(
1 ) - سألني أخ سني
يوما : يا روافض ما قصتكم ، كل الناس عندكم مؤمنون حسب أهوائكم ، حتى أبوي
النبي (ص) حيث القاصي والداني ، يقول بكفرهم.
- فأجبته باستغراب : أخي شو قصتكم أنتم مع النبي (ص)
، لا تغمض لكم الجفن ولا يرتاح لكم بال الا أن تتهموا والديه بالكفر والشرك.
(
2 ) - فقال لي
: نحن أناس لسنا بعاطفيون
بل نمشي خلف الدليل ، فلا نجد دليل واحد بمصادرنا ، يقول بإيمانهم أو على أقل تقدير
موتهم على ملة إبراهيم (ع).
- فأجبته
: أخي
إنت الظاهر لم تكلف نفسك بالبحث فلو بحثت ستجد ، ولكني سأوفر لك الوقت والجهد
وأتحفك بهذه الأدلة لعل الله يهدي قلبك للحق يوما :
الدليل الأول :
الكرامات التي حصلت للسيدة آمنه (ع) في حملها
وولادتها المباركة كما أورده السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
الهيثمي
-
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب
علامات النبوة - باب : قدم نبوته (ص)
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 223 )
13847 - وفي رواية : وبشارة عيسى قومه ، رواه
أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه ، وقال
: سأحدثكم بتأويل ذلك دعوة إبراهيم دعا وابعث فيهم رسولا منهم ، وبشارة عيسى بن
مريم قوله ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ، ورؤيا
أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام ، وأحد
أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح ، غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - هل الكرامات عادة تحصل
لأولياء الله الصالحين والمؤمنين ، أم تحصل للكفار وأهل النار والمشركين ، سوال
لو أجاب عليه المعاند لأبصر نور الحق المبين بسرعة البرق.
الدليل الثاني :
تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة
والأصلاب الطيبة كما ورد عند السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
السيوطي
-
الدر المنثور في التفسير بالمأثور - التوبة
: 128
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج
أبو نعيم في الدلائل ،
عن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم
يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب
شعبتان الا كنت في خيرهما.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ
( التوبة : 28 )
} يدل على أن أبوي النبي (ص) لم
يكونوا كفارا لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) - قول الله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ
فِي السَّاجِدِينَ
( الشعراء : 219 )
}
يدل على أن أبوي النبي (ص) لم
يكونوا كفارا لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم
الساجد للصنم.
( 3 ) - اجماع الروايات بأن
النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلا ونقلا بأن هذه
الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.
الدليل الثالث :
هل نكاح الكافر بالكافرة كنكاح الإسلام ، فقد ذكر الهيثمي بمجمع الزوائد ومنبع الفوائد بأن نكاح النبي (ص) كان وفق المباديئ الإسلامية :
الهيثمي
- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب
علامات النبوة - باب : في كرامة أصله (ص)
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
13821 - وعن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) ما ولدني من سفاح
الجاهلية شيء وما ولدني الا نكاح كنكاح الإسلام ،
رواه الطبراني ، عن المديني ، عن أبي الحويرث ولم أعرف المديني ولا شيخه ، وبقية
رجاله وثقوا.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) -
قول النبي (ص) :
وما ولدني الا نكاح كنكاح الإسلام ، فالنبي (ص) لا
ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى ، فكل ما يقوله وحي من الله تعالى.
الدليل الرابع :
{ إِنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
( الأحزاب : 57 )
}
فما ورده الحطاب
الرعيني خير دليل على ايذاء النبي (ص) في تكفير والديه الموحدين :
الحطاب
الرعيني - مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ
خليل في شرح مختصر خليل
باب : الردة - مسألة : رجل قال إن أبا النبي في
النار
الجزء : ( 6
) - رقم الصفحة : ( 286
)
- .... مسألة ، قال الشيخ السيوطي في مسالك الحنفا في نجاة والدي المصطفى ، قال : نقلت من مجموع بخط الشيخ كمال الدين الشمبني والد شيخنا
الشيخ تقي الدين ما نصه : سئل القاضي أبو بكر بن العربي عن
رجل ، قال : إن أبا النبي (ص) في النار فأجاب بأنه ملعون ، لأن الله تعالى ، قال :
{ إِنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
( الأحزاب : 57 )
} قال : ولا أذى أعظم من أن
يقال في أبيه أنه في النار ، انتهى بلفظه والله أعلم.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - هل هناك ايذاء أكبر
للنبي (ص) من تكفير واخراج والديه من الملة وادخالهم النار.
( 2 ) - الآية القرآنية واضحة
وتشمل كل ما يؤذي النبي (ص) يدخل تحت لعنة وعذاب الله دون تحديد الكم والكيف.
الدليل الخامس :
والدي النبي (ص) من أهل الفترة ، فهل أهل الفترة
محاسبون وهذا ما نكره العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الالباس :
العجلوني
-
كشف الخفاء ومزيل الالباس - حرف : الهمزة - الهمزة مع الحاء
المهملة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
150 - .... ومنهم
الحافظ السيوطي فانه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك
الحنفا في اسلام والدي المصطفى )
وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما
ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى :
{ وَمَا
كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا
( الإسراء : 15 )
} وقد
أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم
تبلغه الدعوة يموت ناجيا.
|
- وكذلك أحمد زيني دحلان في سيرته حيث قال :
أحمد زيني دحلان
- السيرة النبوية
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : (
32 / 33 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية
في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجيا ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل
الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ،
والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - طالما أبوى النبي (ص)
آمنه وعبد الله ، كانوا من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات
في هذا الشان.
الدليل السادس :
شفاعة النبي (ص) لوالديه ، ووعد الله النبي (ص)
بحرمة النار على الصلب والبطن الذي حمله ، كما ورده السيوطي في موضعين :
السيوطي
- الحاوي للفتاوي -
الفتاوى الحديثية
كتاب البعث - مبحث المعاد
- مسالك الحنفا في والدي المصطفى
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : (
87 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... أحدهما :
ما أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه
، عن ابن مسعود ، قال : قال
شاب من الأنصار : لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله ،
أرأيت أبواك في النار ، فقال :
ما سألتهما ربي فيطيعني فيهما ، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود
، فهذا الحديث يشعر بأنه يرتجي لهما الخير عند قيامه
المقام المحمود ، وذلك بأن يشفع لهما فيوفقا للطاعة إذا امتحنا حينئذ كما يمتحن أهل
الفترة ، ولا شك في أنه يقال له عند قيامه ذلك المقام : سل تعط ، واشفع
تشفع كما في الأحاديث الصحيحة ، فإذا سأل ذلك أعطيه.
- الأمر الثاني :
ما أخرجه ابن جرير في تفسيره ،
عن ابن عباس في قوله تعالى :
{ وَلَسَوْفَ
يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
( الضحى : 5 )
}
قال : من رضا محمد (ص) أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار
، ولهذا عمم الحافظ ابن حجر في قوله : الظن بآل بيته
كلهم أن يطيعوا عند الامتحان.
- وحديث ثالث : أخرج أبو سعيد في
شرف النبوة ، والملا في سيرته ، عن عمران بن حصين ،
قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل النار
أحدا من أهل بيتي ، فأعطاني ذلك ، أورده
الحافظ محب الدين الطبري في كتابه ذخائر العقبى.
- وحديث رابع أصرح من هذين : أخرج
تمام الرازي في فوائده بسند ضعيف ، عن ابن عمر
قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي
وأمي وعمي أبي طالب وأخ لي كان في الجاهلية ،
أورده المحب الطبري - وهو من الحفاظ والفقهاء - في كتابه ذخائر العقبى في مناقب ذوي
القربى ، وقال : إن ثبت فهو مؤول في أبي طالب على ما ورد
في الصحيح من تخفيف العذاب عنه بشفاعته ، انتهى ، وإنما
احتاج إلى تأويله في أبي طالب دون الثلاثة : أبيه وأمه وأخيه - يعني من الرضاعة -
لأن أبا طالب أدرك البعثة ولم يسلم ، والثلاثة ماتوا في الفترة.
السيوطي
- التعظيم والمنة في أن أبوي النبي في الجنة
رقم الصفحة : ( 25 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... أخرج ابن الجوزي بإسناده ، عن
علي (ع) مرفوعا : هبط جبرئيل (ع) علي ، فقال :
إن الله يقرئك
السلام ، ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما
الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر
فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - قوله تعالى :
{ خَالِدِينَ
فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ
( آل عمران : 88 )
} هل الشفاعة تشمل الكفار
والمشركين بموجب الآية الكريمة.
الدليل السابع :
دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته ، كما أورده
السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
السيوطي
- الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ابراهيم :
35
الجزء : (
5 ) - رقم الصفحة : (
45 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... أخرج ابن جرير ،
عن مجاهد (ر)
في قوله :
{ وَإِذْ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ
أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ
( ابراهيم :
35 )
}
قال : فاستجاب الله تعالى
لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته
، وجعل
هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله اماما ، وجعل من ذريته من يقيم
الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء
مستجابة.
الدليل الثامن
:
أشعار السيدة : آمنة بنت وهب الموحدة ، كما ورد
جزءا منها الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد :
الصالحي الشامي
-
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جماع
أبواب : بعض الأمور الكائنة بعد مولده وقبل بعثته (ص)
الباب
الأول : في وفاة أمه آمنة بنت وهب وحضانة أم أيمن له
الجزء
: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى
أبو نعيم ، عن أم سماعة بنت أبي رهم ، عن أمها ، قالت : شهدت
آمنة بنت وهب في علتها التي ماتت فيها ، ومحمد غلام يفع له خمس سنين عند رأسها
، فنظرت إلى وجهه ثم قالت :
بارك فيك الله من غلام * يا
ابن الذي من حومة الحمام
نجا بعون الملك المنعام * فودي
غداة الضرب بالسهام
بمائة من ابل سوام * إن
صح ما أبصرت في منامي
فأنت مبعوث إلى الأنام * من
عند ذي الجلال والاكرام
تبعث في الحل وفي الحرام * تبعث
بالتحقيق والاسلام
دين أبيك البر إبراهام * تبعث
بالتخفيف والاسلام
أن لا تواليها مع الأقوام * فالله
أنهاك عن الأصنام
ثم قالت : كل
حي ميت ، وكل جديد بال ، وكل كبير يفنى ، وأنا ميتة ، وذكري باق ، وقد تركت
خيرا ، وولدت طهرا ، ثم
ماتت ، وكنا نسمع نوح الجن عليها فحفظنا من ذلك :
نبكي الفتاة البرة الأمينة * ذات
الجمال العفة الرزينة
زوجة عبد الله والقرينة * أم
نبي الله ذي السكينة
وصاحب المنبر بالمدينة * صارت
لدى حفرتها رهينه
لو فوديت لفوديت ثمينه * وللمنايا
شفرة سنينه
لا تبقي ظعانا ولا ظعينة * إلا
أتت وقطعت وتينه
أما هلكت أيها الحزينة * عن
الذي ذو العرش يعلي دينه
فكلنا والهة حزينه * نبكيك
للعطلة أو للزينة
وللضعيفات وللمسكينة
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - اللسان مرآة القلب ،
والشعر منبعه القلب وناطقه اللسان.
الدليل التاسع
:
شهادة جبريل (ع) بأن الله اختار بني هاشم كافضل
الخلق ، كما أورده السيوطي بجامعه الصغير :
السيوطي
- الجامع
الصغير وزيادته
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 8495 )
8495 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ، وقلبت
مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - فهل جبريل اختار بني
هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد
النبي (ص).
الدليل العاشر
:
لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى ، كما ذكر ذلك
المناوي في الفيض القدير :
المناوي
-
فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف
:
الواو
فصل : في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف الواو - حرف ( لا )
الجزء
: ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 400 )
9793 -
لا
تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى :
قال ابن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء
وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج ، وقال
السهيلي : هو من المضيرة شيء يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض
أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن
للعرب حداء الابل ، وكان أحسن الناس صوتا ، فانه
كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين اسماعيل أو على ملة إبراهيم ، قال
ابن حبيب : وهو
من ولد اسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.
|
تحليل موضوعي
:
( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص)
من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون.
(
3 )
- هنا سكت الأخ الكريم مدة ، ثم قال
:
صدقني يا أخي لم أسمع بهذه الأدلة من قبل ولم أعرفها الا منك الآن ، ولكن عطني
فرصة لكي أراجعها واتأكد من صحتها ، وسيكون بيننا لقاء بعد أن أنتهي من ذلك.
- فقلت له
: خير
يا أخي سآخذك على المحمل الحسن ، بس أرجو أن لا تذهب كما ذهب الحمار بأم عمر ، وإلى
الآن للأسف لم يرجع كأم عمر وحمارها.
وانتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول
الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد
كلامي خوفا من هدم معتقد صار له أكثر من الف سنة ،
ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع
المعتمدة لديه ، فانسحب علي استحياء ولسان حاله ، يقول :
صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات
أكثر من 1400 سنة.