( إنحراف الصحابة بعد النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 10 )صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة - باب : تضييع الصلاة عن وقتها الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
506 - حدثنا : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : مهدي ، عن غيلان ، عن أنس ، قال : ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي (ص) قيل الصلاة ، قال : اليس ضيعتم ما ضيعتم فيها.
صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة - باب : تضييع الصلاة عن وقتها الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
507 - حدثنا : عمرو بن زرارة ، قال : أخبرنا : عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد ، عن عثمان بن أبي رواد أخي عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : سمعت الزهري ، يقول : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك فقال : لا أعرف شيئا مما أدركت الا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت ، وقال : بكر بن خلف ، حدثنا : محمد بن بكر البرساني ، أخبرنا : عثمان بن أبي رواد نحوه.
صحيح البخاري - أبواب : صلاة الجماعة والإمامة - باب : فضل صلاة الفجر في جماعة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
622 - حدثنا : عمر بن حفص ، قال : حدثنا : أبي ، قال : حدثنا : الأعمش ، قال : سمعت سالما ، قال : سمعت أم الدرداء تقول : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : ما أغضبك ، فقال : والله ما أعرف من أمة محمد (ص) شيئا الا أنهم يصلون جميعا.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب : غزوة الحديبيةالجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
4170 - حدثني : أحمد بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه ، قال : لقيت البراء بن عازب (ر) ، فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة مسند الخلفاء الراشدين - أول مسند عمر بن الخطاب (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 389 )
293 - حدثنا : عبد القدوس بن الحجاج ، حدثنا : صفوان ، حدثني : أبو المخارق زهير بن سالم أن عمير بن سعد الأنصاري كان ولاه عمر حمص فذكر الحديث ، قال : عمر يعني لكعب إني أسألك عن أمر فلا تكتمني ، قال : والله لا أكتمك شيئا أعلمه ، قال : ما أخوف شيء تخوفه على أمة محمد (ص) ، قال : أئمة مضلين ، قال عمر : صدقت قد أسر ذلك إلي وأعلمنيه رسول الله (ص).
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 339 )
3790 - حدثنا : محمد بن الصباح ، حدثنا : إسماعيل بن زكريا ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله (ص) إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، قال : ابن مسعود يا رسول الله كيف بي إذا أدركتهم ، قال ليس يا ابن أم عبد طاعة لمن عصى الله ، قالها ثلاث مرات ، وسمعت أنا من محمد بن الصباح مثله.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 39 )
11977 - حدثنا : زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي ، قال : سمعت أبا عمران الجوني ، يقول : سمعت أنس بن مالك ، يقول : ما أعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله (ص) ، قال : قلنا له فأين الصلاة ، قال : أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 344 )
13861 - حدثنا : عفان ، حدثنا : سليمان بن المغيرة ، حدثنا : ثابت ، قال أنس : ما أعرف فيكم اليوم شيئا كنت أعهده على عهد رسول الله (ص) ليس قولكم لا إله الا الله ، قال : قلت يا أبا حمزة الصلاة ، قال : قد صليت حين تغرب الشمس أفكانت تلك صلاة رسول الله (ص) ، قال : فقال علي : أني لم أر زمانا خيرا لعامل من زمانكم هذا الا أن يكون زمانا مع نبي.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 )
5584 - وأما حديث مسلم بن خالد ، فأخبرناه : أبو عون محمد بن ماهان الخزاز ، بمكة ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : مسلم بن خالد ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، أن عبادة بن الصامت ، قام قائما في وسط دار أمير المؤمنين عثمان بن عفان (ر) ، فقال : إني سمعت رسول الله (ص) محمدا أبا القاسم ، يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله ، فلا تعتبوا أنفسكم ، فوالذي نفسي بيده ، إن معاوية من أولئك ، فما راجعه عثمان حرفا ، وقد روي هذا الحديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، في ورود عبادة بن الصامت على عثمان بن عفان متظلما بمتن مختصر.
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأعراف : 201الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 155 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج الحكيم الترمذي ، عن عمر بن الخطاب ، قال : آتاني رسول الله وأنا أعرف الحزن في وجهه فأخذ بلحيتي ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، آتاني جبريل آنفا ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، قلت : أجل فإنا لله وإنا إليه راجعون فما ذاك يا جبريل ، فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير ، قلت : فتنة كفر أو فتنة ضلالة ، قال : كل ذلك سيكون ، قلت : ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله ، قال : بكتاب الله يضلون وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها فيقتتلون وتتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ، ثم لا يقصرون ، قلت : يا جبريل فيم يسلم من سلم منهم ، قال : بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه.
|