العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابة تتقاتل فيما بينها باليد والجريد والنعال )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

صحيح البخاري - كتاب الصلح

باب ماجاء في الاصلاح بين الناس إذا تفاسدوا

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

2691 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معتمر ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏أبي ‏: ‏أن ‏ ‏أنسا ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏ قيل للنبي ‏ (ص) : لو أتيت ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏فانطلق إليه النبي ‏ (ص) ‏ ‏وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه ‏ ‏وهي أرض ‏ ‏سبخة ‏ فلما أتاه النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏منهم والله لحمار رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أطيب ريحا منك فغضب ‏ ‏لعبد الله ‏ ‏رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنها أنزلت ‏: { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 ‏


 

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير

باب في دعاء النبي (ص) إلى الله وصبره على أذى المنافقين

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1424 )

 

1799 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبد الأعلى القيسي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏المعتمر ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ قيل للنبي ‏ (ص) : لو أتيت ‏ ‏عبد الله بن أبي ،‏ ‏قال : فانطلق إليه وركب حمارا وانطلق المسلمون وهي أرض ‏ ‏سبخة ‏ ‏ فلما أتاه النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : إليك عني فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، قال : فقال رجل ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏: ‏والله لحمار رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أطيب ريحا منك ، قال : فغضب ‏ ‏لعبد الله ‏ ‏رجل من قومه ، قال : فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، قال : فكان بينهم ضرب ‏ ‏بالجريد ‏ ‏وبالأيدي وبالنعال ، قال : فبلغنا أنها نزلت فيهم : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)

الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

12607 - حدثنا : ‏ ‏عارم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معتمر ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث أن ‏ ‏أنسا ‏، ‏قال : ‏قيل للنبي ‏ (ص) : لو أتيت ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏فانطلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض ‏ ‏سبخة ‏ ‏ فلما انطلق اليه النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : إليك عني فوالله لقد آذاني ريح حمارك ، فقال رجل من ‏ ‏الأنصار ‏: ‏والله لحمار رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أطيب ريحا منك ، قال : فغضب ‏ ‏لعبد الله ‏ ‏رجل من قومه ، قال : فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، قال : وكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي والنعال فبلغنا أنها نزلت فيهم ‏: { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 


 

ابن كثير - تفسير ابن كثير = تفسير القرآن العظيم - سورة الحجرات : 9

تفسير قوله تعالى : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 374 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : عارم ، حدثنا : معتمر ، قال : سمعت أبي يحدث : أن أنسا ، قال : قيل للنبي (ص) : لو أتيت عبد الله بن أبي ، فانطلق إليه نبي الله (ص) وركب حمارا ، وانطلق المسلمون يمشون ، وهي أرض سبخة ، فلما انطلق إليه النبي (ص) ، قال : إليك عني ، فوالله لقد آذاني ريح حمارك ، فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك ، قال : فغضب لعبد الله رجال من قومه ، فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، قال : فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه أنزلت فيهم : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.


 

القرطبي - تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن - سورة الحجرات : 9

قوله تعالى : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }

الجزء : (16) - رقم الصفحة : ( 286 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فيه عشر مسائل : الأولى : قوله تعالى : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } روى المعتمر بن سليمان ، عن أنس بن مالك ، قال : قلت يا نبي الله ، لو أتيت عبد الله بن أبي ، فانطلق إليه النبي (ص) ، فركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون ، وهي أرض سبخة ، فلما أتاه النبي (ص) ، قال : إليك عني فوالله لقد آذاني نتن حمارك . فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله (ص) أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه ، وغضب لكل واحد منهما أصحابه ، فكان بينهم حرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه أنزل فيهم هذه الآية.

 


 

الطبري - تفسير الطبري - سورة الحجرات : 9

القول في تأويل قوله تعالى : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }

الجزء : (22) - رقم الصفحة : ( 293 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثني : محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا : معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أنس ، قال : قيل للنبي (ص) : لو أتيت عبد الله بن أبي ، قال : فانطلق إليه وركب حمارا ، وانطلق المسلمون ، وهي أرض سبخة ، فلما أتاه رسول الله (ص) ، قال : إليك عني ، فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار : والله لنتن حمار رسول الله (ص) أطيب ريحا منك ، قال : فغضب لعبد الله بن أبي رجل من قومه ، قال : فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، قال : فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه نزلت فيهم : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.


 

البغوي - تفسير البغوي - سورة الحجرات : 8 - 9

تفسير قوله تعالى : { فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 340 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا : أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا : محمد بن يوسف ، حدثنا : محمد بن اسماعيل ، حدثنا : مسدد ، حدثنا : معتمر ، قال : سمعت أبي ، يقول : إن أنسا ، قال : قيل للنبي (ص) : لو أتيت عبد الله بن أبي ، فانطلق إليه النبي (ص) وركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون معه ، وهي أرض سبخة ، فلما أتاه النبي (ص) ، فقال : إليك عني ، والله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار منهم : والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه فتشاتما ، فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنها نزلت : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } ويروى أنها لما نزلت قرأها رسول الله (ص) ، فاصطلحوا وكف بعضهم عن بعض.


 

النسفي - تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 352 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } وقف رسول الله (ص) على مجلس بعض الأنصار وهو على حمار فبال الحمار فأمسك ابن أبي بأنفه ، وقال : خل سبيل حمارك فقد آذانا نتنه ، فقال عبد الله بن رواحة : والله إن بول حماره لأطيب من مسكك ، ومضى رسول الله (ص) وطال الخوض بينهما حتى استبا وتجالدا وجاء قوماهما وهما الأوس والخزرج فتجالدوا بالعصي ، وقيل : بالأيدي والنعال والسعف ، فرجع اليهم رسول الله (ص) فأصلح بينهم ونزلت ، وجمع { اقْتَتَلُوا ( الحجرات : 9 ) } حملا على المعنى لأن الطائفتين في معنى القوم والناس ، وثنى في { فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 


 

البيضاوي - تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } .... والآية نزلت : في قتال حدث بين الأوس والخزرج في عهده (ع) بالسعف والنعال ، وهي تدل على أن الباغي مؤمن وأنه إذا قبض عن الحرب ترك كما جاء في الحديث لأنه فيء إلى أمر الله تعالى ، وأنه يجب معاونة من بغى عليه بعد تقديم النصح والسعي في المصالحة.

 


 

السيوطي - تفسير الجلالين - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 686 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

 - .... { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } نزلت في قضية هي أن النبي (ص) ركب حمارا ومر علي بن أبي فبال الحمار فسد بن أبي أنفه ، فقال بن رواحة والله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي والنعال والسعف ....

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 560 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في سننه ، عن أنس ، قال : قيل للنبي (ص) : لو أتيت عبد الله بن أبي ، فانطلق وركب حمارا ، وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة ، فلما انطلقاليهم ، قال : إليك عني فوالله لقد آذاني ريح حمارك ، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله (ص) أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجال من قومه ، فغضب لكل منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فأنزل فيهم : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.


- .... وأخرج سعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن أبي مالك ، قال : تلاحى رجلان من المسلمين ، فغضب قوم هذا لهذا وهذا لهذا فاقتتلوا بالأيدي والنعال ، فأنزل الله : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.


- .... وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن سعيد ابن جبير ، قال : إن الأوس والخزرج كان بينهما قتال بالسيف والنعال ، فأنزل الله : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 


 

الثعالبي - تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 270 / 271 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقوله تعالى : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } سبب الآية ، في قول الجمهور هو ما وقع بين المسلمين المتحزبين في قضية عبد الله بن أبي سلول حين ممر به النبي (ص) راكبا على حماره متوجها إلى زيارة سعد بن عبادة في مرضه ، حسبما هو معلوم في الحديث الطويل ....

 


 

ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

قوله تعالى : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) } في سبب نزولها قولان :


1317 - أحدهما : ما روي البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أنس بن مالك ، قال : قيل لرسول الله (ص) : لو أتيت عبد الله بن أبي فركب حمارا وانطلق معه المسلمون يمشون فلما أتاه النبي (ص) ، قال : إليك عني فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه وغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه أنزلت فيهم : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 

1319 - وقال مقاتل : وقف رسول الله (ص) على الأنصار وهو على حمار له فبال الحمار ، فقال عبد الله بن أبي : أف وأمسك على أنفه ، فقال عبد الله بن رواحة : والله لهو أطيب ريحا منك ، فكان بين قوم ابن أبي وابن رواحة ضرب بالنعال والأيدي والسعف ، ونزلت هذه الآية.


1320 - والقول الثاني : أنها نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مماراة في حق بينهما ، فقال أحدهما : لآخذن حقي عنوة وذلك لكثرة عشيرته ودعاه الآخر ليحاكمه إلى رسول الله (ص) فلم يزل الأمر بينهما حتى تناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال ، قاله قتادة ، وقال مجاهد :
المراد بالطائفتين الأوس والخزرج اقتتلوا بالعصي بينهم.

 


 

الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - سورة الحجرات : 9

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 302 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في سننه ، عن أنس ، قال : قيل للنبـي (ص) لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه وركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة ، فلما انطلق اليه ، قال : إليك عني فوالله لقد آذاني ريح حمارك ، فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله (ص) أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجال من قومه فغضب لكل منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فأنزل الله تعالى فيهم : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ( الحجرات : 9 ) }.

 

- .... وفي رواية : أن النبي عليه الصلاة والسلام كان متوجها إلى زيارة سعد بن عبادة في مرضه فمر على عبد الله بن أبي بن سلول ، فقال : ما قال فرد عليه عبد الله بن رواحة (ر) فتعصب لكل أصحابه فتقاتلوا فنزلت فقرأها (ص) عليهم فاصطلحوا ، وكان ابن روحة خزرجيا ، وابن أبي أوسيا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع