العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المبايعين

 

أبو الغادية الجهني أو المزني كان من المهاجرين والمصاحبين والمبايعين )

قاتل عمار )

 

عدد الروايات : ( 25 )

 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

باب الكنى - حرف الغين المعجمة - 10371 - أبو الغادية الجهني

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 258 > 260 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

10371 - أبو الغادية الجهني ، اسمه يسار بتحتانية ومهملة خفيفة بن سبع بفتح المهملة وضم الموحدة ، قال خليفة : سكن الشام ، وروى : أنه سمع النبي (ص) ، يقول : إن دماءكم وأموالكم حرام.

 

- وقال الدوري ، عن بن معين : أبو الغادية الجهني قاتل عمار ، له صحبة وفرق بينه وبين أبي الغادية المزني.

 

- وقال الحاكم أبو أحمد كما قال البخاري : وزاد وهو قاتل عمار بن ياسر.

 

- وقال مسلم في الكنى : أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة.

 

- وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار : حدثنا : مسلم بن ابراهيم ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر ، حدثنا : أبي ، قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلي بن عبد الله بن عامر ، فقال : الاذن هذا أبو الغادية الجهني ، فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة ، فلما إن قعد ، قال : بايعت رسول الله (ص) ، قلت : بيمينك ، قال : نعم.

 

- وأخرجه أحمد ، وابن سعد ، عن عفان زاد أحمد ، عن عبد الصمد بن عبد الوارث كلاهما ، عن ربيعة ، وفي رواية عفان : سمعت عمارا يقع في عثمان بالمدينة فتوعدته بالقتل فقلت : لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار فطعنته في ركبته فوقع فقتلته ، فأخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : قاتل عمار وسالبه في النار ، فقيل لعمرو : فكيف تقاتله ، فقال : إنما قال : قاتله وسالبه.

 

- .... وأخرج بن أبي الدنيا ، عن محمد بن أبي معشر ، عن أبيه ، قال : بينما الحجاج جالس إذ أقبل رجل يقارب الخطأ فلما رآه الحجاج ، قال : مرحبا بأبي غادية وأجلسه على سريره ، وقال : أنت قتلت بن سمية ، قال : نعم ، قال : كيف صنعت ، قال : فعلت كذا وكذا حتى قتلته ، فقال الحجاج : يا أهل الشام من سره أن ينظر إلى رجل طويل الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا ، ثم ساره أبو الغادية فسأله شيئا فأبى عليه ، فقال أبو الغادية : نوطئ لهم الدنيا ثم يسألهم منها فلا يعطوننا ويزعم أني طويل الباع يوم القيامة ، أجل والله إن من ضرسه مثل أحد وفخذه مثل ورقان ، ومجلسه ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

باب الكنى - حرف الغين المعجمة - 10371 - أبو الغادية المزني

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 260 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

10372 - أبو الغادية المزني فرق غير واحد بينه وبين الجهني وخالفهم بن سعد ، فقال : فيمن نزل البصرة من الصحابة أبو الغادية المزني قاتل عمار.

 

- وقال مسلم في الكنى : أبو الغادية المزني يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة.

 

- وقال النسائي مثله : الا قوله وله صحبة.

 

- وقال ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات : أبو الغادية المزني يسار بن سبع ، يروي المراسيل ، قلت : وتسميته بذلك غلط ، إنما هو اسمه الجهني.

 


 

ابن حجر العسقلاني - تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة - حرف الغين المعجمة -

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 519 > 521 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1364 - أبو الغادية الجهني اسمه يسار بن سبع ، وقيل غير ذلك سكن الشام ونزل واسط ، أدرك النبي (ص) وسمع منه قوله : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، روى عنه كلثوم بن جبر وغيره ، وكان محبا لعثمان وهو الذي قتل عمار بن ياسر ، وكان إذا استأذن على معاوية وغيره ، يقول : قاتل عمار بالباب يتبجح بذلك وانظر إلى العجب يروي عن النبي (ص) النهي عن القتل ثم يقتل مثل عمار ، قلت : سكن واسط القصب وعمر عمرا طويلا.

 

- قال البخاري في التاريخ يسار بن سبع : أبو الغادية الجهني سمع النبي (ص).

 

- وقال ابن أبي حاتم ، عن أبيه مثله وزاد له صحبة.

 

- وكذا رواه البخاري في التاريخ الصغير ويعقوب بن سفيان جميعا ، عن دحيم ، وقال ابن سميع في ( طبقت التابعين ) يسار بن سبع حدث ، عن عثمان ويقال : أن له صحبة.

 

- وقال ابن سعد : فيمن نزل بالبصرة من الصحابة أبو الغادية المدني قاتل عمار.

 

- وقال خليفة : ومن جهينة أبو الغادية سكن الشام ، وروي إنه سمع النبي (ص) ، يقول : إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام.

 

- وقال مسلم في الكنى : أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة.

 

- وكذا نسبه أبو أحمد الحاكم جهنيا ، وقال له سماع من النبي (ص) وهو قاتل عمار.

 

- وقال ابن حبان في الصحابة : يسار بن سبع أبو الغادية الجهني له صحبة ، وقال في الطبقة الثالثة : وهم اتباع التابعين يسار بن سبع أبو الغادية المزني يروى المراسيل ، ولم أر هذا لغيره بل كلام أكثرهم يدل على أنه واحد ، اختلف هل هو جهنى أو مزني.

 


 

ابن حجر العسقلاني - لسان الميزان - حرف الحاء

من اسمه الحسن - 918 - الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : الحسن بن دينار ، عن كلثوم بن جبر ، عن أبي الغادية سمعت رسول الله (ص) ، يقول : قاتل عمار في النار ، وهذا شيء عجيب فإن عمارا قتله أبو الغادية ، وقد بالغ ابن عدي في طول هذه الترجمة.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

دلائل النبوة - اخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومعلوم أن عمارا كان في جيش علي يوم صفين ، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام ، وكان الذي تولى قتله رجل يقال له : أبو الغادية ، رجل من أفناد الناس ، وقيل : إنه صحابي.

 

- .... وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر وغيره في أسماء الصحابة وهو أبو الغادية مسلم ، وقيل : ، سار بن أزيهر الجهني من قضاعة ، وقيل : مزني ، وقيل : هما اثنان ، سكن الشام ثم صار إلى واسط ، روى له أحمد حديثا وله عند غيره آخر ، قالوا : وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان يذكر صفة قتله لعمار لا يتحاشى من ذلك ، وسنذكر ترجمته عند قتله لعمار أيام معاوية في وقعة صفين ، وأخطأ من ، قال : كان بدريا.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

ثم دخلت سنة سبع وثلاثين - محاولات للصلح بين علي ومعاوية

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 531 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل : ثنا : يحيى بن نصر ، ثنا : عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت الشعبي ، عن الأحنف بن قيس : قال : ثم حمل عمار بن ياسر عليهم فحمل عليه ابن جوى السكسكي وأبو الغادية الفزاري ، فأما أبو الغادية فطعنه ، وأما ابن جوى فاحتز رأسه ، وقد كان ذو الكلاع سمع قول عمرو بن العاص يقول : قال رسول الله (ص) لعمار بن ياسر : تقتلك الفئة الباغية ، وآخر شربة تشربها صاع لبن.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

ثم دخلت سنة سبع وثلاثين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 652 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وحدثنا : يحيى ، ثنا : عمرو بن عون ، أنا : هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن سلمة بن كهيل ، عن علقمة ، قال : أتيت أهل الشام فلقيت خالد بن الوليد فحدثني ، قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام في شيء فشكاني إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا خالد لا تؤذ عمارا فانه من يبغض عمارا يبغضه الله ، ومن يعاد عمارا يعاده الله ، قال : فعرضت له بعد ذلك فسللت ما في نفسه ، وله أحاديث كثيرة في فضائله (ر) قتل بصفين ، عن احدى وقيل ثلاث وقيل أربع وتسعين سنة طعنة أبو الغادية فسقط ثم أكب عليه رجل فاحتز رأسه ، ثم اختصما إلى معاوية أيهما قتله ، فقال لهما عمرو بن العاص : أندرا فوالله انكما لتختصمان في النار.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء

الصحابة رضوان الله عليهم - عمار بن ياسر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... مسلم بن ابراهيم ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم ، حدثنا : أبي ، قال : كنت بواسط ، فجاء أبو الغادية عليه مقطعات ، وهو طوال ، فلما قعد ، قال : كنا نعد عمارا من خيارنا ، فإني لفي مسجد قباء إذ هو يقول وذكر كلمة لو وجدت عليه أعوانا لوطئته ، فلما كان يوم صفين ، أقبل يمشي أول الكتيبة ، فطعنه رجل فانكشف المغفر عنه فأضربه ، فإذا رأس عمار ، قال : يقول مولى لنا : لم أر أبين ضلالة منه.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء

الصحابة رضوان الله عليهم - أبو الغادية الصحابي

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

114 - أبو الغادية الصحابي : من مزينة ، وقيل : من جهينة ، من وجوه العرب ، وفرسان أهل الشام ، يقال : شهد الحديبية ، وله أحاديث مسنده ، وروى له الامام أحمد في المسند ، حدث عنه : ابنه سعد ، وكلثوم بن جبر ، وحيان بن حجر ، وخالد بن معدان ، والقاسم أبو عبد الرحمن ، قال البخاري وغيره : له صحبة.

 


 

الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال

حرف الحاء - 1843 - الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 488 / 489 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... هشام بن عمار ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، حدثنا : الحسن بن دينار ، عن كلثوم بن جبر ، عن أبي الغادية : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : قاتل عمار في النار ، وهذا شيء عجيب ، فإن عمارا قتله أبو الغادية ، وقد بالغ ابن عدي في طول هذه الترجمة.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - الكنى - باب الغين

أبو غادية الجهني بايع النبي (ص) ، وشهد خطبته ، حديثه

عند : ربيعة بن كلثوم ، عن أبيه عنه

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 2982 )

 

6941 - حدثنا : فاروق بن عبد الكبير ، ثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : مسلم بن إبراهيم ، ثنا : ربيعة بن كلثوم ، ثنا : أبي ، قال : كنت بواسط القصب ، فسمعت أبا غادية الجهني ، يقول : بايعت رسول الله (ص) ، قلت : يمينك هذه ، قال : نعم ، وخطبنا يوم العقبة ، فقال : يا أيها الناس ، ألا إن دماءَكم ، وأموالكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا في بلدكم هذا ، هل بلغت ، قالوا : نعم ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، رواه خالد بن الحارث ، وعبد الوارث ، وموسى التبوذكي ، عن ربيعة ، نحوه.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - الكنى - باب الغين

أبو غادية المزني هاجر إلى النبي (ص) حديثه

عند : العاص بن عمرو الطفاوي ، وحيان بن حجر ، وقيل : هو غير الأول

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 2982 )

 

6942 - حدثنا : عبد الملك بن الحسن ، ثنا : أحمد بن عوف ، ثنا : الصلت بن مسعود ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، قال : سمعت العاص بن عمرو الطفاوي ، قال : خرج أبو الغادية ، وخبيب بن الحارث ، وأم أبي الغادية مهاجرين إلى رسول الله (ص) ، فأسلموا ، فقالت المرأة : أوصني يا رسول الله ، قال : إياك وما يسوء الأذن.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الياء - باب الياء والسين - 5629 - يسار بن سبع

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 480 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يسار بن سبع أَبو الغادية الجهني ، وقيل المزني ، قال العقيلي : وهو أصح ، وهو مشهور بكنيته ، وهو قاتل عمار بن ياسر ، وقيل : اسمه يسار بن أزيهر ، وقد تقدم ذكره ، وقيل : اسمه مسلم سكن واسط العراق ، ونذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى ، أخرجه الثلاثة.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

كتاب الكنى - حرف الغين - 6147 - أبو الغادية الجهني

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 231 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6147 - أبو الغادية الجهني أبو الغادية الجهني‏ ،‏ بايع النبي (ص)‏ ،‏ وجهينة بن زيد قبيلة من قضاعة‏ ،‏ اختلف في اسمه ، فقيل ‏:‏ يسار بن أزيهر‏ ،‏ وقيل : اسمه مسلم‏ ، سكن الشام ، يعد في الشاميين ، وانتقل الي واسط‏ ، قال أبو عمر : أدرك النبي (ص) وهو غلام‏ ، روي عنه أنه قال :‏ أدركت النبي (ص) وأنا أيفع ، أرد على أهلي الغنم‏ ،‏ أخبرنا : محمد الوهاب بن هبة الله بإسناده ، عن عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، حدثنا : عبد الصمد بن عبد الوارث‏‏ ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم ، عن أبيه ، عن أبي غادية ، قال :‏ خطبنا رسول الله (ص) غداة العقبة ، فقال :‏ إلا أن دماكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا‏ ، الا هل بلغت‏‏ ، ‏‏قالوا :‏ ‏‏نعم‏‏‏ ،‏ وكان من شيعة عثمان (ر)‏ ، وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان اذا استأذن على معاوية وغيره ، يقول :‏ قاتل عمار بالباب‏ ، وكان يصف قتله لعمار إذا سئل عنه ، كأنه لا يبالي به ، وفي قصته عجب عند أهل العلم ، وروى عن النبي (ص) : النهي عن القتل ، ثم يقتل مثل عمار ، نسأل الله السلامة ،

 

روى ابن أبي الدنيا ، عن محمد بن أبي معشر، عن أبيه، قال: بينا الحجاج جالسا، إذ أقبل رجل مقارب الخطوة ، فلما رآه الحجاج ، قال : مرحبا بأبي غادية ، وأجلسه على سريره ، وقال : أنت قتلت ابن سمية ، قال : نعم ، قال : كيف صنعت ، قال : صنعت كذا حتى قتلته ، فقال الحجاج لأهل الشام : من سره أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة ، فلينظر إلى هذا ، ثم ساره أبو غادية يسأله شيئا ، فأبي عليه ، فقال أبو غادية : نوطئ لهم الدنيا ثم نسألهم فلا يعطوننا ، ويزعم أني عظيم الباع يوم القيامة ، أجل والله إن من ضربته مثل أحد ، وفخذه مثل ورقان ، ومجلسه مثل ما بين المدينة والربذة ، لعظيم الباع يوم القيامة ، والله لو أن عمارا قتله أهل الأرض لدخلوا النار ، وقيل : إن الذي قتل عمارا غيره ، وهذا أشهر ، أخرجه الثلاثة.

 


 

النووي - المجموع شرح المهذب - تكملة محمد نجيب المطيعي

الجزء التاسع عشر - كتاب الديات - باب العاقلة وما تحمله من الديات

الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى الشعبي ، عن الأحنف بن قيس في خبر صفين ، قال : ثم حمل عمار فحمل عليه ابن السكسكى وأبو الغادية الفزارى ، فأما أبو الغادية فطعنه ، وأما ابن جزء فاحتز رأسه.

 


 

الدولابي - الكنى والأسماء - أبو غادية الجهني يسار بن سبع (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

 

281 - حدثنا : هلال بن العلاء ، ثنا : أبو سلمة موسى بن اسماعيل ، قال : ثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر ، قال : حدثني : أبي ، قال : سمعت أبا غادية الجهني ، قال : خطبنا رسول الله (ص) ، فقال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، أخبرني : أحمد بن شعيب ، قال : إسم أبي غادية : يسار بن سبع.

 


 

الزركلي - الأعلام - حرف الياء - يس - أبو الغادية

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

 

- يسار بن سبع الجهني ، أبو الغادية : قاتل عمار بن ياسر ، أدرك النبي (ص) وهو غلام ، وسمع منه : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وكان محبا لعثمان بن عفان ، فسمع عمارا ينعت عثمان بكلمة لم يرضها ، فلما كان يوم صفين ، وعمار مع علي ، رآه أبو الغادية ، وهو في جيش معاوية ، فقتله ، وكان إذا استأذن على معاوية أو غيره ، يقول : قاتل عمار بالباب وسكن الشام ، ودخل على الحجاج في العراق فأجلسه على سريره.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع)

أمر حرب صفين - مقتل عمار بن ياسر العنسي أبي اليقظان بصفين (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 311 ) - الهامش

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن الأثير في أول حرف الغين من أسد الغابة : الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 267 ) ، أبو الغادية الجهني بايع النبي (ص) وجهينة بن زيد قبيلة من قضاعة ، اختلف في اسمه ، فقيل : بشار بن أزيهر ، وقيل اسمه مسلم ، سكن الشام وانتقل بعد إلى واسط .... وكان من شيعة عثمان ، وكان إذا استأذن على معاوية وغيره ، يقول : قاتل عمار بالباب ....

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع)

أمر حرب صفين - مقتل عمار بن ياسر العنسي أبي اليقظان بصفين (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 311 ) - الهامش

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : في أسد الغابة : الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 267 ) : روى ابن أبي الدنيا ، عن محمد بن أبي معشر ، عن أبيه ، قال : بينا الحجاج جالسا إذ أقبل رجل مقارب الخطو ، فلما رآه الحجاج ، قال : مرحبا بأبي غادية وأجلسه على سريره ، وقال : أنت قتلت ابن سمية ، قال : نعم ، قال : كيف صنعت ، قال : صنعت كذا حتى قتلته ، فقال الحجاج لأهل الشام : من سره أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا ، تم ساره أبو غادية يسأل شيئا ، فأبى عليه ، فقال أبو غادية : نوطئ لهم الدنيا ، ثم نسألهم فلا يعطوننا ويزعم أني عظيم الباع يوم القيامة ، أجل والله إن من ضربته مثل أحد ، وفخذه مثل ورقان ، ومجلسه مثل ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة ، والله لو أن عمارا قتله أهل الأرض لدخلوا النار.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع)

أمر حرب صفين - مقتل عمار بن ياسر العنسي أبي اليقظان بصفين (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 313 / 314 )

 

381 - وحدثني : محمد بن سعد ، عن الواقدي ، عن عبد الله بن الحرث بن فضيل ، عن أبيه ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، قال : شهِد خزيمة الجمل فلم يسل سيفا ، وشهد صفين ، فقال : لا أقاتل أبدا حتى يقتل عمار فأنظر من يقتله ، فإني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : تقتله الفئة الباغية ، قال: فلما قتل عمار ، قال خزيمة : قد أبانت الضلالة ثم اقترب فقاتل حتى قتل ، قال : وكان الذي قتل عمارا أبو غادية المري طعنه برمحه فسقط ، قال : وقتل وهو ابن أربع وتسعين سنة ، فلما وقع أكب عليه رجل آخر فاحتز رأسه فاختصما فيه ، فقال عمرو : ما يختصمان إلا في النار ، فقال معاوية : أتقول هذا لقوم بذلوا أنفسهم دوننا ، فقال عمرو : هو والله ذاك وإنك لتعلمه ، ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع)

أمر حرب صفين - مقتل عمار بن ياسر العنسي أبي اليقظان بصفين (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 / 316 )

 

383 - وحدثني : عمرو بن محمد الناقد ، حدثني : عفان بن مسلم ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر : أخبرني : أبي ، قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلي بن عبد الله بن عامر بن كريز ، فقال : الاذن أبو الغادية بالباب ، فأذن له ، فدخل رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة ، فلما قعد ، قال : بايعت رسول الله (ص) ، قلت : بيمينك هذه ، قال : نعم ، وذكر حديثا ، عن النبي (ص) ، وقال : كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فبينا أنا في مسجد قباء إذا هو يقول : إن نعثل هذا فعل وفعل ، فقلت : لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله ، وقلت : اللهم إن تشأ تمكنني من عمار ، فلما كان يوم صفين أقبل في أول الكتيبة حتى إذا كان بين الصفين طعنه رجل في ركبته بالرمح فعثر فانكشف المغفر عنه فضربته فإذا راس عمار بالأرض أو كما قال : فلم أر رجلا أبين ضلالة من أبي غادية إنه سمع من النبي (ص) في عمار ما سمع ثم قتله ، قال : ودعا بماء فأتي به في كوز زجاج فلم يشربه فأتي بماء في خزف فشربه ، فقال رجل بالنبطية : تورع عن الشرب في الزجاج ولم يتورع عن قتل عمار.

 


 

البغدادي - المحبر - من شهد صفين مع معاوية بن أبي سفيان

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 295 / 296 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أبو الغادية شهد مع رسول الله (ص) الحديبية ، وروى إنه قاتل عمار بن ياسر (ر) ، ويقال : أن الذى قتله حوى بن ماتع السكسكى جد نوح بن عمرو ، الذى كان مع إسحاق بن ابراهيم بن مصعب الخراساني ، وذكروا إنه شرك في قتل عمار رحمه الله خمسة نفر كلهم يدعى قتله ، فكان أبو الغادية الذى حز راسه ، وحدثني : أبو فراس محمد بن فراس السلمي ، عن هشام ، عن أبيه ، قال : كنت بباب الوليد بن عبد الملك فأقبل شيخ ضخم أحمر ، بين كتفيه مكتوب ( شهد فتح الفتوح ) ، وكانوا يسمون قتل عمار ( فتح الفتوح ) ، فقال للحاجب : أستأذن لي ، وقل : هذا أبو الغادية قاتل عمار ، قال الكلبي : فأخذت بيده ، وقلت له : وأبيك ، لقد استسمنت الخصم.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 3070 - عبادة بن أوفى ، ويقال ابن أبي أوفى بن حنظلة

الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 174 )

 

- أنبأنا : أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني ، وعبد الله بن أحمد السمرقندي ، قالا : نا : عبد العزيز بن أحمد ، أنا : أبو محمد بن أبي نصر ، نا : أحمد بن محمد بن سعيد الرزاق ، أنا : أحمد بن إبراهيم بن بسر ، نا : ابن عايذ ، قال : وذكر يحيى بن حمزة : أن الذي قتل عمار بن ياسر عمرو بن محصن الأزدي ، وعبادة بن أوفي النميري اشتركا فيه ، وكان عمرو فارسا ، وكان عبادة راجلا ، المحفوظ أن قاتل عمار أبو الغادية.

 


 

الدمشقي - الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال

حرف الغين - 1145 - أبو الغادية الجهني

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 541 )

 

1145 - أبو الغادية الجهني واسمه يسار بن سبع ، وقيل غير ذلك سكن الشام ونزل واسط عداد في الشاميين أدرك النبي (ع) وهو غلام وسمع منه قوله : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، وكان محبا لعثمان وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان إذا استأذن على معاوية وغيره ، يقول : قاتل عمار بالباب يتبجح بذلك فأنظر إلى العجب يروي عن النبي (ع) النهي عن القتل ثم يقتل مثل عمار ، نسأل الله العافية روى عنه كلثوم بن جبر وغيره.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو عمر : وروى الشعبي ، عن الأحنف : أن عمارا حمل يوم صفين ، فحمل عليه ابن جزء السكسكى ، وأبو الغادية الفزارى ، فأما أبو الغادية ، فطعنه ، وأما ابن جزء فاحتز رأسه.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المبايعين