العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار عمر من الزحف يوم حنين )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيء والغنيمة

جماع أبواب الأنفال - باب السلب للقاتل

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 498 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

12761 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا : عبد الله ابن وهب ، قال : وسمعت مالك بن أنس ، يقول : حدثني يحيى بن سعيد ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر بن الحسن وغيرهما قالوا :، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : الربيع بن سليمان ، أنا : الشافعي ، أنا : مالك ح ، وأنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا : عثمان بن سعيد ، ثنا : القعنبي فيما قرأ على مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبى قتادة ، عن أبي قتاة الأنصاري ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما لتقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال : فاستدرت له حتى أتيت من ورائه فضربته على حبل عاتفه ضربة فأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) ، فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم أن الناس رجعوا ....

 


 

البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب قسم الفيء والغنيمة - باب الأنفال

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 222 )

 

12930 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا : الربيع بن سليمان ، أخبرنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، فاستدرت له حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلا له عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، فقلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، فقالها الثانية ، فقمت ، فقلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، فقالها الثالثة ، فقمت في الثالثة ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ، فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه منه ، فقال أبو بكر : لاها الله ، إذن لا يعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل عن الله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : صدق ، فأعطه اياه ، قال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة ، فانه لأول مال تأثلته في الإسلام.