العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( سوء سلوك الصحابة مع النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس

باب ما كان النبي (ص) يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

 

3150 - حدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏آثر النبي ‏ (ص) أناسا في القسمة فأعطى ‏ ‏الأقرع بن حابس ‏ ‏مائة من الابل وأعطى ‏ ‏عيينة ‏ ‏مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف ‏ ‏العرب ‏ ‏فآثرهم يومئذ في القسمة ، قال ‏رجل ‏: ‏والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله ، فقلت : والله لأخبرن النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأتيته فأخبرته ، فقال : فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله ‏ ‏رحم الله ‏ ‏موسى ‏ ‏قد أوذي بأكثر من هذا فصبر.

 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الطائف

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

 

4331 - حدثني : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : قال : ناس من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏حين ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله على رسوله ‏ (ص) ‏: ‏ما ‏ ‏أفاء ‏ ‏من أموال ‏ ‏هوازن ‏ ‏فطفق النبي ‏ (ص) ‏ ‏يعطي رجالا المائة من الابل ، فقالوا : يغفر الله لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعطي ‏ ‏قريشا ‏ ‏ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ، قال أنس ‏: ‏فحدث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بمقالتهم فأرسل إلى ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فجمعهم في ‏ ‏قبة ‏ ‏من ‏ ‏أدم ‏ ‏ولم يدع معهم غيرهم فلما اجتمعوا قام النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ما حديث بلغني عنكم ، فقال : فقهاء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا ، وأما ناس منا حديثة أسنانهم ، فقالوا : يغفر الله لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعطي ‏ ‏قريشا ‏ ‏ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ، فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر ‏ ‏أتألفهم ‏ ‏أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون بالنبي ‏ (ص) ‏ ‏إلى ‏ ‏رحالكم ‏ ‏فوالله لما ‏ ‏تنقلبون ‏ ‏به خير مما ‏ ‏ينقلبون ‏ ‏به ، قالوا : يا رسول الله قد رضينا ، فقال لهم النبي ‏ (ص) ‏: ‏ستجدون ‏ ‏أثرة ‏ ‏شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏فإني على الحوض ، قال أنس ‏ ‏فلم يصبروا.

 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الطائف

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

 

4336 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : لما كان يوم حنين آثر النبي (ص) ناسا أعطى الأقرع مائة من الابل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى ناسا ، فقال رجل : ما أريد بهذه القسمة وجه الله ، فقلت : لأخبرن النبي (ص) ، قال : رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب الشجاعة في الحرب والجبن

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

 

2821 - حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عمر بن محمد بن جبير بن مطعم أن محمد بن جبير ، قال : أخبرني : جبير بن مطعم : أنه بينما هو يسير مع رسول الله (ص) ومعه الناس مقفلة من حنين فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة ، فخطفت رداءه فوقف النبي (ص) ، فقال : أعطونى ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا.

 


 

صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب علامات النبوة في الإسلام

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

 

3610 - حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏: ‏أن ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏(ر) ‏‏قال : ‏ بينما نحن عند رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقسم قسما أتاه ‏ ‏ذو الخويصرة ‏ ‏وهو ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏بني تميم ‏ ‏، فقال : يا رسول الله أعدل ، فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ، فقال عمر :‏ ‏يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه ، فقال : ‏ ‏دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم ‏، ‏يمرقون ‏ ‏من الدين كما ‏ ‏يمرق ‏ ‏السهم من الرمية ، ينظر إلى ‏ ‏نصله ‏ ‏فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى ‏ ‏رصافه ‏ ‏فما يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى ‏ ‏قذذه ‏ ‏فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق ‏ ‏الفرث ‏ ‏والدم آيتهم ‏ ‏رجل أسود ‏ ‏احدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل ‏ ‏البضعة ‏ ‏تدردر ‏، ‏ويخرجون على حين فرقة من الناس ، قال ‏أبو سعيد ‏: ‏فاشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏واشهد أن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏قاتلهم وأنا معه ، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏الذي نعته.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الزكاة - باب اعطاء من سأل بفحش وغلظة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 730 )

 

1056 - حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب ، وإسحاق بن ابراهيم الحنظلي ، قال إسحاق : أخبرنا : وقال : الآخران ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن سلمان بن ربيعة ، قال : قال عمر بن الخطاب (ر) قسم رسول الله (ص) قسما ، فقلت : والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم ، قال : إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الزكاة - باب ذكر الخوارج وصفاتهم

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 740 )

 

1063 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن رمح بن المهاجر ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏، ‏قال : ‏أتى ‏ ‏رجل ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏‏بالجعرانة ‏ ‏منصرفه من ‏ ‏حنين ،‏ ‏وفي ثوب ‏ ‏بلال ‏ ‏فضة ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقبض منها يعطي الناس ، فقال : يا ‏محمد ‏ ‏أعدل ، قال : ‏ ‏ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ، فقال عمر بن الخطاب ‏ ‏(ر) ‏: ‏دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ، فقال : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن ‏ ‏لا يجاوز ‏ ‏حناجرهم ‏ ‏يمرقون ‏ ‏منه كما ‏ ‏يمرق ‏ ‏السهم من ‏ ‏الرمية.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - أول مسند عمر بن الخطاب (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

 

127 - حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏سليمان الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏سلمان بن ربيعة ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏يقول ‏: قسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قسمة ، فقلت : يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم ‏ ‏أهل الصفة ‏، ‏قال : فقال رسول الله ‏ (ص) انكم تخيروني بين أن تسألوني بالفحش وبين أن تبخلوني ولست بباخل.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثمان من الهجرة النبوية - غزوة هوازن يوم حنين

اعتراض بعض الجهلة من أهل الشقاق والنفاق على رسول الله (ص) في القسمة العادلة بالاتفاق

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 106 )

 

- قال محمد بن اسحاق : وحدثني : أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن مقسم أبي القاسم ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ، قال : خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي ، حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص ، وهو يطوف بالبيت ، معلقا نعله بيده ، فقلنا له : هل حضرت رسول الله (ص) حين كلمه التميمي يوم حنين ، قال : نعم جاء رجل من بني تميم ، يقال له : ذو الخويصرة ، فوقف عليه وهو يعطي الناس ، فقال : يا محمد ، قد رأيت ماصنعت في هذا اليوم ، فقال رسول الله (ص) : أجل ، فكيف رأيت ، فقال : لم أرك عدلت ، قال : فغضب النبي (ص) ، ثم قال : ويحك ، إذا لم يكن العدل عندي ، فعند من يكون ، فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله إلا أقتله ، فقال : لا دعه فانه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النضل ، فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ، ثم في ألفوق ، فلا يوجد شيء ، سبق الفرث والدم.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - كتاب الشمائل

باب ذكر أخلاقه وشمائله الطاهرة (ص) - باب زهده عليه الصلاة والسلام واعراضه عن الدنيا

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 515 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقال الترمذي في الشمائل : حدثنا : هارون بن موسى بن أبي علقمة المديني ، حدثني : أبي ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب أن رجلا جاء إلى رسول الله (ص) فسلهن يعطيه ، فقال : ما عندي ما أعطيك ، ولكن إبتع علي شيئا فإذا جاءني شيء قضيته ، فقال عمر : يا رسول الله قد أعطيته ، فما كلفك الله ما لاتقدر عليه ، فكره النبي (ص) قول عمر ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله انفق ولاتخف من ذي العرش اقلالا ، فتبسم رسول الله (ص) ، وعرف التبسم في وجهه لقول الأنصاري ، وقال : بهذا أمرت ، وفي الحديث الا أنهم ليسألوني ويأبى الله لي البخل.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر اعتراض بعض الجهلة من أهل الشقاق

والنفاق على رسول الله (ص) في القسمة العادلة بالاتفاق

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 686 / 687 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقال محمد بن اسحاق : وحدثني : أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ، قال : خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعله بيده ، فقلنا له : هل حضرت رسول الله (ص) حين كلمه التميمي يوم حنين ، قال : نعم جاء رجل من بني تميم يقال له : ذو الخويصرة فوقف عليه وهو يعطي الناس ، فقال له : يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم ، فقال رسول الله (ص) : أجل فكيف رأيت ، قال : لم أرك عدلت ، قال : فغضب النبي (ص) ، فقال : ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ، فقال عمر بن الخطاب : ألا نقتله ، فقال : دعوه فانه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في ألفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم.

 

- وقال الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : أتى رجل بالجعرانة النبي (ص) منصرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله (ص) يقبض منها ويعطي الناس ، فقال : يا محمد أعدل ، قال : ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إذا لم أكن أعدل ، فقال عمر بن الخطاب : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ، فقال : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لايتجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رمح ، عن الليث.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قتال أهل البغي

جماع أبواب الرعاة - باب ما جاء في قتال أهل البغي والخوارج

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 296 )

 

16702 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ، ثنا : علي بن محمد بن عيسى ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، عن الزهري ، أخبرني : أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا سعيد الخدري ، قال : بينا نحن عند رسول الله (ص) وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم ، فقال : يا رسول الله أعدل ، فقال : ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ، فقال عمر بن الخطاب (ر) يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه ، فقال رسول الله (ص) : دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود احدى عضديه مثل ثدي المرأة ومثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس ، قال أبو سعيد : فاشهد أني سمعت هذا من رسول الله (ص) واشهد أن علي بن أبي طالب (ر) قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله (ص) الذي نعته ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان ، وأخرجاه من أوجه آخر ، عن أبي سلمة والضحاك الهمداني ، عن أبي سعيد.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الذال - 1541 - ذو الخويصرة التميمي

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

409 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي ، وأبو الفرج الواسطي ومسمار بن أبي بكر ، وغيرهم ، قالوا : بإسنادهم ، عن محمد بن إسماعيل البخاري ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا : الوليد ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، والضحاك ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : بينا رسول الله (ص) يقسم ذات يوم قسما ، فقال : ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله أعدل ، فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ، فقال عمر (ر) :ائذن لي لأضرب عنقه ، قال : لا إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم ، يخرجون على حين فرقة من الناس ، آيتهم رجل احدى ثدييه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ....

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع