العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( إتهام النبي محمد (ص) بالكذب على الأنبياء )

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري - كتاب النكاح

باب اتخاذ السراري ومن أعتق جاريته ، ثم تزوجها

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

 

5084 - حدثنا : ‏ ‏سعيد بن تليد ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏ابن وهب ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، ‏قال : قال النبي ‏ (ص) ‏، ‏ح ‏ حدثنا : ‏ ‏سليمان ‏ ‏، عن ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏، عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، ‏قال : ‏قال النبي ‏ (ص) ‏: ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏الا ثلاث كذبات بينما ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏مر بجبار ومعه ‏ ‏سارة ‏ ‏فذكر الحديث فأعطاها ‏ ‏هاجر ‏، ‏قالت : كف الله يد الكافر وأخدمني ‏ ‏أجر ‏، ‏قال أبو هريرة ‏: ‏فتلك أمكم يا بني ماء السماء.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب من فضائل إبراهيم الخليل (ص)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1840 )

 

154 - ‏وحدثني : ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله ابن وهب ، ‏‏أخبرني : ‏جرير بن حازم ‏، عن ‏‏أيوب السختياني ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن سيرين ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال :‏ ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم النبي ‏ ‏(ع) ‏ ‏قط الا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله قوله :{ إِنِّي سَقِيمٌ  ( الصافات : 89 ) } ‏وقوله :{ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ ( الأنبياء : 63 ) } هذا ‏ ‏وواحدة في شأن ‏ ‏سارة ‏ ‏فانه قدم أرض جبار ومعه ‏ ‏سارة ‏ ‏وكانت أحسن الناس ، فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار أتاه ، فقال له : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها : إن تكون الا لك فأرسل اليها فأتي بها فقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏(ع) ‏ ‏إلى الصلاة فلما دخلت عليه لم يتمالك : أن بسط يده اليها فقبضت يده قبضة شديدة ، فقال لها : ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى ، فقال لها : مثل ذلك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين ، فقال : ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها ، فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بانسان فأخرجها من أرضي وأعطها ‏ ‏هاجر ‏، ‏قال : فأقبلت تمشي فلما رآها ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏(ع) ‏ ‏انصرف ، فقال لها ‏: ‏مهيم ‏، ‏قالت : خيرا كف الله يد الفاجر وأخدم خادما ‏، ‏قال أبو هريرة :‏ ‏فتلك أمكم يا بني ماء السماء.