العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( المخنثون في زمن النبي (ص) والصحابة )

 

عدد الروايات : ( 28 )

 

الصحابي : ( ماتع أو مانع أو ماثع )

 

 

مفهوم الصحابي

 

البهوتي - كشاف القناع عن متن الإقناع - مقدمة الكتاب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 16 / 17 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... نقل الخطيب بإسناده ، عن الامام أحمد ، قال : أصحاب رسول الله (ص) كل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه ، وهذا مذهب أهل الحديث ، نقله عنهم البخاري وغيره.

 


 

النووي - شرح النووي على مسلم - كتاب فضائل الصحابة

باب فضل الصحابة (ر) ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 85 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


2533 - .... أن الصحيح الذي عليه الجمهور أن كل مسلم رأى النبي (ص) ولو ساعة فهو من أصحابه.

 

 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب النكاح

باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة أي بغير اذن

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( مخنث ) : .... وذكر ابن اسحاق في المغازي : أن إسم المخنث في حديث الباب ماتع ، وهو بمثناة ، وقيل بنون ، فروى ، عن محمد بن ابراهيم التيمي ، قال : كان مع النبي (ص) في غزوة الطائف مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائد مخنث يقال له : ماتع يدخل على نساء النبي (ص) ، ويكون في بيته لا يرى رسول الله (ص) أنه يفطن لشيء من أمر النساء مما يفطن له الرجال ، ولا أن له إربة في ذلك فسمعه يقول لخالد بن الوليد : يا خالد إن افتتحتم الطائف فلا تنفلتن منك بادية بنت غيلان بن سلمة فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال رسول الله (ص) حين سمع ذلك منه : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع ، ثم قال لنسائه : لا تدخلن هذا عليكن فحجب عن بيت رسول الله (ص).

 

- وحكى أبو موسى المديني : في كون ماتع لقب هيت أو بالعكس أو أنهما اثنان خلافا ، وجزم الواقدي بالتعدد ، فأنه قال : كان هيت مولى عبد الله بن أبي أمية ، وكان ماتع مولى فاختة وذكر أن النبي (ص) نفاهما معا إلى الحمي.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

حرف الميم - القسم الأول - الميم بعدها الألف

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

 

7598 - ماتع ، ذكر الواقدي أنه مولى فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم ، وإنه كان هو وهيت في بيوت النبي (ص) ، وأنه قال لعائشة لما سمعها تطلب امرأة تخطبها لعبد الرحمن بن أبي بكر أخيها : عليك بفلانة فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فسمعه النبي (ص) فنفاه إلى الحمي فاستمر على ذلك إلى خلافة عمر ، قلت : وذكر بن اسحاق في المغازي ، عن محمد بن ابراهيم التيمي أنه هو الذي قال في بنت غيلان : تقبل بأربع وتدبر بثمان ، والمعروف أن الذي قال ذلك هو : هيت ، وهو في صحيح البخاري ، عن ابن جريج كما سيأتي في ترجمته ، وذكر بن وهب في جامعه ، عن الحارث بن عبد الرحمن ، عن ابن أبي ذئب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن مخنثين كانا على عهد رسول الله (ص) يقال لأحدهما : هيت ، وللآخر ماتع فهلك ماتع وبقي هيت بعد ، قال ابن وهب ، وحدثني من سمع أبا معشر ، يقول : أن النبي (ص) أمر به فضرب فذكر الحديث ، وسيأتي في ترجمة هيت.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

حرف الهاء - القسم الأول - الهاء بعدها الياء - هيت المخنث

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 442 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


9040 - .... وأخرج بن أبي شيبة ، وأحمد بن ابراهيم الدورقي في مسنديهما من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، عن عامر بن سعد بن مالك ، عن أبيه أنه خطب امرأة بمكة ، فقال : من يخبرني عنها ، فقال رجل مخنث يقال له هيت : أنا أنعتها لك هي إذا أقبلت أقبلت تمشي على اثنتين وإذا أدبرت ولت تمشي على أربع ، فقال النبي (ص) ما أرى الا نكرا وما أراه الا يعرف النساء ، وكان يدخل على سودة فنهاها أن يدخل عليها فلما قدم المدينة نفاه ، فكان كذلك إلى امرة عمر فجهد فكان يرخص له أن يدخل المدينة فيتصدق عليه يوم الجمعة ، وذكر بن وهب في جامعه عمن سمع أبا معشر ، قال : أمر به رسول الله (ص) فغرب إلى عير جبل بالمدينة عند ذي الحليفة ، فشفع له ناس من الصحابة ، فقالوا : إنه يموت جوعا فأذن له يدخل كل جمعة فيستطعم ، ثم يلحق بمكانه ، فلم يزل هناك حتى مات وقد تقدم في ترجمة مانع شيء من خبره ، وقال أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي : كان بالمدينة ثلاثة من المخنثين يدخلون في النساء فلا يحجبون :  هيت ، وهدم ، ومانع.

 


 

النووي - شرح النووي على مسلم - كتاب السلام

باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... واختلف في إسم هذا المخنث ، قال القاضي : الأشهر أن اسمه هيت بكسر الهاء ومثناة تحت ساكنة ، ثم مثناة فوق ، قال : وقيل صوابه ( هنب ) بالنون والباء الموحدة ، قاله بن درستويه ، وقال إنما سواه تصحيف ، قال والهنب : الأحمق ، وقيل : ماتع ، بالمثناة فوق مولى فاختة المخزومية ، وجاء هذا في حديث آخر ذكر فيه : أن النبي (ص) غرب ماتعا هذا وهيتا إلى الحمي ....

 


 

الإمام الشافعي - كتاب اللأم - كتاب الحدود وصفة النفي - صفة النفي

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- والنفي الثاني : أنه يروي ، عن النبي (ص) مرسلا : أنه نفى مخنثين كانا بالمدينة يقال لأحدهما : هيت ، وللآخر : ماتع ، ويحفظ في أحدهما أنه نفاه إلى الحمي ، وأنه كان في ذلك المنزل حياة النبي (ص) ، وحياة أبي بكر ، وحياة عمر ، وأنه شكا الضيق فأذن له بعض الأئمة أن يدخل المدينة في الجمعة يوما يتسوق ثم ينصرف ....

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب النكاح - باب في غير أولي الاربة

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 ) - الحاشية : 1

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( مخنث ) بفتح النون وكسرها والفتح المشهور ، وهو الذي يلين في قوله ، ويتكسر في مشيته ، ويتثنى فيها كالنساء ، وقد يكون خلقه وقد يكون تصنعا من الفسقة ، ومن كان ذلك فيه خلقة فالغالب من حاله أنه لا إرب له في النساء ، ولذلك كان أزواج النبي (ص) يعددن هذا المخنث من غير أولي الاربة ، وكن لا يحجبنه الا إن ظهر منه ما ظهر من هذا الكلام ، واختلف في اسمه ، فقال القاضي : الأشهر أن اسمه هيت بكسر الهاء ثم تحتية ساكنة ، ثم فوقية ، وقيل : صوابه هنب بالنون والباء الموحدة ، قاله لابن درستويه ، وقال : إن ما سواه تصحيف ، وإنه الأحمق المعروف ، وقيل : اسمه ماتع بالمثناة فوق مولى فاختة المخزومية بنت عمرو بن عائد ....

 

- قوله : هؤلاء اشارة إلى جميع المخنثين ، وروى البيهقي : أنه كان المخنثون على عهد رسول الله (ص) ثلاثة : ماتع وهدم وهيت.

 


 

الميداني النيسابوري - مجمع الأمثال - الباب السابع : فيما أوله خاء - 1337 - أخنث من هيت

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 249 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1337 - أخنث من هيت : هذا المثل من أمثال أهل المدينة ، سار على عهد رسول الله (ص) وكان حينئذ بالمدينة ثلاثة من المخنثين : هيت ، وهرم ، وماتع ، فسار المثل من بينهم بهيت ، وكان المخنثون يدخلون على النساء فلا يحجبون ، فكان هيت يدخل على أزواج رسول الله (ص) متى أراد ، فدخل يوما دار أم سلمة (ر) ورسول الله (ص) عندها ....

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الحدود - باب ما جاء في نفي المخنثين

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 390 )

 

16983 - أخبرنا : أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أخبرنا : الحسين بن صفوان ، ثنا : عبد الله بن أبي الدنيا ، ثنا : الحسن بن حماد الضبي ، ثنا : عبدة ، عن محمد بن اسحاق ، عن يزيد ، عن موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة ، قال : كان المخنثون على عهد رسول الله (ص) ثلاثة ماتع وهدم وهيت ، وكان ماتع لفاختة بنت عمرو بن عائذ خالة رسول الله (ص) ، وكان يغشى بيوت النبي (ص) ويدخل عليهن حتى إذا حاصر الطائف سمعه رسول الله (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد : إن افتتحت الطائف غدا فلا تنفلتن منك بادية بنت غيلان فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال رسول الله (ص) : لا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا لا يدخل عليكن بعد هذا لنسائه ، قال : ثم أقبل رسول الله (ص) قافلا حتى إذا كان بذى الحليفة ، قال : لا يدخلن المدينة ، ودخل رسول الله (ص) المدينة فكلم فيه ، وقيل له أنه مسكين ولا بدله من شيء فجعل له رسول الله (ص) يوما في كل سبت يدخل ، فيسأل ثم يرجع إلى منزله فلم يزل كذلك عهد رسول الله (ص) ، وأبي بكر ، وعلى عهد عمر (ر) ، ونفى رسول الله (ص) صاحبيه معه هدم والآخر هيت.

 


 

البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الحدود - جلد البكر ونفيه

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 297 )


16776 - والنفي الثاني : أنه يروى ،
عن رسول الله (ص) مرسلا : أنه نفى مخنثين كانا بالمدينة ، يقال لأحدهما : هيت ،
والآخر ماتع ، ويحفظ في أحدهما أنه نفاه إلى الحمي ، وأنه كان في ذلك المنزل حياة رسول الله (ص) وحياة أبي بكر ، وحياة عمر وأنه شكا الضيق ، فأذن له بعض الأئمة أن يدخل المدينة في الجمعة يوما يتسوق ، ثم ينصرف.
 


 

البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الحدود - جلد البكر ونفيه

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 297 )


16778 - قال أحمد : قد روي معنى هذا في حديث ابن عياش بن أبي ربيعة وفيه : فجعل رسول الله (ص) يوما في كل سبت يدخل يسأل ويرجع إلى منزله ،
واسمه ماتع ، قال : ونفى رسول الله (ص) معه صاحبيه هدم ، وهيت.
 


 

السيوطي - الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج - 2180

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

 

2180 - أن مخنثا بكسر النون وفتحها ، وهو الذي يشبه النساء في أخلاقه وكلامه وحركاته خلقة واسمه هيت بكسر الهاء ومثناة تحت ساكنة ومثناة فوق ، وقيل : هنب بالنون والهاء الموحدة ، وقيل : ماتع بالمثناة فوق مولى فاختة المخزومية علي بنت غيلان اسمها بادية ، وقيل : بادنة تقبل بأربع وتدبر بثمان أي من العكن ، قال النووي ( 14 / 163 ) : قال أبو عبيد وسائر العلماء : معناه أن لها أربع عكن تقبل بهن من كل ناحية ، ثنتان ولكل واحدة طرفان ، فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية أنتهي ، وقد أنشدوا عليه قول كعب بن زهير : ثنت أربعا منها على ظهر أربع فهن بمثنياتهن ثماني ، لا يدخل هؤلاء عليكم إشارة إلى جميع المخنثين.

 


 

السيوطي - تنوير الحوالك شرح موطأ مالك - كتاب الأقضية

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1457 - عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن مخنثا ، الحديث ، هكذا رواه جمهور الرواة ، عن مالك مرسلا ، ورواه سعيد بن أبي مريم ، عن مالك ، عن هشام ، عن أبيه ، عن أم سلمة ، وأخرجه البخاري ومسلم من طرق ، عن هشام ، عن أبيه ، عن زينب بنت أم سلمة ، عن أم سلمة به ، والمخنث بكسر النون المؤنث الذي لا أرب له في النساء وليس المراد ذا الفاحشة ، وإسم المخنث المذكور هيت بكسر الهاء وسكون التحتية ومثناة ، وقيل بفتح الهاء ، وقيل بنون وموحدة ، وقيل اسمه ماتع بمثناة ، وقيل بنون ، وقيل : إنه بالفتح وتشديد النون ....

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الميم - باب الميم والألف - 4551 - ماتع

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 3 )


4551 - ماتع : أورده جعفر أيضا ، وروى بإسناده ، عن ابن اسحاق ، عن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي ، قال : كان مع رسول الله (ص) في غزوة الطائف مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم مخنث يقال له : ماتع ، يدخل على نساء رسول الله (ص) ، ويكون في بيوته لا يرى رسول الله (ص) أنه يفطن لشيء من  أمر النساء مما يفطن له الرجال ، ولا يرى أن له في ذلك اربة فسمعه ، يقول لخالد بن الوليد المخزومي : يا خالد إن فتح رسول الله (ص) الطائف لا تفلتن منك بادية بنت غيلان بن سلمة ، فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال رسول الله (ص) حين سمع ذلك منه : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع منه ، ثم قال لنسائه : لا يدخل هذا عليكن وروى أن المخنث ، قال : هذا القول لعبد الله بن أبي أمية أخي أم سلمة ، وروى محمد بن المنكدر ، وصفوان بن سليم : أن أبا بكر نفى ماتعا المخنث إلى فدك ، ولم يكن بها أحد من المسلمين ، أخرجه أبو موسى.

 


 

البكري الأندلسي - معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع - كتاب حرف الصاد - الصاد واللام

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 839 / 840 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ( صلصل ) : بضم أوله ، على لفظ الواحد من الذي قبله : جبل عند ذي الحليفة ، وفي الحديث أن هيتا وماتعا ، لما قالا لعبد الله بن أمية : إن فتح الله عليكم الطائف ، فعليك ببادية بنت غيلان ، فإنها تقبل بأربع ، وتدبر بثمان ، إذا تكلمت تغنت ، وإذا مشت تثنت ، وإذا قعدت تبنت ، رأى رسول الله (ص) أنه لا يصف هذه الصفة إلا من كان من ذوي الإربة ، فنفاهما إلى صلصل ، هكذا رواه المحدثون.
 


 

ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - السنة السابعة من الهجرة - ثم بعث رسول الله

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وقد كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ يقال له : ماتع مخنث يدخل على نساء رسول الله (ص) فسمعه رسول الله (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد : يا خالد إن فتح رسول الله (ص) غدا فلا تفلتن منك بادية بنت غيلان ، فانها تقبل بأربع وتدر بثمان ، فقال رسول الله (ص) : هذا يفطن لما سمع به ، ثم قال لنسائه : لا يدخلن عليكن فحجب عن بيت رسول الله (ص).

 


 

العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري

كتاب الحدود - باب نفي أهل المعاصي والمخنثين

الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

28 - حدثنا : مسلم بن ابراهيم ، حدثنا : هشام ، حدثنا : يحيى ، عن عكرمة ، عن ابن عباس (ر) ، قال : لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرج فلانا وأخرج فلانا ، مطابقته للترجمة في آخر الحديث ، وهشام هو الدستوائي ، ويحيى هو ابن أبي كثير والحديث مضى في اللباس ، وأخرجه أبو داود في الأدب ، عن مسلم بن ابراهيم به ، وأخرجه الترمذي ، والنسائي أيضا قوله والمترجلات أي النساء الشبيهات بالرجال المتكلفات في الرجولة ، وهو بالحقيقة ضد المخنثين لأنهم المتشبهون بالنساء ، قوله : وأخرج فلانا ، قال الكرماني هما ماتع بالتاء المثناة من فوق وبالعين المهملة ، وهيت بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف وبالتاء المثناة من فوق قوله : وأخرج فلانا ....

 


 

ابن عبد البر - الاستذكار - كتاب الوصية

باب ما جاء في المؤنث من الرجال ومن احق بالولد

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 286 / 287 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثني : عبد الله بن محمد بن يحيى ، قال : حدثني : محمد بن أحمد ، قال : حدثني : يحيى بن محمد بن زياد ، قال : حدثني : أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثني : يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن زينب بنت أم سلمة ، عن أم سلمة ، قالت : كان عندي مخنث ، فقال لعبد الله أخي : ان فتح الله عليكم الطائف غدا فاني ادلك على ابنة غيلان ، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فسمع رسول الله (ص) قوله ، فقال : لا يدخلن هؤلاء عليكم ، وبه عن يونس بن بكير ، عن بن إسحاق ، قال : وقد كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاختة ابنة عمرو بن عائذ مخنث يقال له : ماتع ، يدخل على نساء رسول الله (ص) ويكون في بيته ولا يرى رسول الله (ص) انه يفطن بشيء من امر النساء ، مما يفطن إليه الرجال ولا يرى أن له في ذلك اربا ، فسمعه يقول لخالد بن الوليد : يا خالد ان فتح رسول الله (ص) الطائف فلا ينفلتن منكم بادية ابنة غيلان بن سلمة فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال رسول الله (ص) حين سمعها منه : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع ، ثم قال لنسائه : لا يدخلن عليكن ، فحجب عن بيوت رسول الله (ص) ، هكذا ، قال بن إسحاق في هذا المؤنث : ان اسمه ماتع ، ولم يقله غيره فيما علمت والأكثر على أن اسمه : هيت ، كذلك ذكر حبيب ، عن مالك ، وكذلك رواه بن عيينة ، عن بن جريج : ان اسم ذلك المحنث هيث ، وهو قول الواقدي وبن الكلبي ، وقال بن إسحاق : وقد كان مع رسول الله (ص) مولى خالته فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي ، وقال بن الكلبي : كان هيت المخنث مولى لعبد الله بن أمية أخي أم سلمة ، قال : وكان طويس مولى عبد الله بن أبي أمية أيضا.

 


 

ابن عبد البر - التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد - باب حرف الهاء

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام - الحديث الأربعون

الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 272 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
 

- .... قال : وحدثنا : يونس بن بكير ، عن أبي إسحاق ، قال : وقد كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاخته ابنة عمرو بن عائذ مخنث يقال له ماثع ، يدخل على نساء رسول الله (ص) ويكون في بيته ولا يرى رسول الله (ص) أنه يفطن لشيء من أمر النساء مما يفطن إليه الرجال ، ولا يرى أن له في ذلك أربا ، فسمعه وهو يقول لخالد بن الوليد : يا خالد إن فتح رسول الله (ص) الطائف فلا تنفلتن منك بادية ابنة غيلان بن سلمة ، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال رسول الله (ص) حين سمع هذا منه : ألا أرى الخبيث يفطن لما أسمع ، ثم قال لنسائه : لا يدخل عليكم فحجب عن بيت رسول الله (ص) ....

 


 

العظيم آبادي - عون المعبود شرح سنن أبي داود

كتاب الأدب - باب الحكم في المخنثين

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- إن يفتح الله الطائف : أي حصنه ( دللتك ) وفي رواية البخاري ومسلم : أدلك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان ، أي أربع عكن وثمان عكن معناه ، أن لها أربع عكن تقبل بهن من كل ناحية ثنتان ولكل واحدة طرفان ، فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية ( أخرجوهم ) أي المخنثين ( من بيوتكم ) ، قال القاري : الخطاب بالجمع المذكر تعظيما لأمهات المؤمنين ، قال أبو داود : أي مفسرا لقوله تقبل بأربع الخ ( كان لها أربع عكن ) جمع عكنة بالضم وهو ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا ، قال المنذري : وأخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن ماجة ، والمخنث اسمه هيت بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف وبعدها تاء ثالث الحروف ، هكذا ذكره البخاري وغيره ، وقيل اسمه ماتع ، وقيل : إنه هنب بالهاء وبعدها نون ساكنة وباء موحدة ، وذكر بعضهم : أن هيتا ، وهنبا ، وماتعا ، أسماء لثلاثة من المخنثين كانوا على عهد رسول الله (ص) ولم يكونوا يزنون ( يتهمون ) بالفاحشة الكبرى إنما كان تأنيثهم وسلم لينا في القول وخضابا في الأيدي والأرجل كخضاب النساء ولعبا كلعبهم ، والمرأة بادية بباء موحدة وبعد الألف دال مهملة وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث ، وقيل فيها بادنة بعد الدال المهملة نون والمشهورة بالياء وأبوها غيلان ابن سلمة الثقفي الذي أسلم وتحته عشر نسوة.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع

تتمة غزوة الفتح - خبر هيت وماتع

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وكان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران ابن مخزوم ، يقال له : ماتع ، وآخر يقال : هيت ، وكان ماتع ، يدخل بيوته ويرى أنه لا يفطن لشيء من أمر النساء ولا إربة له ، فسمعه وهو يقول لخالد ابن الوليد ، [ ويقال لعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ] : إن افتتح رسول الله الطائف غدا فلا تفلتن منك بادية بنت غيلان فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، وإذا جلست تثنت ، وإذا تكلمت تغنت وإذا اضطجعت تمنت ، وبين رجليها مثل الاناء المكفأ ، مع ثغر كأنه الأقحوان ، فقال عليه السلام : ألا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع لا يدخلن على أحد من نسائكم وغربهما إلى الحمي ، فتشكيا الحاجة  ، فأذن لهما أن ينزلا كل جمعة يسألان ثم يرجعان إلى مكانهما ، فلما توفي (ع) ودخلا مع ، الناس ، أخرجهما أبو بكر (ر) ، فلما توفي [ دخلا مع الناس ، أخرجهما عمر بن الخطاب (ر) ، فلما توفي دخلا مع الناس.


- الهامش : يقول : ( ابن حجر العسقلاني ) في ( فتح الباري ج 9 ص 334 ) : وحكى أبو موسى المديني في كون ماتع لقب هيت أو العكس أو أنهما أثنان خلافا ، وجزم الواقدي بالتعدد فأنه قال : كان هيت مولى عبد الله ابن أبي أمية ، وكان ماتع مولى فاختة.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - تتمة باب ذكر مغازيه (ص) - غزوة الطائف

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 166 / 167 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان المخنثون في زمانه (ص) ثلاثة : هيت ، وماتع ، وهذم ، وقيل لهم ذلك لأنه كان في كلامهم لين ، وكانوا يختضبون بالحناء كخضاب النساء ، لا أنهم يأتون الفاحشة الكبرى ، ويحتمل أن يكون كل من ماتع وهيت كان معه (ص) في تلك الغزوة ، وقد سمع منهما ما تقدم عنهما ، ويدل لهذا الاحتمال أنه نفاهما ، وفي البخاري : أن القائل لعبد الله ما تقدم هو هيت ، ويحتمل أن الذي كان معه (ص) أحدهما ، وتكرر منه ذكر ما تقدم وتسميته باسم الآخر خلط من بعض الرواة فليتأمل.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - تتمة باب ذكر مغازيه (ص) - غزوة الطائف

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 166 / 167 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي الامتاع : كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاخته بنت عمرو ابن عائذ ، يقال له : ماتع ، وكان يدخل بيوته (ص) لأنه (ص) كان يرى أنه لا يفطن لشيء من أمر النساء ولا إربة له ، فسمعه (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد ، ويقال لعبد الله أخي أم سلمة : ان فتح رسول الله (ص) الطائف غدا فعليك ببادية أي رضي الله تعالى عنها ، فإنهما أسلمت وبادية بالياء تحت لا بالنون بنت غيلان ، فإنها تقبل بأربع وتدر بثمن إذا قامت تثنت وإذا جلست تبنت وإذا تكلمت تغنت وبين رجليها مثل الإناء المكفوء ثم نفر كأنه الأقحوان ، فقال (ص) : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما اسمع ، وفي رواية أنه (ص) ، قال له : قاتلك الله لقد أمعنت النظر ما كنت أظن هذا الخبيث يعرف شيئا من أمر النساء ،

 

- وفي الأغاني : أن هيتا بكسر الهاء وقيل بفتحها وإسكان التحتية بعدها مثناة والهيت الأحمق المخنث ، قال لعبد الله بن أمية : إن فتح الله عليكم الطائف فاسأل النبي (ص) بادية بنت غيلان ، فإنها رداح شموع نجلاء إن تكلمت تغنت يعني من الغنة ، وإذا قامت تثنث موردة الخدين منحطة المانتين لقحاء الفخذين مسرولة الساقين كأنها قضيب بان ، وفي لفظ كأنها خوط بأنه قصفت تقبل بأربع وتدبر بثمان ، وبين فخذيها شيء مخبوء كأنه الإناء المكفوء ، فلما سمع رسول الله (ص) كلامه ، قال : لقد غلغلت النظر يا عدو الله ، ثم نفاه من المدينة إلى الحمي ، وقال : لا يدخل على أحد من نسائكم ، فقيل له (ص) : إنه يموت جوعا ، فأذن له ان يدخل المدينة كل جمعة يسأل الناس ، وقيل نفى (ص) كلا من ماتع وهيت إلى الحمي فشكيا الحاجة ، فأذن لهما أن ينزلا كل جمعة يسألان الناس ، ثم يرجعان إلى مكانهما ، فلما توفي رسول الله (ص) دخلا المدينة فأخرجهما أبو بكر (ر) ، فلما توفي دخلا المدينة فأخرجهما عمر (ر) ، فلما مات دخلا.

 

- وكان المخنثون في زمانه (ص) ثلاثة : هيت ، وماتع ، وهذم ، وقيل لهم ذلك لأنه كان في كلامهم لين ، وكانوا يختضبون بالحناء كخضاب النساء ، لا أنهم يأتون الفاحشة الكبرى ، ويحتمل أن يكون كل من ماتع وهيت كان معه (ص) في تلك الغزوة ، وقد سمع منهما ما تقدم عنهما ، ويدل لهذا الاحتمال أنه نفاهما ، وفي البخاري : أن القائل لعبد الله ما تقدم هو هيت ، ويحتمل أن الذي كان معه (ص) أحدهما ، وتكرر منه ذكر ما تقدم وتسميته باسم الآخر خلط من بعض الرواة فليتأمل.

 


 

السهيلي - الروض الأنف في شرح السيرة النبوية

ذكر غزوة الطائف بعد حنين فى سنة ثمان

أمر كعب بن زهير بعد الانصراف عن الطائف - استرضاء كعب الأنصار بمدحه إياهم

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان المخنثون على عهد رسول الله (ص) أربعة : ( هيت هذا ، وهرم ، وماتع ، وإنه ) ولم يكونوا يزنون بالفاحشة الكبرى ، وإنما كان تأنيثهم لينا في القول ، وخضابا في الأيدي والأرجل كخضاب النساء ، ولعبا كلعبهن ، وربما لعب بعضهم بالكرج.

 


 

ابن منظور - لسان العرب - حرف الهاء - هيت

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 119 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ابن الأعرابي : هيت أي هوة من الأرض ، قال : ويقال لها الهوتة ، وقال بعض الناس : سميت هيت لأنها في هوة من الأرض ، انقلبت الواو إلى الياء ، لكسرة الهاء ،
والذي جاء في الحديث : أن النبي (ص) نفى مخنثين : أحدهما هيت ، والآخر ماتع ، إنما هو هنب
، فصحفه أصحاب الحديث ، قال الأزهري : رواه الشافعي وغيره : هيت ، قال : وأظنه صوابا.

 


 

ابن منظور - لسان العرب - حرف الهاء - هنب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 788 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ابن الأعرابي : المهنب الفائق الحمق ، قال : وبه سمي الرجل هنبا ،
قال : والذي جاء في الحديث : أن النبي (ص) نفى مخنثين : أحدهما هيت ، والآخر ماتع ، إنما هو هنب ، فصحفه أصحاب الحديث ، قال الأزهري : رواه الشافعي ، وغيره هيت ، قال : وأظنه صوابا.

 


 

ابن منظور - لسان العرب - حرف النون - نفى

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ونفي المخنث : أن لا يقر في مدن المسلمين ،
أمر النبي ، (ص) بنفي هيت وماتع ، هما مخنثان كانا بالمدينة ، وقال بعضهم : اسمه هنب ، بالنون ، وإنما سمي هنبا لحمقه ، وانتفى منه : تبرأ ، ونفى الشئ نفيا : جحده.
 


 

الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - هنب

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 405 / 406 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ذ
كره الصاغاني : وهنب : مخنث ، نفاه النبي (ص) ، والذي جاء في الحديث : أن النبي (ص) ، نفى مخنثين ، أحدهما هيت ، والآخر ماتع ، إنما هو هنب ، فصحفه أصحاب الحديث ، قال الأزهري : رواه الشافعي وغيره : هيت ، قال : وأظنه صوابا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع