( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار كتاب الجهاد والسير - باب : أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن أبي قتادة ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدرك الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب ، فقال : ما للناس ، فقلت : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار كتاب الجهاد والسير - باب : أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 309 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وهذه الجولة كانت قبل الهزيمة ، قوله : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال الحافظ : لم أقف على اسميهما ، قوله : على حبل عاتقه حبل العاتق عصبه ، والعاتق موضع الرداء من المنكب ، قوله : وجدت منها ريح الموت أي من شدتها وأشعر ذلك بأن هذا المشرك كان شديدا القوة جدا ، قوله : فأرسلني أي أطلقني ، قوله : فلحقت عمر بن الخطاب الخ ، في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ، قوله : أمر الله أي حكم الله وما قضى به.
|