( إتهام النبي محمد (ص) بقلة الحياء )
عدد الروايات : ( 11 )
صحيح البخاري - كتاب التعبير - باب : الرؤيا بالنهار الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 34 )
7001 - حدثنا : عبد الله بن يوسف ، عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : كان رسول الله (ص) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ثم استيقظ وهو يضحك.
7002 - قالت : فقلت وما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق ، قالت : فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله (ص) ثم وضع رأسه ، ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول ، قالت : فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
البخاري - الأدب المفرد - باب : الحياء الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
603 - حدثنا : أبو الربيع ، قال : حدثني : إسماعيل ، قال : حدثني : محمد بن أبي حرملة ، عن عطاء ، وسليمان ابني يسار ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة ، قالت : كان النبي (ص) مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر (ر) فأذن له كذلك فتحدث ثم استأذن عمر (ر) فأذن له كذلك ، ثم تحدث ثم استأذن عثمان (ر) فجلس النبي (ص) وسوى ثيابه ، قال : محمد ولا أقول في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج ، قال : قلت يا رسول الله : دخل أبو بكر فلم تهش ولم تباله ، ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ، قال : ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة.
صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب : فضل الغزو في البحر الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1518 )
1912 - حدثنا : يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) يوما فأطعمته ، ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة يشك أيهما قال : قالت فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ، ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى ، قالت : فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب : من فضائل عثمان بن عفان (ر)الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1866 )
2401 - حدثنا : يحيى بن يحيى ، ويحيى بن أيوب ، وقتيبه ، وابن حجر العسقلاني ، قال : يحيى بن يحيى أخبرنا ، وقال : الآخرون : حدثنا : إسماعيل يعنون ابن جعفر ، عن محمد بن أبي حرملة ، عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة ، قالت : كان رسول الله (ص) مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال ، فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله (ص) وسوى ثيابه ، قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج ، قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ، فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبلمسند النساء - مسند الصديقة عائشة بنت الصديق (ر) الجزء : ( 40 ) - رقم الصفحة : ( 387 )
24330 - حدثنا : مروان ، قال : أخبرنا : عبيد الله بن سيار ، قال : أسمعت عائشة بنت طلحة تذكر عن عائشة أم المؤمنين : أن رسول الله (ص) كان جالسا كاشفا عن فخذه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله ، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا ، قلت : يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما وأنت على حالك فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك ، فقال : يا عائشة ألا أستحيي من رجل والله إن الملائكة تستحيي منه.
الترمذي - سنن الترمذي - كتاب فضائل الجهاد عن رسول الله (ص) - باب : ما جاء في غزو البحرالجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
1645 - حدثنا : إسحق بن موسى ، الأنصاري ، حدثنا : معن ، حدثنا : مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك : أنه سمعه ، يقول : كان رسول الله (ص) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (ص) يوما فأطعمته وجلست تفلي رأسه ، فنام رسول الله (ص) ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة ، قلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ، ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله نحو ما قال : في الأول ، قالت : فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين ، قال : فركبت أم حرام البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، وأم حرام بنت ملحان هي أخت أم سليم وهي خالة أنس بن مالك.
النسائي - سنن النسائي - كتاب الجهاد - فضل الجهاد في البحرالجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 301 )
4365 - أخبرنا : محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه أنا أسمع ، عن ابن القاسم ، قال : حدثني : مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله (ص) إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام بنت ملحان تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله (ص) يوما فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام رسول الله (ص) ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك اسحق ، فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله (ص) ثم نام ، وقال الحارث : فنام ثم استيقظ فضحك ، فقلت له : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة كما قال في الأول ، فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
أبو داود السجستاني - سنن أبي داود - كتاب الجهاد - باب : فضل الغزو في البحرالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 6 )
2491 - حدثنا : القعنبي ، عن مالك ، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك : أنه سمعه يقول : كان رسول الله (ص) إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته وجلست تفلي رأسه ، وساق هذا الحديث ، قال أبو داود : وماتت بنت ملحان بقبرص ، حدثنا : يحيى بن معين ، حدثنا : هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أخت أم سليم الرميصاء ، قالت : نام النبي (ص) فاستيقظ وكانت تغسل رأسها فاستيقظ وهو يضحك ، فقالت : يا رسول الله أتضحك من رأسي ، قال : لا وساق هذا الخبر يزيد وينقص قال أبو داود : الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة.
الطبرسي - الاحتجاج الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 431 )
المجلسي - بحار الأنوار الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
الرواية بلا بتر : من المصادر الشيعية
- قال المأمون : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قوله تعالى : عن قول الله عز وجل : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ( الأحزاب : 37 ) }.
- قال الرضا (ص) : أن رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثة بن شرحيل الكلبي في أمر أراده فرآى امرأته تغتسل ، فقال لها : سبحان الله الذي خلقك ، وإنما أراد بذلك تنزيه الله عن قول من زعم : إن الملائكة بنات الله ، فقال الله عز وجل : { أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ۚ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا ( الإسراء : 40 ) } فقال النبي (ص) تغتسل : سبحان الذي خلقك أن يتخذ ولدا يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد أخبرتها امرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها : سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه حسنها فجاء إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء وأني أريد طلاقها.
فقال له النبي : امسك عليك زوجك واتق الله وقد كان الله عرفه عدد أزواجه وأن تلك المرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس أن يقولوا : أن محمدا يقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة فيعيبوه بذلك فأنزل الله عز وجل : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ( الأحزاب : 37 ) } يعني بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، ثم أن زيد بن حارثة طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد (ص) ، وأنزل بذلك قرآنا ، فقال عز وجل : { فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَٰكَهَا لِكَىْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَٰجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِن ْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ( الأحزاب : 37 ) } ثم علم عز وجل أن المنافقين سيعيبوه بتزويجها فأنزل الله : { مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ( الأحزاب : 38 ) } فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي : ما كان ملتبسا فجزاك الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيرا.
رأي السنة والجماعة
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - الأحزاب : 37 الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : يونس ، قال : أخبرنا : ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي (ص) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ، ابنة عمته ، فخرج رسول الله (ص) يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشف ، وهي في حجرتها حاسرة ، فوقع اعجابها في قلب النبي (ص) فلموقع ذلك كرهت إلى الآخر ، فجاء ، فقال : يا رسول الله ، إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : ما لك ، أرابك منها شيء ، قال : لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت الا خيرا ، فقال له رسول الله (ص) : امسك عليك زوجك واتق الله ، فذلك قول الله تعالى : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ( الأحزاب : 37 ) } تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها.
ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - الأحزاب : 37 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 465 > 467 )
- .... فلما زوجها رسول الله (ص) زيدا مكثت عنده حينا ، ثم أن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر اليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه ، فقال : سبحان مقلب القلوب وفطن زيد ، فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد فرآى زينب ، فقال : سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه ، فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، وقال ابن زيد : جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرآى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء ، فقال : يا رسول الله أريد فراقها ، فقال له : اتق الله ، وقال مقاتل : لما فطن زيد لتسبيح رسول الله (ص) ، قال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها فإن فيها كبرا فهي تعظم علي وتؤذيني بلسانها ، فقال له النبي (ص) : إمسك عليك زوجك واتق الله ، ثم إن زيدا طلقها بعد ذلك فأنزل الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق.
|