( جبريل يشق صدر النبي ويخرج قلبه)
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قوله : { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا ( النساء : 164 ) } الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
7517 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : سليمان
، عن شريك بن عبد الله : أنه قال : سمعت أنس بن مالك يقول ليلة أسري
برسول الله (ص) من مسجد الكعبة أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه
وهو نائم في المسجد الحرام فقال : أولهم أيهم هو ، فقال : أوسطهم هو خيرهم ، فقال آخرهم : خذوا خيرهم فكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى فيما يرى
قلبه وتنام عينه ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم
ولا تنام قلوبهم ،
فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزم فتولاه
منهم جبريل فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته حتى فرغ من صدره
، وجوفه فغسله من ماء زمزم بيده حتى أنقى جوفه ، ثم
أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره
ولغاديده يعني عروق حلقه ، ثم أطبقه ، ثم عرج به إلى السماء الدنيا
....
صحيح مسلم - كتاب الإيمان - الإسراء برسول الله (ص) إلى السماوات الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
162 - حدثنا : شيبان بن فروخ ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) أتاه جبريل (ص) وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق ، عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره ، فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون ، قال أنس : وقد كنت أرئي أثر ذلك المخيط في صدره ....
|