العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار أبي بكر من الزحف )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

 

يوم أحد

 

الطبراني - الأوائل - باب : أول من فاء من أصحاب رسول الله (ص) بعد الهزيمة يوم أحد

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 91 )

 

63 - حدثنا : أحمد بن يحيى الحلواني ، حدثنا : سعيد بن سليمان الواسطي ، حدثنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، حدثنا : عمي عيسى بن طلحة ، عن عائشة (ر) ، قالت : قال أبو بكر الصديق (ر) : وكنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ومعه طلحة فوجدناه قد غلبه النزف وأدنى رسول الله (ص) أمثل منه ، فقال رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم فلم نقبل عليه وأقبلنا على رسول الله (ص) وعلى رأسه مغفر قد علق بوجنتيه وبيني وبين المشركين رجل وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فذهبت لأنزعه عنه ، فقال أبو عبيدة : أنشدك الله يا أبا بكر الا تركتني أنزعه ، فجذبها فأخرجها فانتزعت ثنية أبي عبيدة فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى ، فقال أبو عبيدة : أنشدك الله يا أبا بكر الا تركتني أنزعه فتركته فانتزعه فانتزعت ثنية أبي عبيدة الأخرى ، فقال رسول الله (ص) : إن صاحبكم قد استوجب.

 


 

يوم أحد

 

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب : مغازي رسول الله (ص)

بنفسه وبسراياه على طريق الاختصار دون الإكثار ...

 باب : شدة رسول الله (ص) في البأس ، وتصديق الله عز وجل قوله

في أبي بن خلف ، وما أصابه يوم أحد من الجراح في سبيل الله عز وجل

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 263 )

 

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله ، قال : أخبرنا : عبد الله بن جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا : يونس بن حبيب ، قال : حدثنا : أبو داود الطيالسي ، قال : حدثنا : ابن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة ، قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ، ثم قال : كان ذاك يوما كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قالت : قال كنت أول من فاء يوم أحد إلى رسول الله (ص) ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه ، قال : يحميه ، قال : فقلت كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجلا من قومي أحب إلي ، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهينا إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، قال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله ، قال : وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركته ، فكره أن يتناولهما بيده فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليهما بفيه ، فاستخرج احدى الحلقتين ، ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، قال : ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى ، فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار ، فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر ، بين طعنة ورمية وضربة ، وإذا قد قطعت اصبعه ، فأصلحنا من شأنه.