(
1 ) - سألني أخي
السني : يا معشر الروافض كفاكم كذبا على الناس ، المسلمون قاطبة ، يقولون
بكفر أبو طالب الا أنتم كيف هذا بالله عليكم.
- فأجبته كعادتي : نحن الروافض أبناء دليل نميل حيثما
يميل ، ليس عندنا خيار وفقوس بالدين ، فكل شي نقوله لنا به دليل ولهذا خذ أدلتي على
إيمان سيدي عبدالمطلب (ع) ، وهي كلها من مصادركم أخي الكريم :
الدليل الأول :
قول النبي (ص) يوم حنين :
أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب
، كما ورده البخاري في صحيحه :
صحيح البخاري
- الجهاد
والسير - ما
ترك النبي (ص) الا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة
الجزء : (
4 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
2874 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : يحيى بن سعيد ، عن سفيان ،
قال : حدثني : أبو إسحاق ، عن البراء (ر) ، قال له رجل : يا
أبا عمارة وليتم يوم حنين ، قال : لا والله ما ولى النبي (ص) ولكن
ولى سرعان الناس فلقيهم هوازن بالنبل والنبي (ص) على بغلته البيضاء
وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي (ص) يقول :
أنا النبي لا كذب *
أنا ابن عبد المطلب
السيوطي
-
الجامع الصغير وزيادته
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 3245 )
3245 -
أنا
: محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ،
بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن
لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة
، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني
الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهد الجاهلية ، وخرجت من
نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى انتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا
خيركم نسبا ، وخيركم أبا.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - قول النبي (ص) أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وقوله :
فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا ، هل يقبل عقلا بأن يقوم النبي (ص) هذا
الانسان المعصوم والطاهر وسيد أهل الجنة ، بأن يمدح ويفتخر بأهله وأجداده (
الكفار ) والمغضوب عليهم من الله عز وجل ، ومن أهل
النار.
( 2 ) - قول النبي (ص) : أنا
النبي لا كذب * أنا
ابن عبد المطلب : هل يجوز شرعا وعقلا أن يفتخر النبي (ص) في حروبه مع
الكفار بجده ( الكافر ) عبدالمطلب ، وكيف يحارب
الكفار من جهة ويرفع قدرهم ومكانتهم من جهة أخرى.
( 3 ) - النبي (ص) لا ينطق عن
الهوى ، ألم يكن يعلم النبي (ص) بأن التباهي بالكفار بالحروب وعندما تحمي الوطيس ،
هو تحبيط لمعنويات المسلمين ، وتحميس وتشجيع ورفع معنويات الكفار، مما يحول ميزان
الغلبة لهم ضد الإسلام.
الدليل
الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين
والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة ، كما ذكر السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
السيوطي
-
الدر المنثور في التفسير بالمأثور - التوبة
: 128
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج
أبو نعيم في الدلائل ،
عن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم
يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب
شعبتان الا كنت في خيرهما.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ
( التوبة : 28 )
}
يدل على أن أبوي النبي (ص) لم
يكونوا كفارا لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) - قول الله تعالى :
{ وَتَقَلُّبَكَ
فِي السَّاجِدِينَ
( الشعراء : 219 )
}
يدل على أن أبوي النبي (ص) لم
يكونوا كفارا لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم
الساجد للصنم.
( 3 ) - اجماع الروايات بأن
النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلا ونقلا بأن هذه
الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.
الدليل
الثالث : عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) كان من
أهل الفترة ، وذلك كما أورده العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الالباس :
العجلوني
-
كشف الخفاء ومزيل الالباس - حرف الهمزة - الهمزة مع الحاء
المهملة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
150 - .... ومنهم
الحافظ السيوطي فانه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك
الحنفا في اسلام والدي المصطفى )
وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما
ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى :
{ وَمَا
كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا
( الإسراء : 15 )
}
وقد
أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم
تبلغه الدعوة يموت ناجيا.
أحمد زيني دحلان
- السيرة النبوية
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : (
32 / 33 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية
في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجيا ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل
الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ،
والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - طالما جد النبي (ص) وهو
عبدالمطلب (ع) ، كان من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في
هذا الشان.
الدليل
الرابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته ،
كما أورده السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
السيوطي
- الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ابراهيم :
35
الجزء : (
5 ) - رقم الصفحة : (
45 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... أخرج ابن جرير ، عن مجاهد (ر)
في قوله :
{ وَإِذْ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ
أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ
( ابراهيم :
35 )
}
قال : فاستجاب الله تعالى
لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته
، وجعل
هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله اماما ، وجعل من ذريته من يقيم
الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء
مستجابة.
الدليل
الخامس : شهادة جبريل (ع) بأن الله اختار بني هاشم
كأفضل الخلق ، كما ذكره السيوطي في الجامع الصغير :
السيوطي
- الجامع
الصغير وزيادته
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 8495 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
8495 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ، وقلبت
مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.
|
تحليل موضوعي :
( 1 ) - فهل جبريل اختار بني
هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد
النبي (ص).
الدليل
السادس : مقولة : لا تسبوا مضر جد النبي (ص) ، كما
أورده المناوي في فيض القدير :
المناوي
-
فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف
الواو
فصل في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف
الواو - حرف ( لا )
الجزء
: ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 400 )
9793 -
لا
تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى :
قال ابن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء
وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج ، وقال
السهيلي : هو من المضيرة شيء يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض
أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن
للعرب حداء الابل ، وكان أحسن الناس صوتا ، فانه
كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين اسماعيل أو على ملة إبراهيم ، قال
ابن حبيب : وهو
من ولد اسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص)
من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون.
الدليل
السابع : قول عبدالمطلب (ع) : للبيت رب يحميه ، وتحذيره الناس من اليوم
الآخر والمعاد ، كما ذكره العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الالباس :
العجلوني
-
كشف الخفاء ومزيل الالباس - حرف
اللام
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 163 )
2037 -
( للبيت
رب يحميه ) : تقدم
أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ،
لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت
مع أنه شرفكم ، فقال : إن
للبيت ربا يحميه.
- وقول ذلك
أيضا : الشهرستاني في الملل والنحل :
الشهرستاني
-
الملل والنحل - الفصل
الثاني : المحصلة من العرب
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 83
/ 84 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... اعلم أن العرب في الجاهلية كانت على ثلاثة أنواع من
العلوم : أحدهما : علم الأنساب
والتواريخ والأديان ويعدونه نوعا شريفا ، خصوصا
معرفة أنساب أجداد النبي (ص) والاطلاع
على ذلك النور الوارد من صلب إبراهيم إلى اسماعيل(ع) وتواصله
في ذريته إلى أن ظهر بعض الظهور في أسارير عبد المطلب : سيد الوادي شيبة الحمد وسجد
له الفيل الأعظم وعليه قصة أصحاب الفيل.
- وببركة
ذلك النور دفع الله تعالى شر أبرهة وأرسل عليهم طيرا أبابيل.
- وببركة
ذلك النور رأى تلك الرؤيا في تعريف موضع زمزم ووجدان الغزالة والسيوف التي دفنتها
جرهم.
- وببركة
ذلك النور ألهم عبد المطلب النذر الذي نذر في ذبح العاشر من أولاده وبه افتخر النبي (ص) حين
، قال : ( أنا ابن الذبيحين ) ، أراد
بالذبيح الأول : اسماعيل (ع) وهو
أول من انحدر إليه النور فاختفى وبالذبيح الثاني : عبد الله بن عبد المطلب وهو آخر
من انحدر إليه النور فظهر كل الظهور.
- وببركة
ذلك النور كان عبد المطلب يأمر أولاده بترك الظلم والبغي ويحثهم على مكارم الأخلاق
وينهاهم عن دنيات الأمور.
- وببركة ذلك النور : قال لأبرهة : إن
لهذا البيت ربا يحفظه ويذب عنه ،
وفيه ، قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس :
لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم و محالهم عدوا محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك
- وببركة
ذلك النور :
كان يقول في وصاياه :
إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم
حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل
عبد المطلب في ذلك ففكر وقال :
والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن باحسانه ويعاقب فيها المسيء
باساءته.
- ومما يدل
على اثباته المبدأ والمعاد أنه كان يضرب بالقداح على ابنه عبد
الله ويقول :
يا رب أنت المليك المحمود * وأنت
ربي المبدئ والمعيد
من عندك الطارف والتليد
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - من هو الرب الذي يقصده
عبدالمطلب (ع) ، هل يقصد للبيت صنم يحميه ، السوال للعقلاء فقط.
الدليل
الثامن : شفاعة النبي
(ص) لأهل بيته ومنهم عبدالمطلب (ع) ، كما ذكره المناوي في فيض القدير
والطبري في ذخائر العقبى :
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير
حرف السين - فصل في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف السين
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
4605 -
سألت
ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ،
وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في
قوله تعالى : { وَلَسَوْفَ
يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
( الضحى : 5 )
}
قال : من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته
النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعلي
وابناهما أو زوجاته لكن
تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهدا لدخول أبويه الجنة ، قال : وعموم اللفظ وإن
طرقه الاحتمال معتبر ، قال : وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الامتحان
بين يدي الملك الديان فمن
سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران ، قال : وفي
خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست الا إلى التوفيق عند
الامتحان.
الطبري
-
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
القسم الأول - فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم
والاجمال
ذكر مكافأته (ص) من صنع إلى أهل بيته معروفا يوم القيامة
الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة : (
19 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن
عمران بن حصين (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : سألت
ربي أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه
أبو سعد ، والملا في سيرته.
- .... وعن
علي (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : اللهم
إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال :
قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه
الملا.
- .... عن
ابن عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : أول
من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ،
ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر
العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه
صاحب كتاب الفردوس.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - قوله تعالى :
{ خَالِدِينَ
فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ
( آل عمران : 88 )
}
هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين
بموجب الآية الكريمة.
(
2 ) - هنا ، قلت
للأخ السني : هل هذه الأدلة
كافية من مصادرك لكي تتيقن بأن أبو طالب (ع) مات مؤمنا مسلما وموحدا على ملة
إبراهيم الخليل (ع).
-
فأجابني وهو محرج
: نعم كافية ، ولكن هذا لا يمنع أن تكون هناك أدلة
ثانية تضرب هذه الأدلة وتسقطها.
-
وهنا خرج الأخ دون تعليق وكأنه يقول
:
إن ، قلت : نعم أسقطت معتقدي بيدي ، وإن قلت : لا ساحفظ ماء وجهي فقط مقابل هذه
الأدلة الكثيرة جدا.
وانتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول
الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد
كلامي خوفا من هدم معتقد صار له أكثر من الف سنة ،
ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع
المعتمدة لديه ، فانسحب علي استحياء ولسان حاله ، يقول :
صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات
أكثر من 1400 سنة.