قال رسول الله (ص) : نهيا عن قتال المصلين.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب المرتد

باب : ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أو غيره

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 )

 

16840 - أخبرنا : أبو عمرو البسطامي ، أنبأ : أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ : القاسم هو ابن زكريا ، ثنا : عباس ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قال : وقف علينا حذيفة ونحن عند عبد الله ، فقال : لقد نزل النفاق على من كان خيرا منكم ، قال : قلنا كيف يكون هذا والله ، يقول : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ( النساء : 145 ) } قال : فلما تفرقوا فلم يبق غيري رماني بحصاة ، فقال : أنهم لما تابوا كانوا خيرا منكم ، رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن عمر بن حفص ، عن أبيه ، وقال في الحديث من قول حذيفة : عجبت من ضحكه يعني ضحك عبد الله ، وقد عرف ما قلت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب المرتد

باب : ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أو غيره

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

 

16845 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : عبيد بن شريك وأحمد بن ابراهيم بن ملحان ، قالا ، ثنا : يحيى بن بكير ، ثنا : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب : أنه قال : أخبرني : عروة ابن الزبير ، قال : بلغنا أن رسول الله (ص) حين غزا تبوك نزل عن راحلته فأوحى إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها حتى لقيها حذيفة بن اليمان فأخذ بزمامها فاقتادها حتى رأى رسول الله (ص) جالسا فأناخها ، ثم جلس عندها حتى قام رسول الله (ص) فأتاه ، فقال : من هذا ، فقال : حذيفة بن اليمان ، قال رسول الله (ص) : فإني أسر اليك أمرا فلا تذكرنه ، إني قد نهيت أن أصلى على فلان وفلان رهط ذوى عدد من المنافقين لم يعلم رسول الله (ص) ذكرهم لأحد غير حذيفة بن اليمان فلما توفى رسول الله (ص) كان عمر بن الخطاب (ر) في خلافته إذا مات رجل يظن إنه من أولئك الرهط ، أخذ بيد حذيفة فاقتادة إلى الصلاة عليه ، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه وإن انتزع حذيفة يده فأبى أن يمشى معه انصرف عمر معه فأبى أن يصلى عليه وأمر عمر (ر) : أن يصلى عليه.