العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( من كان بجيش أسامة ؟! )

 

عدد الروايات : ( 32 )

 

صحيح البخاري - كتاب المغازي

باب : بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

 

4469 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في امارته فقام رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ‏ ‏إن تطعنوا في امارته ، فقد كنتم تطعنون في امارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب : فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1884 )

 

2426 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏، ‏ويحيى بن أيوب ‏، ‏وقتيبه ‏، ‏وابن حجر العسقلاني ،‏ ‏قال يحيى بن يحيى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏وقال ‏الآخرون ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل يعنون ابن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏: يقولا ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏امرته ‏ ‏فقام رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ‏ ‏إن تطعنوا في ‏ ‏امرته ‏ ‏فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏امرة ‏ ‏أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان ‏ ‏لخليقا ‏ ‏للامرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي

باب : بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر ، وأبو عبيدة ، وسعد ، وسعيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.

 


 

ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - حرف : الألف

من اسمه أسامة - 391 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

 

391 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال : أبو زيد ، وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه ابناه الحسن ومحمد وابن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة ابن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان ابن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، استعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبو بكر وعمر ، فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبو بكر إلى الشام.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب : مناقب زيد بن حارثة (ر)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

 

3816 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن الحسن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏امرته ‏ ‏، فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏إن تطعنوا في امرته فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏امرة ‏ ‏أبيه من قبل وأيم الله إن كان ‏ ‏لخليقا ‏ ‏للامارة ، وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ‏ ، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏علي بن حجر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك بن أنس.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

سنة احدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال البخاري : حدثنا : إسماعيل ، ثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في امارته ، فقام النبي (ص) ، فقال : إن تطعنوا في امارته فقد كنتم تطعنون في امارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ، وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن ، قال : إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) اشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبا بكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو امام المسلمين باذن الرسول من رب العالمين.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

باب : ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 251 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبو بكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للامامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، استطلق أبو بكر من أسامة عمر بن الخطاب في الاقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - سنة إحدى عشرة من الهجرة استهلت هذه السنة

وقد استقر الركاب الشريف النبوي بالمدينة النبوية المطهرة، مرجعه من حجة الوداع

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 441 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ، وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه ، فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب ، ومن ، قال : إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) اشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبا بكر أن يصلى بالناس كما سيأتي ، فكيف يكون في الجيش وهو امام المسلمين باذن الرسول من رب العالمين ، ولو فرض أنه كان قد انتدب معهم فقد استثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للامامة في الصلاة التى هي أكبر أركان الإسلام ، ثم لما توفى عليه الصلاة والسلام استطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب فأذن له في المقام عند الصديق ، ونفذ الصديق جيش أسامة.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - باب : ذكر عبيده عليه السلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 616 / 617 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي .... وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته ، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة ، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف ، منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبو بكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للامامة .... فلهذا كان عمر بن الخطاب (ر) لايلقى أسامة الا قال له : السلام عليك أيها الأمير ، ولما عقد له رسول الله (ص) راية الامرة طعن بعض الناس في امارته ، فخطب رسول الله ، فقال فيها : إن تطعنوا في امارته فقد طعنتم في امارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإنه لمن أحب الخلق إلي بعده ، وهو في الصحيح من حديث موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن أبيه.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة : السيرة النبوية الشريفة

القول في وفاة النبي (ص) - سرية أسامة بن زيد حارثة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 145 / 146 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... سرية أسامة بن زيد بن حارثة ، ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة احدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ، ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار الا أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي ، وقاص ، وسعيد بن زيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين ، فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة ، لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله ....

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب الفضائل - ما جاء في أسامة، وأبيه (ر)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 392 )

 

32305 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان لمن أحب الناسِ إلي ، وإن ابنه لأحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب المغازي - ما حفظت في غزوة مؤتة

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 415 )

 

36980 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره

حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاة رسول الله (ص) - ذكر امر ابى بكر في أول خلافته

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 225 / 226 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثنا : عبيد الله ، قال : حدثني : عمي ، قال : أخبرني : سيف ، وحدثني : السري ، قال : حدثنا : شعيب ، قال : حدثنا : سيف ، عن أبي ضمرة وأبي عمرو وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة ابن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق ، حتى قبض رسول الله (ص).

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

أحداث سنة إحدى عشر - سرية أسامة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 410 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقودا يعني أسامة ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار الا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء ، فقال ابن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر ، يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في امارته ، فقال رسول الله (ص) إن يطعنوا في امارته فقد طعنوا في امارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان من أحب الناس إلي ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، متفق على صحته.

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

المجلد الرابع :عهد معاوية - الطبقة السادسة - تراجم أهل هذه الطبقة

حرف : الألف - أسامة بن زيد ابن حارثه بن شراحيل الكلبي

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في امارته ، فقال : إن يطعنوا في امارته فقد طعنوا في امارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبو بكر ، وله ، ثمان عشرة سنة.

 


 

أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر

الفصل السادس التاريخ الإسلامي - أخبار أبي بكر الصديق وخلافته

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما تولى أبو بكر كان أسامة بن زيد مبرزا وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة على ما عينه رسول الله (ص) ، فقال عمر لأبي بكر‏ :‏ إن الأنصار تطلب رجلا أقدم سنا من أسامة فوثب أبو بكر وكان جالسا وأخذ بلحية عمر ، وقال :‏ ثكلتك أمك يا ابن الخطاب استعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله ، ثم خرج أبو بكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب ، فقال له أسامة‏ :‏ يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أو لأنزلن ، فقال أبو بكر :‏ والله لا تنزل ولا ركبت وما علي : أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع ، قال أبو بكر لأسامة ‏:‏ إن رأيت أن تعينني بعمر فافعل فأذن أسامة لعمر بالمقام.‏

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر احداث سنة احدى عشرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 180 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في امارته ، وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله (ص) : إن تطعنوا في امارته فقد في امارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للامارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبو بكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف : الألف - باب : الهمزة والسين وما يثلثهما - 84 - أسامة بن زيد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قد ذكر ابن مندة : أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها ، وهذا ليس بشيءٍ فأن النبي (ص) استعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة ، فقال : إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فأن النبي استعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضا وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فلما اشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم.

 


 

السيوطي - اسعاف المبطأ برجال الموطأ - حرف : الهمزة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وابن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبو بكر وعمر ، وقال فيه : وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب : سراياه (ص) وبعوثه - سرية أسامة بن زيد بن حارثة (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 / 292 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة ابن زيد ، فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار الا اشتد لذلك منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد ابن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشا فيه أبو بكر وعمر (ر) ، فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضبا شديدا وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيرا فانه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب ابن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....

 


 

الزركلي - الأعلام - حرف : الألف - أس - أسامة بن زيد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

 

- أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ، لأن أباه كان من أول الناس إسلاما ، وكان رسول الله (ص) يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفرا موفقا ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث :  128 حديثا ، وفي تاريخ ابن عساكر أن رسول الله استعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو حارثة ، ويقال : أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وابن حبه استعمله رسول الله على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

- أخبرنا : أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد الأزهري ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا : المؤمل بن الحسن ، نا : أحمد بن منصور ، نا : أبو النضر هاشم بن القاس ، أنا : عاصم بن محمد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله (ص) استعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبو بكر وعمر ، فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ، ثم قال : قد بلغني انكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للامارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبرا واحدا ، فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش ، قال : ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي استعمله عليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).

 


 

ابن سيد الناس - عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير

سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أبني وهي أرض الشراة ناحية البلقاء

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى ابني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة احدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ، ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار الا أنتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقا للإمارة ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 570 / 751 )

 

30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، ثم قال :‏ إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا‏.‏

 

30265 - عن عروة ، قال :‏ كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر ابن الخطاب أمره رسول الله (ص) إن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة ، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع ، فاجتمع المسلمون يسلمون عليه ، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، فقال :‏ إغد على بركة الله والنصر والعافية ، ثم إغز حيث أمرتك أن تغير ، قال أسامة ‏:‏ بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقا ، وأرجو أن يكون الله قد شفاك ، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله ، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس ، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة‏.‏

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 572 / 753 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

30266 - ‏مسند الصديق‏ : الواقدي ، حدثني : عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل ابني صباحا ، وأن يحرق ، قالوا : ثم قال رسول الله (ص) لأسامة‏ :‏ امض على إسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين الا أنتدب في تلك الغزوة ‏:‏ عمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش ، فقال : رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة ‏:‏ يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال : فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :‏ أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 578 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

30268 - ‏مسند الصديق‏ : سيف بن عمر ، عن الزهري ، عن أبي ضمرة وأبي عمر وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن ، قال :‏ ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب ، وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ....

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ونزل فيه أيضا : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ( الحشر : 9 ) } سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ، وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال : صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا.

 

- .... سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ، وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار الا كان في ذلك الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصبا رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة ، فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة ، وابنه من بعده لخليق بها.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع