( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 8 )
الطحاوي - شرح مشكل الآثار باب : بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص) في الباب الذي استثناه من الأبواب التي كانت إلى مسجده ، فأمر بسدها غير ذلك الباب الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
3558 - وحدثنا : محمد بن علي بن داود ، قال : حدثنا : الوليد بن صالح النخاس ، قال : حدثنا : عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، قال : كنت عند ابن عمر ، فسأله رجل ، عن علي وعثمان (ر) ، فقال له : أما علي ، فلا تسألنا عنه ، ولكن انظر إلى منزلته من رسول الله (ص) إنه سد أبوابنا في المسجد غير بابه ، وأما عثمان ، فانه أذنب ذنبا يوم التقى الجمعان عظيما ، عفا الله عز وجل عنه ، وأذنب ذنبا صغيرا ، فقتلتموه.
الطيالسي - مسند أبي داود الطيالسي وما أسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر) عن النبي (ص) - أفراد الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 464 )
2070 - حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : أبو عوانة وشيبان ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، عن ابن عمر أنه قال لرجل : أما قولك الذي سألتني عنه اشهد عثمان بدرا فانه شغل بابنة رسول الله (ص) فضرب له رسول الله (ص) بسهمه ، وأما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) بعثه إلى أهل مكة ولو أن أحدا كان أوثق في نفسه من عثمان لبعثه وكانت البيعة وعثمان غائب ، فقال رسول الله (ص) : يدي هذه لعثمان فضرب باحدى يديه على الأخرى ، وأما تولية يوم التقى الجمعان فاشهد إن الله عز وجل قد عفا عنه أذهب بهذا معك.
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار كتاب الفضائل - ما ذكر في فضل عثمان بن عفان (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 361 )
32041 - حدثنا : حسين بن علي ، عن زائدة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، قال : سأل رجل ابن عمر ، عن عثمان ، فقال : شهد بدرا ، فقال : لا ، فقال : هل شهد بيعة الرضوان ، فقال : لا ، قال : فهل تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : ثم ذهب الرجل ، فقيل لابن عمر : إن هذا يزعم أنك عبت عثمان ، قال : ردوه ، قال : فردوه عليه ، فقال له : هل عقلت ما قلت لك ، قال : نعم ، قال : سألتني هل شهد عثمان بدرا ، فقلت لك : لا ، فقال : ان رسول الله (ص) ، قال : اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك ، فضرب له بسهمه ، وسألتني هل شهد بيعة الرضوان ، قال : فقلت لك لا ، وأن رسول الله (ص) بعثه إلى الأحزاب ليوادعونا ويسالمونا فأبوا ، وأن رسول الله (ص) بايع له ، وقال : اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك (ص) ، ثم مسح باحدى يديه على الأخرى فبايع له ، وسألتني هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ، قال : فقلت نعم ، وإن الله ، قال : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } فأذهب فاجهد على جهدك.
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي - مسند عبد الله بن عمر الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 450 )
5599 - حدثنا : وهب بن بقية ، أخبرنا : خالد ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، قال : إني لقاعد ، عن ابن عمر إذ أتاه رجل ، فقال : اشهد عثمان بدرا ، قال : لا ، قال : فشهد بيعة الرضوان ، قال : لا ، قال : فكان ممن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فانطلق ، فقيل له : يا أبا عبد الرحمن : أن هذا سيخبر أنك تنقصت عثمان ، قال : ردوه علي ، قال له بن عمر : أما يوم بدر فأن رسول الله (ص) خلفه لحاجته فأسهله ولم يكن ليسهم لغائب ، وأما بيعة الرضوان فأن رسول الله (ص) بعثه إلى أهل مكة فأخرج رسول الله (ص) يديه فمسحها على كفه ، قال : هذه لعثمان فيد رسول الله (ص) خير من يد عثمان ، وأما يوم التقى الجمعان فإن الله قد عفا عنهم ، أذهب فاجهد علي جهدك.
ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب إخباره (ص) عن مناقب الصحابة ، رجالهم ذكر بيعة المصطفى (ص) عثمان بن عفان ... الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 337 )
6909 - أخبرنا : الحسن بن سفيان الشيباني ، حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : حسين بن علي ، عن زائدة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب ابن أبي مليكة ، قال : سأل رجل بن عمر ، عن عثمان اشهد بدرا ، فقال : لا ، فقال : اشهد بيعة الرضوان ، فقال : لا ، قال : كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال الرجل الله أكبر ، ثم انصرف ، فقيل لابن عمر : ما صنعت ينطلق هذا فيخبر الناس أنك تنقصت عثمان ، قال : ردوه علي ، فلما جاء قال : تحفظ ما سألتني عنه ، فقال : سألتك عن عثمان اشهد بدرا ، فقلت : لا ، قال : فأن رسول الله (ص) بعثه يوم بدر في حاجة له وضرب له بسهم ، وقال : وسألتك اشهد بيعة الرضوان ، فقلت : لا ، قال : ان رسول الله (ص) بعثه في حاجة له ، ثم ضرب بيده لي يده أيتهما خير يد رسول الله (ص) أو يد عثمان ، قال : وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، فقلت : نعم ، قال : فإن الله ، يقول : {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } اذهب فاجهد على جهدك.
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - باب : تواضع عثمان بن عفان (ر) الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1032 )
- حدثنا : عن ابن أبي شيبة ، قال : حدثنا : يحيى بن آدم ، قال : حدثنا : أبو بكر بن عياش ، عن عاصم بن أبن النجود ، عن أبي وائل ، قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : مالك لا تأتي أمير المؤمنين ، يعني عثمان ولا تغشاه ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه عني أني لم أغب عن بدر ، ولم أفر يوم عيين ، يعني يوم أحد ولم أخالف سنة عمر ، قال : فأخبر الوليد عثمان (ر) ، فقال : أما يوم بدر فإنما كانت على ابنة رسول الله (ص) وقد ضرب لي رسول الله (ص) فيها بسهم ، وأما يوم عيين فلم تعيرني بذنب قد عفا الله لي فيه ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } وأما سنة عمر (ر) فوالله ما أظنني أنا ولا هو يطيق سنة عمر (ر).
ابن سيد الناس - عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير تتمة : جماع أبواب مغازي رسول الله ص وبعوثه وسراياه - غزوة أحد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وانهزم قوم من المسلمين منهم عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وأخوه عقبة بن عثمان من بني زريق وخارجة بن عامر الأنصاري ، ثم عفا الله عنهم ونزل فيهم : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } قال ابن عقبة : تولوا حتى انتهوا إلى بير جرم ، وروينا عن محمد بن سعد ، قال أبوالنمر الكناني هو جد شريك بن عبد الله بن أبي نمر المحدث شهد أحدا مع المشركين ، وقال : رميت يومئذ بخمسين مرماة ، فأصبت منها بأسهم وإني لأنظر إلى رسول الله (ص) وأن أصحابه لمحدقون به وأن النبل ليمر عن يمينه وعن شماله ويقصر بين يديه ويخرج من ورائه ، ثم هداه الله للإسلام.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : ذكر العشرة الذين شهد لهم رسول الله (ر) بالجنة وبعض فضلهم الباب التاسع : في بعض فضائل أمير المؤمنين عثمان بن عفان (ر) الخامس : في وفاته ومن قتله وشيء من آثاره وما فتح في زمنه الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى البخاري ، عن عثمان بن موهب (ر) ، قال : جاء رجل من أهل مصر وحج البيت ، فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القوم ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ، قال :وعبد الله بن عمر ، قال : يا بن عمر : إني سائلك عن شيء فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد ، قال : نعم ، قال : هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ، قال : نعم ، قال : الله أكبر ، فقال ابن عمر (ر) : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فاشهد أن الله تعالى عفا عنه وغفر له ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }.
|