( سيرة المخنثين )
عدد الروايات : ( 6 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشرة - أحمد بن حنبل - فصل الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الخلال : حدثنا محمد بن العباس ، سمعت عبيد بن شريك ، يقول : مات مخنث ، فرئي في النوم ، فقال : قد غفر لي ، دفن عندنا أحمد ابن حنبل ، فغفر لأهل القبور.
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب اللباس باب نهي المرأة أن تلبس ما يحكي بدنها أو تشبه بالرجال الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج أبو داود من حديث أبي هريرة ، قال : أتي رسول الله (ص) بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، فقال رسول الله (ص) : ما بال هذا ، فقالوا : يتشبه بالنساء ، فأمر به فنفي إلى النقيع ، قيل : يا رسول الله ألا نقتله ، قال : إني نهيت أن أقتل المصلين.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الحدود - باب ما جاء في نفي المخنثين الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 391 )
16987 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، أنبأ : أبو علي الرفاء ، أنبأ : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الحسن بن الربيع ، ثنا : أبو أسامة ح وأخبرنا : أبو علي الروذباري ، أنبأ : أبو بكر بن داسه ، ثنا : أبو داود ، ثنا : هارون بن عبد الله ، ومحمد بن العلاء ، أن أبا أسامة سأخبرهم ، عن مفضل بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن أبي يسار القرشي ، عن أبي هاشم ، عن أبي هريرة (ر) : أن النبي (ص) أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، فقال النبي (ص) : ما بال هذا ، فقيل : يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفى إلى النقيع ، قالوا : يا رسول الله ، ألا نقتله ، قال إني نهيت عن قتل المصلين ، قال أبو أسامة والنقيع ناحية عن المدينة وليس بالبقيع.
الميداني النيسابوري - مجمع الأمثال - الباب السابع : فيما أوله خاء - 1338 - أخنث من دلال الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1338 - أخنث من دلال : فهو أيضا من مخنثي المدينة ، واسمه نافذ ، وكنيته أبو يزيد ، وهو ممن خصاه ابن حزم الأنصاري أمير المدينة في عهد سليمان بن عبد الملك ، وذلك أنه أمر ابن حزم عامله أن أَحص لي مخنثي المدينة ، فتشظى قلم الكاتب فوقعت نقطة على ذروة الحاء فصيرتها خاء ، فلما ورد الكتاب المدينة ناوله ابن حزم كاتبه فقرأ عليه اخصِ المخنثين ، فقل له الأمير : لعله أحص بالحاء ، فقال الكاتب : إن على الحاء نقطة مثل تمرة ، ويروى مثل سهيل ، فتقدم الأمير في إحضارهم ، ثم خصاهم ، وهو طويس ، ودلال ، ونسيم السحر ، ونومة الضحا ، وبرد الفؤاد ، وظل الشجر ، فقال كل واحد منهم عند خصائه كلمة سارت عنه ، فأما طويس ، فقال : ما هذا إلا ختان أعيد علينا ، وقال دلال : بل هذا هو الختان الأكبر ، وقال نسيم السحر : بالخصاء صرت مخنثا حقا ، وقال نومة الضحا : بل صرنا نساء حقا ، وقال برد الفؤاد : استرحنا من حمل ميزاب البول ، وقال ظل الشجر : ما يصنع بسلاح لا يستعمل ....
|