العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الشبهات

 

( يارافضة لماذا قتلتم الحسين (ع) ؟! )

  

( 1 ) - سألني أخ من أهل السنة : يا روافض لماذا خذلتم الحسين (ر) لماّ دعوتموه لتنصروه فخذلتموه .

 

- فأجبته : ومن أين لك هذه المعلومة الخاطئة أخي الكريم ، هل هي من مواقع مغرضة ضد الشيعة الإمامية أم من مصادر موثقة عندهم .

 

- فقال : لا بل من مصادر سلفية موثوقة معتمدة نحن نثق بها وبمصداقيتها ، فلا مصداقية لنا بمصادركم التي ليس لها سند صحيح.

 

- فسألته : وما هي هذه المواقع عزيزي .

 

- فقال : ما أكثرها الله يزيدها منها : فيصل نور ، وشبكة الدفاع عن السنة ، وشبكة سحاب ، والمواقع السلفية الكثيرة جدا.

 

- هنا سألته هذا السوال : هل تقبل مقارعة الدليل بالدليل ونترك هذه المواقع جانبا ، إلى أن نصل لطريق مسدود ، ونرى طريق من سد قبل الآخر .

 

- فسكت فترة من الزمن ، ثم قال : بشرط أن لا تهرب يا رافضي كما عهدناكم ، ومن بعده بدأ الحوار.

 


 

( 2 ) - فقال الأخ السني قائلا : ما قولك في طعن الحسين (ر) في شيعته : اللهم أمنعهم بركات الأرض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا ، فأنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا ، المصدر ( العوالم ، الامام الحسين (ع) - الشيخ عبد الله البحراني - رقم الصفحة : ( 285 / 286 ).

 

- فأجبته : أخي السني الكريم لماذا بترت الرواية ، ألم نتفق أن نترك كلام المواقع السلفية المدلسة جانبا ، فأين بقية الرواية : ثم صاح الحسين (ع) بعمر بن سعد : مالك ، قطع الله رحمك ، ولا بارك الله لك في أمرك ، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله (ص) .... إلى آخر الرواية ، فهل عمر ابن سعد ( قائد الجيش عند يزيد بن معاوية ) ، ابن الصحابي المبشر بالجنة عندكم وهو سعد ابن أبي وقاص من الروافض يا أخي الكريم ، هذا يكفي لو عندك ذرة من الانصاف والعقل السليم عزيزي.

 


 

( 3 ) - فأجاب قائلا : لو فرضنا جدلا إن كلامك صحيح ، ألا يكون عمر ابن سعد ابن أبي وقاص قد خالف الخليفة يزيد فقاتل الحسين (ر) خلافا لأوامره ، فما دخل يزيد بن معاوية في مقتل الحسين (ر).

 

- فقلت له : أخي الكريم ، أوامر واستبشار يزيد بقتل الامام الحسين (ع) عندنا من المسلمات ولا مجال للشك فيه أبدا ، لهذا سأذكر لك ما يدعم قولنا من أقول علمائك :

 

 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - وممن أدرك زمان النبوة - يزيد بن معاوية

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن محمد بن أحمد بن مسمع ، قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.

 

- .... قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ،ولم يبارك في عمره.

 

 

 

ابن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - سنة إحدى وستين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 277 / 278 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال التفتازاني في شرح العقائد النسفية : اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين ، أو أمر به ، أو أجازه ، أو رضي به ، قال : والحق إن رضى يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادا ، قال : فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.


- وقال الحافظ ابن عساكرنسب إلى يزيد قصيدة منها :


ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
لعبت هاشم بالملك بلا 
* ملك جاء ولا وحي نزل


فإن صحت عنه ، فهو كافر بلا ريب ، انتهى بمعناه.


- وقال الذهبي فيه : كان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره ....

 

 

 

الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب الحدود

باب الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والكف عن اقامة السيف

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب ، حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود.

 

 

وللمزيد الرجاء الانتقال لهذا الرابط:

http://www.kingoflinks.net/Mkhalfoon/14Yzeed/Main13.htm

 


 

( 4 ) - هنا سألت الأخ السني : هل يعقل أن يعين يزيد ( السني ) ابن سعد ( لو كان شيعيا ) قائدا للجيش ، هذا أولا ، وثانيا : فماذا تقول عن عبيد الله ابن زياد والي يزيد على الكوفة ، فهل كان من الشيعة أيضا.

 

- فأجابني بعد صمت : لا أعتقد هذا ، وعلى هذا سأعطيك المجال لكي تثبت هذا بدليل صحيح هذا إن وجدت يارافضي.

 

- فأجبته : ساكحل عيونك أخي بأدلة لا مجال للشك بها ومن أصح مصادرك :

 

 

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

 

3748 - حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن ابراهيم ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ، ‏وقال في حسنه شيئا ، فقال أنس ‏: ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 96 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3748 - قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : ابن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية ، وقتل الحسين في امارته كما تقدم فأتي برأسه.

 

- قوله : ( فجعل ينكت ) : في رواية الترمذي وابن حبان من طريق حفصة بنت سيرين ، عن أنس : فجعل ، يقول بقضيب له في أنفه ، وللطبراني من حديث زيد بن أرقم : فجعل قضيبا في يده في عينه وأنفه ، فقلت : ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله (ص) في موضعه.

 

 

 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 627 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.

 

 

 

السيوطي - تاريخ الخلفاء - عهد بن أمية - يزيد بن معاوية أبو خالد الأموي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وبعث أهل العراق إلى الحسين والرسل والكتب يدعونه إليهم ، فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة ومعه طائفة من آل بيته رجالا ونساء وصبيانا ، فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، فوجه إليهم جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله ، فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام والرجوع والمضي إلى يزيد فيضع يده في يده ، فأبوا إلا قتله ، فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد ، لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا.

 

- .... ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم ندم لما مقته المسملون على ذلك ، وأبغضه الناس ، وحق لهم أن يبغضوه.

 

 

 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب ...

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو غالب أيضا ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد ، فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

 

 

 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا ، فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه.

 

 

وللمزيد الرجاء الانتقال لهذا الرابط:

http://www.kingoflinks.net/Mkhalfoon/14Yzeed/3Qtlelhosain.htm

 


 

( 5 ) - وكررت سوالي للأخ السني : لا زلت أرمي بالكرة بملعبك وأقول لك : لو فرضنا جدلا بأن الشيعة قتلوا الحسين (ع) ، فهل عندك إسم شيعي واحد فقط قام بهذه الفعلة الشنيعة.

 

- فأجابني بتململ وبعد سكوت طويل : نعم الشمر ابن ذي الجوشن الضبابي هو من الشيعة الذين قتلوا الحسين (ع).

 

- وهنا ضحكت وقلت له : تقول الروايات بأن عدد من خرج لقتال الحسين (ع) بلغ حوالي 30،000 الف شخص ، وأنت توقفت عند واحد فقط ، طيب وهذا ايضا عليك وليس لك ، شو رايك لو أعطيك الدليل القاطع بأن هذا الوحيد الذي استدليت باسمه وهو الشمر ابن ذي الجوشن الملعون ليس بشيعي أيضا.

 

- فضحك ضحكة دليل ثقة بالنفس ، وقال : أتحفني بها ولك مني شهر كامل لتثبت هذا.

 

- فقلت له : تكرم عينك أخي السني خذها وأنا حفيد الكرار ، ( هل الشيعي يصلي مع أهل السنة هذه السنوات الطويلة ) :

 

 

الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال

حرف الشين - 3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )

 

3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ، فانه أحد قتلة الحسين (ر) ، وقد قتله أعوان المختار ، روى أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، قال : كان شمر يصلى معنا ، ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فاغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل ابن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع ، إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر السقاة ، قلت : إن هذا لعذر قبيح ، فإنما الطاعة في المعروف.

 

 

 

ابن حجر العسقلاني - لسان الميزان - حرف الشين المعجمة - من اسمه شماس وشمر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

546 - شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فانه أحد قتلة الحسين (ر) وقد قتله أعوان المختار ، روى أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، قال : كان شمر يصلى معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فاغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع أن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء ، قلت : أن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.

 

 

( 6 ) - وهنا سألت الأخ السني الكريم : طالما نحن الشيعة قاتلنا الامام الحسين (ع) كما تزعمون ، فأين كنتم أنتم يا أهل السنة تركتموه فلم تنصروه ، مع أن النبي (ص) أوصاكم لنصرته لو أدركتموه واليك الدليل :

 

 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ع)

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 571 )

 

- وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا : محمد بن هارون ، أبو بكر ، ثنا : إبراهيم بن محمد الرقي ، وعلي بن الحسن الرازي ، قالا : ثنا : سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني ، ثنا : عطاء بن مسلم ، ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، قال : سمعت أنس بن الحارث ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن ابني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.

 

 

وللمزيد الرجاء الانتقال لهذا الرابط:

http://www.kingoflinks.net/ImamHussain/13Ynsorh.htm

 

- هنا سكت الأخ مدة ، وثم قال : تلك امة قد خلت ( البقرة : 134 / 141 ) فلنترك الماضي جانبا فالحسين (ر) بالجنة ، وغفر الله لمن حاربه طالما لم ينكروا الشهادتين ، وأكثر ما نقول عنهم بأنهم اجتهدوا فأخطئوا وحسابهم على الله ، ولا تنسى بأنه لن يخلد بالنار موحد.

 


 

وانتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد كلامي خوفا من هدم معتقد صار له أكثر من الف سنة ، ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع المعتمدة لديه ، فانسحب علي استحياء ولسان حاله ، يقول :

 صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات أكثر من 1400 سنة.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الشبهات