( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
أبو داود السجستاني - سنن أبي داود - كتاب الجهاد - في السلب يعطي القاتل الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 616 / 617 )
2717 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) في عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال : فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) وقال : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ، قال : فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ، قال : فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة ، قال : فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه ، فقال أبو بكر الصديق لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه اياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فانه لأول مال تأثلته في الإسلام.
مالك بن أنس - موطأ مالك - كتاب الجهاد - باب : ما جاء في السلب في النفل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 454 / 455 )
990 - حدثني : يحيى ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة بن ربعي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال : فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، قال : فلقيت عمر بن الخطاب ، فقلت : ما بال الناس ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله (ص) من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ، قال : فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ، قال : فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة ، قال : فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه عنه يا رسول الله ، فقال أبو بكر : لا هاء الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : صدق فأعطه اياه فأعطانيه فبعت الدرع فاشتريت به مخرفا في بني سلمة فانه لأول مال تأثلته في الإسلام.
|