العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الشبهات

 

( لماذا الحسن (ر) بايع معاوية وإنتوا لا يا شيعة )

  

( 1 ) - سألني أخ سني : والله أمركم غريب يا روافض ، تدعون التمسك بأهل البيت (ر) ولكن تخالفونهم في الكثير من الأشياء ، ومنها مبايعة الحسن لمعاوية (ر).

 

- فأجبته : أخي الكريم ، اللسان ليس به عظم ، فيقول كل ما يريد ، ولكن هل هناك دليل على ما تقول.

 

- فقال : نعم ، هناك أدلة عندنا وعندكم ولكن الآن لا تحضرني المصادر لكي أذكرها لك يا رافضي.

 

- فأجبته : أخي لا تتعب حالك ، فليس هناك شيئ اسمه مبايعة ، أنا صار لي 10 سنوات بالبالتوك لم أجد دليل واحد على ما تدعونه للأسف.

 


 

( 2 ) - فقلت له : هناك صلح الحسن (ع) مع معاوية ، حقنا للدماء ، ودرءا للفتنة وشق عصا الإسلام ، وحفظا على الأرواح ، فأليك بعض من مصادرك التي تقول هذا :

 

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب معرفة الصحابة - خطبة الحسن بعد مصالحة معاوية

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

4866 - حدثنا : أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن أكيس الكيس التقي ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية ارادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الأنبياء : 111

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 688 / 689 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن سعد ، وابن أبي شيبة ، والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبي ، قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ( الأنبياء : 111 ) ثم استغفر ونزل.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن الزهري ، قال : خطب الحسن (ر) ، فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى ، قال لنبيه : { وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ ( الأنبياء : 109 ) } إلى قوله : { وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } الدهر كله.

 

 

وللمزيد أرجو الانتقال لهذا الرابط:

http://www.kingoflinks.net/ImamHasan/8Haqn.htm

 


 

( 2 ) - فقال : ولكن أخبرني كيف تدعون بأن الحسن (ر) معصوم ويتنازل بمنصبه الإلهي لشخص منافق كمعاوية ( كما تدعون ).

 

- فقلت له : أخي الامام الحسن (ع) معصوم ومنصوب من الله سبحانه وتعالى ( عندنا نحن الطائفة الامامية الاثنا عشرية ) ، فلا يمكن أن يتنازل عن الإمامة للغير ، كما لا يجوز أن يتنازل النبي نبوته للغير ، فالنبوة والإمامة منصبان الاهيان لا يمكن أن يتنازل عنهما للغير ، أنما الخلافة هو منصب دنيوي ، بالامكان التنازل عنه لغرض الوحدة الإسلامية وحقن للدماء.

 

- فقال مستنكرا : إذن أنتم تعترفون بإسلام وإيمان معاوية ، والا لا يجوز أن يبرم الصلح مع الكفار اليس كذلك.

 

- فقلت له : أخي الصلح يجوز مع المسلم والكافر والمنافق ، لكي لا أدخل في التفاصيل وأطول السالفة أقول لك : اذهب لصلح الحديبية بين النبي (ص) والكفار.

 

- فقال : طالما هناك صلح ، إذن أكيد هناك شروط ، هل تقدر أن تذكره لي يا رافضي لكي نكشف إيمان معاوية وصلاحه على لسانك :

 

- فأجبت قائلا : نعم ، كان هناك صلح وله شروط وبنود ، وإليك بعض ما وقع تحت يدي من بنودها :

 

 

بنود صلح الامام الحسن (ع) مع معاوية )

   

جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما استطعنا جمعه من كتب التاريخ :

 

1 - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.

 

2 - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

 

3 - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.

 

4 - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

 

5 - أن لايقيم عنده للشهادة.

 

6 - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع). 

 

7 - وأن لا يذكره الا بخير.

 

8 - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

 

9 - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.

 

10 - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

 

11 - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.

 

12 - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

 

13 - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.

 

14 - استثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الامام الحسين (ع) الفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.

 

15 - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.

  


 

المراجع :

 

1 - المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 15 ).

2 - ابن عقيل - النصائح الكافية لمن يتولى معاوية - رقم الصفحة : ( 159 ).

3 - ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 ).

4 - ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).

5 - أبو الفرج الأصبهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 ).

6 - الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).

7 - ابن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).

8 - السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

9 - أبو الفرج الأصبهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 ).

10 - ابن الصباغ - الفصول المهمة في معرفة احوال الائمة - رقم الصفحة : ( 144 ).

11 - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 46 ) - رقم الصفحة : ( 97 ).

12 - السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).

13 - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 52 ).

14 - محمود القراغولي - جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام - رقم الصفحة : ( 112 ).

 

 

( 3 ) - وأضفت قائلا : وهذه صورة واضحة ثانية للمعاهدة منقولة من أحدى المواقع الشيعية ولكن بذكر المصادر السنية وذلك للتأكيد ، فتفضل بقرائتها :

 

 

( صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان )

 

المادة الأولى : تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وبسنة رسوله (ص) ( 1 ) وبسيرة الخلفاء الصالحين ( 2 ).

المادة الثانية : أن يكون الأمر للحسن (ع) من بعده ( 3 ) ، فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين (ع) ( 4 ) ، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد ( 5 ).

المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين (ع) والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر عليا (ع) الا بخير ( 7 ).

المادة الرابعة : استثناء ما في بيت المال الكوفة ، وهو خمسة الآف الف فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين (ع) كل عام الفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين (ع) يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم ، وأن يجعل ذلك من خراج دار أبجرد ( 8 ).

المادة الخامسة : على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله ، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق باحنة ( 9 ) وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه ، وأن أصحاب علي (ع) وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وأن لا يتعقب عليهم شيئا ، ولا يتعرض لأحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب أصحاب علي حيث كانوا .... ( 10 ) وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأحد من أهل بيت رسول الله (ص) ، غائلة ، سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم ، في أفق من الآفاق ( 11 ).

 

الختام :

 

- قال ابن قتيبه : ثم كتب عبد الله بن عامر يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) ، إلى معاوية شروط الحسن (ع) كما أملاها عليه ، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة ، والإيمان المغلظة ، واشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبد الله ابن عامر ، فأوصله إلى الحسن (ع).

 

- وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق الله عليه من الوفاء بها ، بما لفظه بحرفه : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك ، عهد الله وميثاقه ، وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى الله من نفسه ، وكان ذلك في النصف من جمادى الأولى سنة 41 - على أصح الروايات

 


 

الفهرس

 

1 - المدائني - فيما رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج - (ج 4 ص 8).

 

2 - فتح الباري شرح صحيح البخاري - فيما رواه عنه ابن عقيل في النصايح الكافية - (ص 156 الطبعة الأولى)  والبحار (ج 10 ص 115).

 

3 - تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص 194) ، وابن كثير (ج 8 ص 41) ، والاصابة (ج 2 ص 12 و13) ، وابن قتيبه (ص 150) ودائرة المعارف الإسلامية لفريد وجدي (ج 3 ص 443 الطبعة الثانية) وغيرهم.

 

4 - عمدة الطالب لابن المهنا (ص 52).

 

5 - المدائني - فيما يرويه عنه في شرح النهج - (ج 4 ص 8) ، والبحار (ج 10 ص 115) ، والفصول المهمة في معرفة احوال الائمة لابن الصباغ وغيرهم.

 

6 - أعيان الشيعة (ج 4 ص 43).

 

7 - الأصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26) ، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيره ما : أن الحسن طلب إلى معاوية أن لا يشتم عليا ، فلم يجبه إلى الكف عن شتمه ، وأجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع : قال ابن الأثير : ( ثم لم يف به أيضا ).

 

8 - تجد هذه النصوص متفرقة في الإمامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لابن بابويه (ص 81) وابن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم ، و (دار أبجرد) ولاية بفارس على حدود الأهواز ، وجرد أو جراد : هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة ، فتكون داراب جرد بمعنى (مدينة داراب).

 

9 - المصادر : مقاتل الطالبيين (ص 26) ، ابن أبي الحديد (ج 4 ص 15) ، البحار (ج 10 ص 101 و115) ، الدينوري ( ص 200) ، ونقلنا كل فقرة من مصدرها حرفيا.

 

10 - يتفق على نقل كل فقرة أو فقرتين أو أكثر ، من هذه الفقرات التي تتضمن الأمان لأصحاب علي (ع) وشيعته ، كل من الطبري (ج 6 ص 97) ، وابن الأثير (ج 3 ص 166) ، وأبي الفرج في المقاتل (ص 26) ، وشرح النهج (ج 4 ص 15) ، والبحار (ج 10 ص 115) ، وعلل الشرائع (ص 81) ، والنصائح الكافية لمن يتولى معاوية (ص 156).

 

11 - البحار (ج 10 ص 115) ، والنصائح الكافية لمن يتولى معاوية (ص 156 - ط. ل).

 

 

( 4 ) - فقال الأخ السني : الحمد لله تبين لنا الآن ومن لسانك ، بإن معاوية مسلم والحمد لله ، وأنهم بموجب هذا الصلح صاروا اخوانا بالدنيا والآخرة ، فما جوابك يا رافضي.

 

- فقلت له : أخوان على ماذا أخي ، بعد أن ضرب معاوية بوثيقة الصلح بعرض الجدار ، كما بينه المؤرخ أبو الفرج الأصبهاني في كتابه المشهور : ( مقاتل الطالبيين ) :

 

 

أبو الفرج الأصبهاني - مقاتل الطالبيين - عصر بني أمية

4 - الحسن بن علي - ذكر الخبر في بيعته بعد وفاة أمير المؤمنين علي (ع) وتسليمه الأمر إلى معاوية والسبب في وفاته

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )

 

- حدثني : أبو عبيد ، قال : حدثني : الفضل المصري ، قال : حدثنا : يحيى بن معين ، قال : حدثنا : أبو أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي بهذا ، حدثني : علي بن العباس المقانعي ، قال : أخبرنا : جعفر بن محمد بن الحسين الزهري ، قال : حدثنا : حسن بن الحسين ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت معاوية بالنخيلة ، يقول : إلا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به ، قال أبو إسحاق : وكان والله غدارا.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما أبو إسحاق السبيعي ، فقال : إن معاوية ، قال في خطبته بالنخيلة : إلا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به ، قال أبو إسحاق : وكان والله غدارا.

 

 

وهنا سكت الأخ السني الكريم ، وانقطع صوته ، فهل اقتنع بكلامي ، أم زاد في عناده ، الله يعينه على ما هو فيه.

 


وانتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد كلامي خوفا من هدم معتقد صار له أكثر من الف وأربع مئة سنة ، ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع المعتمدة لديه ، فانسحب علي استحياء ولسان حاله ، يقول :

 صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات أكثر من 1400 سنة.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الشبهات